هدوء الليل
02-01-2010, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وهنا نراجع معا الصوم في انوار اهل البيت عليهم السلام وكل الروايات من كتاب الكافي الشريف والتوضيحات التي اضفتها هي بين قوسين لكي لاتختلط بكلامه روحي فداهم
&&&عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ
&&& عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ لِأَصْحَابِهِ :
أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ
&&& عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَصْلِ الْإِسْلَامِ وَ فَرْعِهِ
وَ ذِرْوَتِهِ وَ سَنَامِهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَصْلُهُ الصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَتُهُ وَ سَنَامُهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ إِنَّ الصَّوْمَ جُنَّةٌ
- &&& عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَبِي إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصُومُ يَوْماً تَطَوُّعاً يُرِيدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ
6- عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ الصَّوْمُ لِي وَ أَنَا أَجْزِي عَلَيْهِ
(( ان الاعمال عادتا ظاهرتا للعيان مثل الصلاة والتلاوه والدعاء والصدقه وغيرها الا ان الصيام يبقى بين العبد وربه ولايعلو بصدق صيامه الا خالقه ولذلك قال تعالى الصوم لي ))
&&&- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ قَالَ الصَّبْرُ الصِّيَامُ وَ قَالَ إِذَا نَزَلَتْ
بِالرَّجُلِ النَّازِلَةُ وَ الشَّدِيدَةُ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ يَعْنِي الصِّيَامَ
الصِّيَامَ
(((من هذه الايه المباركه ومن تفسير الامام عليه السلام لها يبين ان من ابواب حل مشاكلنا الكثيره هو الصيام فلماذا لا نلتفت الى هذه الوصيه من القران والعتره بان باب الفرج للشدائد الكثيره النازل بنا الصيام والصلاة)))
-&&& يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ صَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ رَوْحَكَ مَلَائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ
&&& عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ وَ إِنْ كَانَ عَلَى فِرَاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً
َاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً
(( انا لله وانا اليه راجعون الغيبه الفتاكه تفتك بنا ونحن عنها غافلون اللهم اعنا على الغيبه ونجنا منها يارب ؛ ان الصائم في عباده لانه نوى الامساك لله فهو مادام على نيته فهو في العباده ولكن الغيبه طعام لحوم الناس فكيف ياكل لحوم الناس وهو صائم))
&&& السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ كَتَمَ صَوْمَهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ عَبْدِي اسْتَجَارَ مِنْ عَذَابِي فَأَجِيرُوهُ وَ وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتَهُ بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ وَ لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُمْ فِيهِ
(( مع الاسف نجد البعض مجرد ان يصوم يتماوت في منطقه وحركاته وكانه مسجى على المغتسل ليش ان الصائم ينبغي ان يري الله سبحانه بانه مبتهج بطاعته لانه تعالى يقول الصوم لي يا ايها الصائم من منا يرضا ان يرى من الضيف حينما يبدي جزعه من حضور ضيافته ))
&&&الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَ نَفَسُهُ تَسْبِيحٌ
((اللهم لك الحمد على كرمك ينبغي ان يخجل الانسان لان الله الذي رزقه كل النعم التي لا تحصى ولزكاة نفسه وبدنه يطلب منه الامساك سويعات عن الطعام وكيف يتكلم مع عبده كانه مستحي منه ))
&&& عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى
على نبينا واله وعليه السلام مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي فَقَالَ يَا رَبِّ أُجِلُّكَ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
- &&&عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام:
قِيلُوا فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُ الصَّائِمَ وَ يَسْقِيهِ فِي مَنَامِهِ
(( هذه من مستحبات الصيام ان ينام الانسان القيلوله وهي النومه قبل صلاة الظهر وفي كتاب مجمع البحرين الكتاب اللغوي
مجمعالبحرين ج : 5 ص : 459
(قيل) قوله تعالى و أحسن مقيلا [25/24] هو من القائلة و هو استكنان في وقت نصف النهار.
و في التفسير: إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة و أهل النار بالنار.
و عن الأزهري القيلولة و المقيل هي الاستراحة و إن لم يكن نوم، يدل على ذلك أحسن مقيلا لأن الجنة لا نوم فيها.
قوله و هم قائلون
[7/4] أي نائمون نصف النهار.
و في الحديث القيلولة تورث الغنى
و فسرت بالنوم وقت الاستواء. ))
&&& أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ وَ فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ
(( وهنا رحمة اخرى لكي لا نتالم ان راينا انفسنا تفرح بالافطار عند الغروب لانها من الاجر الذي يعجل بها الرب للعباد في الدنيا ان يدخل السرور عليهم لافطارهم في الدنيا ))
- &&& عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ صَامَ لِلَّهِ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ رَوْحَكَ مَلَائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ
((لاحظوا الشرط قوله عليه السلام (لله) فيجب ان يكون الصيام لله لتكون هذه الرحمات الكثيره نصيبه))
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وهنا نراجع معا الصوم في انوار اهل البيت عليهم السلام وكل الروايات من كتاب الكافي الشريف والتوضيحات التي اضفتها هي بين قوسين لكي لاتختلط بكلامه روحي فداهم
&&&عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ
&&& عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ لِأَصْحَابِهِ :
أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَ الْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ
&&& عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَصْلِ الْإِسْلَامِ وَ فَرْعِهِ
وَ ذِرْوَتِهِ وَ سَنَامِهِ قُلْتُ بَلَى قَالَ أَصْلُهُ الصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَتُهُ وَ سَنَامُهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ إِنَّ الصَّوْمَ جُنَّةٌ
- &&& عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَبِي إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصُومُ يَوْماً تَطَوُّعاً يُرِيدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ
6- عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ الصَّوْمُ لِي وَ أَنَا أَجْزِي عَلَيْهِ
(( ان الاعمال عادتا ظاهرتا للعيان مثل الصلاة والتلاوه والدعاء والصدقه وغيرها الا ان الصيام يبقى بين العبد وربه ولايعلو بصدق صيامه الا خالقه ولذلك قال تعالى الصوم لي ))
&&&- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ قَالَ الصَّبْرُ الصِّيَامُ وَ قَالَ إِذَا نَزَلَتْ
بِالرَّجُلِ النَّازِلَةُ وَ الشَّدِيدَةُ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ يَعْنِي الصِّيَامَ
الصِّيَامَ
(((من هذه الايه المباركه ومن تفسير الامام عليه السلام لها يبين ان من ابواب حل مشاكلنا الكثيره هو الصيام فلماذا لا نلتفت الى هذه الوصيه من القران والعتره بان باب الفرج للشدائد الكثيره النازل بنا الصيام والصلاة)))
-&&& يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ صَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ رَوْحَكَ مَلَائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ
&&& عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ وَ إِنْ كَانَ عَلَى فِرَاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً
َاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً
(( انا لله وانا اليه راجعون الغيبه الفتاكه تفتك بنا ونحن عنها غافلون اللهم اعنا على الغيبه ونجنا منها يارب ؛ ان الصائم في عباده لانه نوى الامساك لله فهو مادام على نيته فهو في العباده ولكن الغيبه طعام لحوم الناس فكيف ياكل لحوم الناس وهو صائم))
&&& السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ كَتَمَ صَوْمَهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ عَبْدِي اسْتَجَارَ مِنْ عَذَابِي فَأَجِيرُوهُ وَ وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتَهُ بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ وَ لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُمْ فِيهِ
(( مع الاسف نجد البعض مجرد ان يصوم يتماوت في منطقه وحركاته وكانه مسجى على المغتسل ليش ان الصائم ينبغي ان يري الله سبحانه بانه مبتهج بطاعته لانه تعالى يقول الصوم لي يا ايها الصائم من منا يرضا ان يرى من الضيف حينما يبدي جزعه من حضور ضيافته ))
&&&الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَ نَفَسُهُ تَسْبِيحٌ
((اللهم لك الحمد على كرمك ينبغي ان يخجل الانسان لان الله الذي رزقه كل النعم التي لا تحصى ولزكاة نفسه وبدنه يطلب منه الامساك سويعات عن الطعام وكيف يتكلم مع عبده كانه مستحي منه ))
&&& عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى
على نبينا واله وعليه السلام مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي فَقَالَ يَا رَبِّ أُجِلُّكَ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
- &&&عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام:
قِيلُوا فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُ الصَّائِمَ وَ يَسْقِيهِ فِي مَنَامِهِ
(( هذه من مستحبات الصيام ان ينام الانسان القيلوله وهي النومه قبل صلاة الظهر وفي كتاب مجمع البحرين الكتاب اللغوي
مجمعالبحرين ج : 5 ص : 459
(قيل) قوله تعالى و أحسن مقيلا [25/24] هو من القائلة و هو استكنان في وقت نصف النهار.
و في التفسير: إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة و أهل النار بالنار.
و عن الأزهري القيلولة و المقيل هي الاستراحة و إن لم يكن نوم، يدل على ذلك أحسن مقيلا لأن الجنة لا نوم فيها.
قوله و هم قائلون
[7/4] أي نائمون نصف النهار.
و في الحديث القيلولة تورث الغنى
و فسرت بالنوم وقت الاستواء. ))
&&& أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ وَ فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ
(( وهنا رحمة اخرى لكي لا نتالم ان راينا انفسنا تفرح بالافطار عند الغروب لانها من الاجر الذي يعجل بها الرب للعباد في الدنيا ان يدخل السرور عليهم لافطارهم في الدنيا ))
- &&& عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ صَامَ لِلَّهِ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ رَوْحَكَ مَلَائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ
((لاحظوا الشرط قوله عليه السلام (لله) فيجب ان يكون الصيام لله لتكون هذه الرحمات الكثيره نصيبه))