المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف الامام الحسين <<مع قصائد‎


جنات الخلد
13-01-2010, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


لنزول الحسين في كربلاء فجيعه , اذ ان خيل الحسين ابت ان تتحرك عن هذه الارض التي ارتوت من دماء الاطهار من آل البيت الاخيار , الرحل بهذه الارض حط الرحال ومشت صناديد الوغى على تلك الرمال , اسطورة المجد قد خطها الحسين , بهذه الارض لكل العالمين ...

بعد ان أجبر جيش الحر ركب الحسين الى الاتزام بطريق لايصل بالحسين الى الكوفه ولايرجعه الى المدينه تقدم الطرماح لقيادة الركب وهو ينشد تلك الابيات المشهوره ...

ياناقتـــــي لاتجـــزعي من زجــــــري ........ وشمــــري قبل طلـــــــوع الفجــــــري

كما كانت للشاعر الشيخ حسن الدمستاني وقفه هنا وصور موقف الحسين بهذه الابيات:-

بينما السبط باهليه مجداً في المسير .....فاذا الهاتف ينعاهم ويدعوا ويشير
ان قدام مطاياهم مناياهم تسير .........ساعة اذ وقف المهر الذي تحت الحسين
فعلا صهوة ثان فأبى ان يرحلا .......فدعى في صحبه يا قوم ما هذي الفلا
قيل هذي كربلاءٌ قال كربٌ وبلا ......خيموا ان بهذي الارض ملقى العسكرين
ها هنا تُنتزع الارواح من اجسادها .....بظبى تعتاض بالاجساد عن اغمادها
وبهذي تُحمل الامجاد في اصفادها .......في وثاق الطلقاء الادعياء الوالدين
وبهذي تيأم الزوجات من ازواجها ........وبهذي تشرب الابطال من اوداجها

الى ان وقف المهر الذي يمتطيه سيد الشهداء وبعد ان حاول مع ستة او سبعه من أفراسه لم يتحرك اي منهم سأل بأبي هو وأمي ماذا تسمى هذه الارض قالوا نينوى وسألهم عن اسمائها الاخرى فقالوا له اخيرا بانها تسمى كربلاء عندها قال الامام الحسين كرب وبلاء وطلب منهم ان ينزلوا ويضربوا الخيام فهنا ستحل المصيبه والفاجعه وهنا ستبدأ أولى فصول مسرحية واقعة الطف ....

ويصور لنا ملاعطيه بن علي الجمري هذا الموقف بهذه الابيات

طنب خيامه بكربلا وشعشع ضياها ...... بغرة جبينه وأزهر الوادي بفضاها
نصبوا الخيم وحسين بيده ايشيل الادغال ... ويلقط اشواك الارض من بين الرمال
ويقول لايأذي حرايرها والاطفال ...... ساعة افرار الحرم حسر من خباها


وهنا محاوره للحسين مع كربلاء

وجه سؤال حسين لرض الغاضريه ..... اريد انشدك كربـــلا ردي عليـــه
جبريل منك رفع تربه وطيبها يفوح ..... جدي نلقاها وعليها الدمع مسفوح
وقله ابهالوادي يروح احسين مذبوح ..... ظامي ويظل ابكربلا عاري رميه
حبيب ابن مظاهر الاسدي من اصحاب النبي محمد(ص) خواص الإمام أمير المؤمنين (ع) وأصفيائه وشهد حروبه جميعها وكان من اصحاب الحسين وله رتبه علميه ساميه , وكان زعيم بني اسد وكان عمره الشريف يوم الطف خمسة وسبعون عاما , وله ولد يسمى القاسم (قتل قاتل ابيه لاحقا) .
حبيب ابن مظاهر كان يتردد على الامام علي بعد كل حرب فيسئله عن موعد الشهاده خصوصا بعد ان راى أصحابه قد سقطوا شهداء الواحد تلو الىخر في المعارك المتتاليه فماكان جواب امير المؤمنين الا أن الشهاده ستنالها ياحبيب ...

فصول قصة حبيب على اشهر الروايات قد بدأت حينما رأت الاسديه (زوجته) فاطمة الزهراء عليها السلام في المنام تطلب منها ان تامر حبيب بتخضيب كريمته فقصت رؤياها على حبيب الذي لم يتوانى عن التوجه الى السوق لشراء الخضاب وبعد ان اشتراه التقى في السوق بمسلم ابن عوسجه وله صلة قرابه بينه , فسئل حبيب مسلم عما يراه في سوق الكوفه من أصلاح للسيوف والرماح وصناعة الدروع فقال له مسلم ابن عمه بأن الحسين قد نزل بكربلاء وهو بلاانصار وان صدق ظني فان الزهراء تبحث عن أنصار لابنها وسؤالها عن الخضاب انما هو خضاب دم المنحر يا ابا القاسم , عندها رمى الخضاب وكاني بلسان حاله يقول :-

خضابي بعرسة كربلا ماريد انا اخضاب ..... لازم يجيني من حبيب المصطفى كتاب
مسلم يبن عمي دخبرني اشصاير ............ آشوف لونك منخطف والقلب طاير
مذهول تمشي بالسكك مشية الحاير ......... تخفي النشيج ومدمعك بالخد سجاب
قله هل الكوفه تراهم مستعدين ............. لموا عساكرهم قصدهم ذبحة احسين
وبكربلا مولاك لاناصر ولامعين .......... عاف الدنيه ومن جور الدهر شاب

بعدها عاد حيبي الى بيته فأتاه رجل متلثم وبيده رساله من الحسين عليه السلام يقول فيها :-
(من الحسين بن علي بن أبي طالب إلى الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر، أما بعد يا حبيب فأنت تعلم قرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنت أعرف منا من غيرك، وأنت ذو شيمة وغيرة فلا تبخل علينا بنفسك، يجازيك جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة). (أسرار الشهادة: 390).

ثم جاءه جماعه من قومه يسؤلنه عن رأيه فيما يجري فطمأنهم بقوله مالنا والدخول بين السلاطين فقالوا حسنا ترى ياحبيب ثم انصرفوا فانقضت عليه الاسديه تعاتبه عن تخاذله عن نصرة الحسين فقال لها (مختبرا) أخاف عليك ان تترملي فقالت لناكل التراب , ارفع وجهي امام الزهراء (ع) بنصرك لولدها الحسين فانطلق واخذ معه خادمه الذي ابى الا ان ينصر الحسين ..

الحسين (ع) عقد اثنى عشر رايه وترك رايه لم يسلمها وهي راية عظيمه وكلما سئل اصحابه عنها قال عليه السلام سياتي اليها صاحبها , واذا بالغبره من ناحية الكوفه قد ثارت فعلم الحسين انه حبيب فأمر العباس والاكبر والقاسم وبني هاشم باستقبال حبيب فاستقبلوه وجاء للحسين وخر على قدميه ثم سلم الحسين (ع) راية حبيب

تناول حبيب العلم من كف الشفيه ....... وهزه بيمينه وقال طابت لي المنيه
عايف حياي والطن لجلك ياصنديد ..... تشهد صناديد الحرب عندي الحرب عيد
موت بمعزه ولانعيش ابطاعة ايزيد .... يابن الرسول وطاعتك فرض عليه
والله يبن بنت النبي لوقطعوني ........ بالسيف والخطي وبالنار احرقوني
وذروا عضامي بالهوى وتالي انشروني ..... سبعين مره هالفعل يجري عليه
والله يابو السجاد مافارق جمالك .... روحي ومالي والأهل كلها فدالك
كل شيعتك تفنى ولا تهتك عيالك ...... والتفت لصحابه وعبراته جريه

بعد ان وصل خبر مقدم حبيب الى زينب (ع) ارسلت له سلامها , فاستاذن الحسين بالسلام عليها

جاه من زينب سلام ومدمعه بالحال سال
واقبل ايسلم على الحوراء وعلى ذيج لعيال

صاح ياوسفه يازينب تركبين اعلى لجمال
حيته باحسن تحيه وسر قلبها ابنخوته

ثم اجتمع حبيب مع الانصار والهاشميين مع الحسين وشدد على ضرورة بذل الجهد لنصرة ابي عبدالله الحسين (ع)

قلهم يفرسان الحرب كلكم تسمعون ..... باجر بهالعرصه يثور الحرب والقوم
ولايكون سادتكم بني هاشم ايحملون .... الا عقب ماننفني كلنا سويه
قله البطل عباس ماترضى شيمنا ...... الطلوب اخونا والحرم كلها حرمنا
وانجان ثار الحرب يتقدم علمنا ........ منشور بيدي واخوتي تمشي ابفيه
قله الشهيد احسين ياظنوة الكرار ....... قدامنا خلها يخويه اتفوت الانصار
منا اومنهم يالاخو تتقصف اعمار ..... وتالي النهار اخيامنا تبقى خليه
وتالي على اخواتك ياخويه تهجم الخيل .... وتطلع خواتك من خباها اتصيح بالويل
ريتك اتعاين حالها لوهود الليل .......... وتصير قشره على الحرم ذيج المسيه
العباس ابن علي , اخ الحسين (ع) وحامل اللواء الاعظم في الجيش , رجل يرى في هيبة الابطال تخافه ابطالهم رؤسهم وايضا الرجال , بطل يقارع السنان ويرمي الفارس والفرسان , يضربهم بالسيف بالكم او بالكيف , استرخص اخيه لجلب الماء كأنه الدواء بعد الداء , واستشهد المغوار واطفأ الانوار ...

بعد ان تفتت اكباد الاطفال والنساء من العطش وجفت صدور المرضعات صرخوا صرخات متتاليه العطش العطش ياحسين , بعدها ترخص العباس من أخيه لمحولة اختراق القوم وجلب الماء , الا ان الامام الحسين (ع) رفض طلب اخيه باعتباره عمد الجيش وحامل اللواء الاعظم , وبينما هو واقف في المركز جاءت سكينه بطفل الحسين (ع) عبدالله الرضيع تطلب له شربه من الماء ....

يحسين درخصني ترى منى العزم هاج ..... مالي يخويه عن ورود المشرعه اعلاج
قصدي اروي مهندي من فيض الاوداج .... طفلك يخويه حسين فت قلبي ابونينه
يحسين سكنه ابطفلك الملهوف جتني ...... يابس السانه اوحالته والله اشعبتني
وحال العزيزه وحال أخوها اشلون فتني .... تجذب الونه والرضيع ايدير بالعين
هلت مدامعها ياخوي اوقفت حذاي .......ترتعش واتقلي يعمي تفتت احشاي
مدة ثلت ايام والله ماضقت ماي ....... وأحنا يخويا الموت لازم واردينه

بعد ان اذن الحسين (ع) لأخيه امتطى صهوة الجواد واتجه نحو المشرعه وفرق جموعها ونزل الى المشرعه واقحم فرسه فيها واخذ غرفه ولكنه تذكر عطش الحسين وقيل أنه عمد الى ذلك لمعاقبة نفسه (وهنا يكمن الايثار) وقال :-
يا نفس من بعد الحسين هوني ..*.. وبعده لا كنت أن تكوني
هذا الحسيـن وارد المنـون ..*.. وتشربيـن بارد المعين
تالله ما هذا فعال ديني

ثم ملا القربه وخرج من المشرعه وحمل على القوم فغاص بالاوساط , وفرقهم عن دربه بتلك الحمله التي استعرض فيها بطولته
حذر قمر هاشم على جيش العدا وصال ...... رمحه المنيه وصارمه بتار لاجال
مثل الزلازل منحدر تسمع رعيده ......... يتبختر امكيف املاقى الموت عيده
حتم القضا ابسيفه وعزرائيل بيده ........ ضيق فضاها والعساكر شافت أهوال
شع’ جبينه وصارمه تذهب بالابصار ..... من صرخته ذاك الجمع مثل ارحى دار
فاضت اطفوف الغاضريه وصاحت النار .... بس امتليت اغمد البتارك يسردال
صال وذهلها بصولته ولفها ونشرها .... واذوايبه فوق المتن فلها ونثرها
وطفح ابميمونه على اليمنى كسرها .... وطشر اليسرى والقلب من مركزه زال

الحسين عندما رأى اخيه وسط القوم خمل عليهم من الجهه الاخرى الى أن التقوا جميعا وعادوا للمخيم حاملين الماء بالقربه
كر ايتناخى الجيش واحسين انتخى وصال ..... عباس باليمنى وابوسكنه بالشمال
صبوا على العسكر من البردين زلزال ....... والكل قصد خيه ورفيف العلم نيشان
شوصف فعايلهم يهل كوفان الاثنين ..... مدري صواجع نازله على الجيش صوبين
شنهيالصواجع من عزم عباس واحسين .... عافت ملازمها وخلت حومة الميدان
شمس النبوه وقمر هاشم يوم عاشور ... دار لافلك بيها وتلاقى النور بالنور
شقوا سحاب امن الكتايب والسما اتمور.... احتضنوا وزينب طلعت اترحب بلخوان

بعد ان وصل العباس الى المخيم بالماء تناولته أكف الاطفال والنساء , وبين جاذب وجاذبه سقطت القربه واريق ماؤها , فصرخن النساء والاطفال واعطشاه , هنا طلب العباس من اخيه خوض المعركه لطلب الماء ولكن في هذه المره ودع الحسين وزينب عليهما السلام وتوجه نحو القوم مركزا حملته على المشرعه وكان له ما أراد فملأ القربه وخرج فغاص في أوساطهم وخرج من أعراضهم ودارهم دوران الرحى وحصدهم كحصد السنبل فلا ترى الا رؤس طائره وأكف نادره وهو مع ذلك عطشان , فانبرى له ملعون ورفع السيف فقطع يده اليمنى
والله ان قطعتـم يميني ..*.. انّي أحامي أبداً عن ديني
وعن إمام صادق اليقين.. *.. نجل النبيّ الطاهر الاَمين

وحول القتال الى يده الشمال ولم يتوانى في قتل الابطال فبرز له لعين آخر وضربه بالسيف على شماله فقطعها هنا حاول ان يحمي القربه بصدره ورفع الرايه بها فصوب لعين آخر سهم نحو القربه فأراق ماؤها , ثم تلقى العباس سهم مصوب من حرملة ابن كاهل في عينه اليمنى , وتحير العباس في نزع هذا السهم فانحنى على قربوس ظهر جواده فكمن له شقي ورفع العمود فضربه على ظهره وهنا خر العباس من الخيل على راسه فوجه العباس نداءه للحسين :-
قطعوا العدى اجفوفي يخويه والعلم مال .... بالعجل شوف البرقك يحسين شيال
طاح الحمل يابو علي وقلت الحيله ....... مقدر اشيل اسلاح والقربه ثقيله
مال العلم يحسين خل ضيغم يشيله ....... لاينكسر جيشك يابن حيدر يسردال

ولما راى الحسين سقوط الرايه انقض على مصرع اخيه ...
خر ايتلوى يم جسد حامي الضعينه ..... بشماله شال السيف والرايه ابيمينه
يقله يساقي الظاميه وكافل العيله .... هذا العلم طايع اوبعدك من يشيله
تشمت عدوي اشتفى منك غليله ...... وظلت يخويه بالظما وترقب اسكينه
قله ينور العين شيل السهم بهداي ...... ولاتذكر اسكينه يخويه اتفتت احشاي
بالطفل قصدتني وانا اتبرعت بالماي .... شاقول لو قالت يعمي الوعد وينه
بعد ان تقدم القاسم للامام الحسين لطلب البراز امام القوم لافض عليه السلام طلب القاسم وقال له , انت علامة أخي , ورغبة منه في الشهاده كرر طلبه والحاحه , الا ان جواب الحسين لم يتغير ؛ عندها انتحى جانباً وجلس مهموماً مغموماً ، باكي العين ، حزين القلب ، ووضع رأسه على رجليه ثم تذكر ان أباه قد ربط له عوذةً في كتفه الايمن ، وقال له اذا اصابك ألماً وهماً ، فعليك بحل العوذة وقرائتها وفهم معناها ، واعمل بكل ما تراه مكتوباً فيها . فقال القاسم في نفسه : مضت سنون ولم يصبني من مثل هذا الالم ، فحل العوذة وفضها ونظر إلى كتابتها واذا فيها : يا ولدي اوصيك انك اذا رأيت عمك الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء وقد احاطت به الاعداء فلا تترك الجهاد والبراز لاعداء اللـه واعداء رسول اللـه ، ولا تبخل عليه من روحك ومن دمك ، وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك للبراز لتحظى بالسعادة الابدية . فقام القاسم من ساعته واتى الحسين وعرض ما كتب الحسن على عمه الحسين ( عليهما السلام ) ، فلما قرأ الحسين العوذة بكى بكاءاً شديداً ، و قال : يا ولدي اتمشي برجلك الى الموت ؟
قال : فكيف لا يا عم ، وانت بين الاعداء بقيت وحيداً فريداً لم تجد حامياً ولا صديقاً . روحي لروحك الفداء ،ونفسي لنفسك الوقاء .
ثم قال عليه السلام (في بعض الروايات) ولي وصيه ايضا من ابيك الحسن ؟
قال القاسم ولك وصية اخرى ياعماه ؟؟ وماهي؟؟
قال الحسين ان ازوجك هنا في كربلا !!
قال القاسم وكيف ياعم والابطال مجزرين على بوغاء كربلاء
ثم طلب الامام الحسين من زينب تجهيز القاسم على البنت المسماة ويقال بانها سكينه ....

قومي يزينب للحسن بنأدي احقوق .... خلي البواجي ونشفي دمج المدفوق
قالت البسها واخلي الجسيب مشقوق ... واقول عريسج يزينب تفقدينه
اشلون العرس يحسين وانته مالك اعوان .... وجاسم شباب وبالزفاف يريد شبان
والخيم بس ايتام تتصارخ ونسوان ....... وحدك اتزفه وخيك العباس وينه
وحدك تزفه ومن خوانك محد وياك ..... والنبل يتخاطف عن شمالك ويمناك
واما انا باذوب من ضجة يتاماك ..... ومن النواعي الحرم راسي امشيبينه

ثم قامت زينب بتجهيز سكينه بنت الحسين

والله يعمه لو اتخلوني على اهواي .... اروح للي امعفرينه ابجانب الماي
ومن دم نحره لخضب اشمالي اويمناي ... واصرخ يعمي الخيل حاطت بالصواوين
زينب يعمه اشهالعرس لقشر علينا .... هيهات قلبي يبتشر والبس الزينه
وشايل الرايع اعلى الشريعه امعفرينه .... جيف انا اتحنى وبو الفضل مقطوع ليدين
قولي يعمه الكافلي ينهض ابهمه ....... يستنهض اولاد اخوته واولاد عمه
يزفون جاسم بالهنا وينكشف همه ...... مايصير شاب امدلل اتزفه نساوين

وبعد ان اتم الحسين تزفاف القاسم بالمرور على الاجساد زفه الى العروس وانطلق عليه السلام يستنهض القتلى واخذ ينادي , الا من ناصـــــــر , فاستجاب القاسم لنداء عمه وانطلق نحو المعركه وهو يرتجز ويقول : ان تنكـروني فأنـا ابـن الحـسن سبـط النبي المصطفى المؤتمـن هذا حـسين كالأسـير المرتهن بين أناس لا سقوا صوب المـزنوكان وجهه كفلقة قمر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى قتل على صغر سنه خمسة وثلاثين رجلاً . قال ابو مخنف الذي روى حوادث يوم الطف ؛ قتل سبعين فارساً . وقال حميد ابن مسلم : كنت في عسكر ابن سعد ( أعداء أبي عبد اللـه الحسين عليه السلام ) فكنت انظر الى هذا الغلامعليه ازار وقميص ونعلان قد انقطع شسـع احداهمـا ، ما انسى كان الايسر ، فقال لي عمر بن سعد الازدى واللـه لاشدن عليه ، فقلت سبحان اللـه ما تريد بذلك ، واللـه لو ضربني ما بسطت إليه يدي . يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه .
قال : واللـه لا فعلن . فشد عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه .
وقال ابـو مخنـف : وكمن له ملعون فضربه على ام رأسه ففجر هامته وخر صريعاً ونادى : يا عماه ادركني . وجاء في الرواية : فجاءه الحسين كالصقر المنقض فتخلل الصفوف ، وشد شدة الليث المغضب ، فضرب عمر ( قاتله ) بالسيف فاتقاه بيده فأطناهـا من لدن المرفق ، فصاحصيحة سمعها أهل العسكر ثم تنحـى عنـه . وحملت خيل اهل الكوفة لتستنقذ عمر قاتل القاسم من الحسين ( سلام اللـه عليه ) ، فاستقبلته الخيل بصدورها وجرحته بحوافرها ووطأته حتى مات . فأنجلـت الغبره فإذا بالحسين ( عليه السلام ) قائم على رأس الغلام وهو يفحـص برجليه ، فقال الحسين : يعز واللـه على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، او يجيبك فلا يعينك ، او يعينك فلا يغني عنك . بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وابوك ، هذا يوم كثر واللـه واتره وقل ناصره .

ثم احتمله على صدره ، وكما يقول حميـد ابن مسلم : فكأني انظر الى رجليّ الغلام يخطان في الارض

نسألكم الدعاء **

معصومة اهل البيت
30-01-2010, 04:47 PM
جزاك الله الجنه

تحياتي الولائيه

نعمة الله
30-01-2010, 05:17 PM
السلام عليك ياسيدي يا أبا عبد الله
بارك الله فيك أختي
طرح جدا ...جدا راااائع
تسلمين

ام الفضل
30-01-2010, 11:13 PM
جزاكِ الله خيراً..

قرة عيني رقية
31-01-2010, 11:21 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله على الموضوع الجميل
وشكراا جزيلا حبيبتي

لؤلؤة الزهراء
01-02-2010, 08:49 PM
يسلمو خيو ...

ربي يعطيك الف عافية ..

الفرس
02-02-2010, 10:29 AM
سلام الله على الحسين وآل الحسين
أسأل الله الثبات على الولاية

خادمة الزهراء22
02-02-2010, 12:55 PM
سلام الله على الحسين وآل الحسين
أسأل الله الثبات على الولاية

Ra7eel alroo7
02-02-2010, 03:48 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين :nadismilyyahussaina
مشكوره اختي يعطيج العافية وفي ميزان حسناتج ان شاءالله

الفرس
04-02-2010, 09:21 AM
سلام الله على الحسين وآل الحسين الطيبين الطاهرين
نسأل الله الثبات على الولاية وحسن الخاتمة

المناصره
24-11-2010, 09:45 AM
السلام عليك ياسيدي يا أبا عبد rose333اللهrose333
rose333rose333بارك الله فيك أختيrose333rose333
rose333rose333طرح جدا ...جدا راااائعrose333rose333
تسلمين

نور الحياه
08-12-2010, 12:07 PM
السلام عليكم مشكورين وجزاكم الله خير الجزاء

جنات الخلد
08-12-2010, 01:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أشكركم جميعاً

وعظم الله أجورنا وأجوركم

جنة لبنان
12-12-2010, 04:33 PM
http://islamroses.com/zeenah_images/besm4.gif




السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابي فضل العباس(ع)
شكرا لك موضوع رااااااااائع