همسات فاطمية
27-01-2010, 02:25 AM
:nadismilyyahussainaالتبري
:nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina:nadismily yahussaina:nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina :nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina
لدوره الكبير المكمل لانسانية الانسان ـ ان عد من أعظم
العبادات في الاسلام ومن أهم فروع الدين ، لا يكون عجبا" ، كيف وقد كان أول المتبرين من قتلة
الإمام الحسين عليه السلام هو الله تباركـ وتعالى حيث لعن قتلة الامام الحسين واوجب على نفسه وهو
الغفور الرحيم ، قابل التوب وغافر الذنب ، ان يعذبهم ويخزيهم ، وان لا يقبل توبتهم ولا يغفر لهم
أبدا".....
كما أن المتبرين منهم بعد الله تعالى هو الرسول جد الإمام الحسين عليه السلام الذي بعثه الله رحمة
للعالمين ، وشفيعا" للمذنبين ، حيث ينال شفاعته كل العصاة والمذنبين دون قتلة الامام الحسين
عليه السلام فانهم محرومون من شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم كما قال
<<لا انالهم الله شفاعتي >> ...
أترجو أمة قتلت حسينا" شفاعة جده يوم الحساب ؟؟
وكذلك قد تبرأ منهم كل الانبياء والمرسلين، وملائكة الله المقربين ، وكل الأخيار والأبرار والمؤمنين
والمؤمنات ، ومن له نصيب من الانسانية والخلق الكريم ، ومن تبرأ منهم ولعنهم بالخصوص هم الأئمة
الطاهرون عليهم السلام وبالأخص منهم هي السيدة زينب عليها السلام وذلك في مواقف عديدة في
الكوفة والشام ، وفي مجلس ابن زياد وحفل يزيد ابن معاوية لعنه الله ،حتى ان ابن زياد عزم على قتلها
من شدة وقع تبريها منه ولعنتها اياه ، وقد قال بعض المحققين في معنى هذه الفقرة من عبارة المقاتل:
<<دخلت زينب عليها السلام على ابن زياد وهي تستتر وجهها بكمها >>
ان سبب تسترها عليها السلام بكمها هو : اظهار تبريها واعلان نفرتها من ابن زياد ومن هو في
مجلسه أستنكارا" لهم وتنديدا" بعملهم ، والا فإنها عليها السلام لم تكن مكشفة ، وسلبها قناعها
لا يستلزم كشفها ، لان القناع هو ما يلف حول الرأس ولا ربط له بالوجه ، وانما الذي يستر الوجه هو ا
العباءة وذلك بإسدالها على الوجه وتسمى بالجلباب أيضا" كما قال تعالى : <<يدنين عليهن من
جلابيبهن >>فالسيدة زينب عليها السلام استطاعت بعملها ذلك وبكلامها السديد في ذلك المجلس
ان تبرهن على كفر ابن زياد ،و ارتداده ، مما أدى إلى تنبه الكثير وأنقلابهم على أبن زياد
وفي أعتقاد السيد نور الدين الجزائري صاحب الكتاب إن أحتجاج السيدة زينب عليها السلام
على ابن زياد في ذلك المجلس ، وكذلك على يزيد في مجلسه ، كان من العوامل المؤ ثرة
في انقرض بني أمية وسقوطهم ..........
اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلكـ
اللهم ألعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت ورضيت على قتله اللهم ألعنهم
جميعا"
اللهم ألعن بني أمية قاطبة أبدا" ما بقي الليل والنهار .........
__________________
:nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina:nadismily yahussaina:nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina :nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina
لدوره الكبير المكمل لانسانية الانسان ـ ان عد من أعظم
العبادات في الاسلام ومن أهم فروع الدين ، لا يكون عجبا" ، كيف وقد كان أول المتبرين من قتلة
الإمام الحسين عليه السلام هو الله تباركـ وتعالى حيث لعن قتلة الامام الحسين واوجب على نفسه وهو
الغفور الرحيم ، قابل التوب وغافر الذنب ، ان يعذبهم ويخزيهم ، وان لا يقبل توبتهم ولا يغفر لهم
أبدا".....
كما أن المتبرين منهم بعد الله تعالى هو الرسول جد الإمام الحسين عليه السلام الذي بعثه الله رحمة
للعالمين ، وشفيعا" للمذنبين ، حيث ينال شفاعته كل العصاة والمذنبين دون قتلة الامام الحسين
عليه السلام فانهم محرومون من شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم كما قال
<<لا انالهم الله شفاعتي >> ...
أترجو أمة قتلت حسينا" شفاعة جده يوم الحساب ؟؟
وكذلك قد تبرأ منهم كل الانبياء والمرسلين، وملائكة الله المقربين ، وكل الأخيار والأبرار والمؤمنين
والمؤمنات ، ومن له نصيب من الانسانية والخلق الكريم ، ومن تبرأ منهم ولعنهم بالخصوص هم الأئمة
الطاهرون عليهم السلام وبالأخص منهم هي السيدة زينب عليها السلام وذلك في مواقف عديدة في
الكوفة والشام ، وفي مجلس ابن زياد وحفل يزيد ابن معاوية لعنه الله ،حتى ان ابن زياد عزم على قتلها
من شدة وقع تبريها منه ولعنتها اياه ، وقد قال بعض المحققين في معنى هذه الفقرة من عبارة المقاتل:
<<دخلت زينب عليها السلام على ابن زياد وهي تستتر وجهها بكمها >>
ان سبب تسترها عليها السلام بكمها هو : اظهار تبريها واعلان نفرتها من ابن زياد ومن هو في
مجلسه أستنكارا" لهم وتنديدا" بعملهم ، والا فإنها عليها السلام لم تكن مكشفة ، وسلبها قناعها
لا يستلزم كشفها ، لان القناع هو ما يلف حول الرأس ولا ربط له بالوجه ، وانما الذي يستر الوجه هو ا
العباءة وذلك بإسدالها على الوجه وتسمى بالجلباب أيضا" كما قال تعالى : <<يدنين عليهن من
جلابيبهن >>فالسيدة زينب عليها السلام استطاعت بعملها ذلك وبكلامها السديد في ذلك المجلس
ان تبرهن على كفر ابن زياد ،و ارتداده ، مما أدى إلى تنبه الكثير وأنقلابهم على أبن زياد
وفي أعتقاد السيد نور الدين الجزائري صاحب الكتاب إن أحتجاج السيدة زينب عليها السلام
على ابن زياد في ذلك المجلس ، وكذلك على يزيد في مجلسه ، كان من العوامل المؤ ثرة
في انقرض بني أمية وسقوطهم ..........
اللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلكـ
اللهم ألعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت ورضيت على قتله اللهم ألعنهم
جميعا"
اللهم ألعن بني أمية قاطبة أبدا" ما بقي الليل والنهار .........
__________________