المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة و قصص عن فاطمة الزهراء عليها السلام


لؤلؤة الزهراء
27-03-2010, 01:33 PM
سيرة سيدة النساء عالمين فاطمة الزهراء (ع)

بطاقة الهوية:
الأسم: فاطمة الزهراء (ع)
اللقب: الزهراء
الكنية: أم الأئمة
اسم الأب: محمد بن عبد الله (ص)
اسم الأم: خديجة بنت خويلد
الولادة: 20 جمادى الاخرة عام 5 بعد البعثة
الشهادة: 3 جمادى الاخرة عام 11 ه
مكان الدفن: مجهول عند الناس

حياة السيدة الزهراء (ع):
ولدت السيدة فاطمة الزهراء (ع) بعد مبعث الرسول (ص) بخمس سنين في بيت الطهارة والإيمان لتكون رمز المرأة المسلمة وسيدة نساء العالمين وأم الأئمة حيث كانت القطب الجامع بين النبوة والامامة.

فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.

طفولة فاطمة (ع):
نشأت فاطمة الزهراء (ع) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان أبوها رسول الله (ص) يزقها العلوم الالهية ويفيض عليها من معارفه الربانية.
وشاءت حكمة الله تعالى أن تعاني هذه الأبنة الطاهرة ما كان يعانيه أبوها من أذى المشركين فيما كان يدعوهم الى عبادة الإله الواحد.
ولم تكد تبلغ الخامسة من عمرها حتى توفيت أمها خديجة فكانت تلوذ بأبيها رسول الله (ص) الذي بات سلوتها الوحيدة فوجدت عنده كل ما تحتاجه من العطف والحنان والحب والاحترام.

ووجد فيها قرة عينه وسلوة أحزانه فكانت في حنانها عليه واهتمامه به كالأم الحنون حتى قال عنها: "فاطمة أم أبيها.


هجرة فاطمة (ع):


بعد أن غادر النبي (ص) مكة متوجهاً الى المدينة لحق الامام علي (ع) به ومعه الفواطم، ومنهم فاطمة الزهراء (ع)، وكان عمرها انذاك سبع سنوات، فلحقوا جميعاً بالنبي (ص) الذي كان بانتظارهم ودخلوا المدينة معاً.

زواج فاطمة (ع) من علي (ع):
ما بلغت فاطمة الزهراء (ع) التاسعة من العمر حتى بدا عليها كل ملامح النضوج الفكري والرشد العقلي فتقدم سادات المهاجرين والأنصار لخطبتها طمعاً بمصاهرة النبي (ص) ولكنه كان يردهم بلطف معتذراً بأن أمرها الى ربها.
وخطبها علي (ع) فوافق النبي (ص) ووافقت فاطمة وتمّ الزواج على مهر قدره خمسمائة درهم، فباع علي درعه لتأمين هذا المهر ولتأثيث البيت الذي سيضمهما فكان أن بسط أرض الحجرة بالرمل ونصب عوداً لتُعلق به القربة واشترى جرةً وكوزاً، وبسط فوق الرمل جلد كبش ومخدة من ليف.
لقد كان هذا البيت المتواضع غنياً بما فيه من القيم والأخلاق والروح الايمانية العالية فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الألفة والوئام والحب والاحترام حتى قال علي (ع) يصف حياتهما معاً.
فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً.

لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.
وقد كانا قد تقاسما العمل، فلها ما هو داخل عتبة البيت وله ما هو خارجها.

وقد أثمر هذا الزواج ثماراً طيبة، الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
تعلق رسول الله (ص) بإبنته فاطمة (ع) تعلقاً خاصاً لما كان يراه فيها من وعي وتقوى واخلاص فأحبها حباً شديداً الى درجة أنه كان لا يصبر على البعد عنها، فقد كان إذا أراد السفر جعلها اخر من يودع وإذا قدم من السفر جعلها أول من يلقى.
وكان إذا دخلت عليه وقف لها إجلالاً وقبلها بل ربما قبل يدها. وكان (ص) يقول: فاطمة بضعة مني من اذاها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله.
ومع ذلك فقد جاءته يوماً تشكو إليه ضعفها وتعبها في القيام بعمل المنزل وتربية الأولاد وتطلب منه أن يهب لها جارية تخدمها. ولكنه قال لها: أعطيك ما هو خيرٌ من ذلك، وعلمها تسبيحة خاصة تستحب بعد كل صلاة وهي التكبير أربعاً وثلاثين مرة والتحميد ثلاثاً وثلاثين مرة والتسبيح ثلاثاً وثلاثين مرة وهذه التسبيحة عرفت فيما بعد بتسبيحة الزهراء.
هكذا يكون البيت النبوي، لا يقيم للأمور المادية وزناً، ويبقى تعلقه قوياً بالأمور المعنوية ذات البعد الروحي والأخروي.

فاطمة العالمة العابدة:
لقد تميزت السيدة الزهراء بمستواها العلمي العميق من خلال اهتمامها بجمع القرآن وتفسيره والتعليق بخطها على هامش اياته المباركة حتى صار عندها مصحف عُرف بمصحف فاطمة (ع).

وقد برزت علومها الالهية في الخطبة الشهيرة التي ألقتها في مسجد النبي (ص) بحضور المهاجرين والأنصار مطالبة بحقها في فدك حيث ظن بعض من سمعها أن رسول الله‏(ص) بعث من جديد لبلاغتها وفصاحتها وبعد مراميها وعمق فهمها للاسلام وأحكامه.
كل ذلك دعاها لتكون العابدة المتهجدة الناسكة الزاهدة الورعة حيث كانت تقوم في الليل حتى تتورّم قدماها ثم تدعو لجيرانها ثم لعموم المؤمنين قبل أن تدعو لنفسها حتى عُرف عنها أنها محدَّثة أي كانت تأتيها الملائكة فتحدثها.

فاطمة بعد النبي (ص):
عندما حضرت رسول الله (ص) الوفاة أسرَّ إليها بكلمة فبكت، ثم أسرّ إليها بكلمة فضحكت فسألها البعض عن ذلك بعد وفاة النبي (ص) فقالت: أخبرني أنه راحل عن قريب فبكيت ثم أخبرني إني أول الناس لحوقاً به فضحكت.
ولم يكد جثمان رسول الله (ص) يغيب في الثرى حتى بدأت مظلومية الزهراء تتعاظم فقد اغتصب حق بعلها بالخلافة ثم اغتصب حقها في فدك، وهي قرية كان النبي (ص) قد وهبها لها في حياته.

ولم يراعِ القومُ في ذلك مقامها ومنزلتها عند النبي ولم يحفظوا فيها وصيته فاشتد حزنها على فراق أبيها ومظلومية بعلها فكثر بكاؤها حتى ماتت حزناً وكمداً بعد خمسٍ وسبعين يوماً من وفاة والدها (ص) فدفنها علي (ع) سراً كي لا يعلم القوم بقبرها، وذلك بوصية خاصة منها (ع) للتعبير عن سخطها على ظالميها.

حديث الكساء
عن فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص) أنها قالت: دخل عليّ أبي رسول الله في بعض الأيام فقال: السلام عليك يا فاطمة، فقلت: عليك السلام.
قال: إني أجد في بدني ضعفاً. فقلت له: أعيذك بالله يا أبتاه من الضعف. فقال: يا فاطمة إئتيني بالكساء اليماني فغطيني به. فأتيته بالكساء اليماني فغطَّيته به وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ كأنَّه البدر في ليلة تمامه وكماله، فما كانت إلاَّ ساعة وإذا بولدي الحسن (ع) قد أقبل وقال: السلام عليك يا أماه، فقلت: وعليك السلام يا قرَّة عيني وثمرة فؤادي.

فقال: يا أماه إني أشمّ عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله (ص)، فقلت: نعم، إنّ جدك تحت الكساء، فأقبل الحسن نحو الكساء وقال: السلام عليك يا جداه يا رسول الله، أتأذن لي أن أدخل معك تحت الكساء؟ فقال: وعليك السلام يا ولدي ويا صاحب حوضي قد أذنت لك، فدخل معه تحت الكساء. فما كانت إلاَّ ساعة وإذا بولدي الحسين (ع) قد أقبل وقال: السلام عليك يا أماه، فقلت: وعليك السلام يا ولدي ويا قرَّة عيني وثمرة فؤادي.

فقال لي: يا أماه إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله.
فقلت: نعم، إنّ جدك وأخاك تحت الكساء، فدنا الحسين نحو الكساء وقال: السلام عليك يا جداه، السلام عليك يامن اختاره الله أتأذن لي أن أكون معكما تحت الكساء؟ فقال: وعليك السلام يا ولدي وشافع أمتي قد أذنت لك، فدخل معهما تحت الكساء، فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب وقال: السلام عليك يا بنت رسول الله، فقلت: وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين.
فقال: يا فاطمة إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله.
فقلت: نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء، فأقبل عليَ نحو الكساء وقال: السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء؟ قال له: وعليك السلام يا أخي ويا وصيي وخليفتي وصاحب لوائي قد أذنت لك، فدخل علي تحت الكساء.
ثم أتيت نحو الكساء وقلت: السلام عليك يا أبتاه يا رسول الله أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء؟ قال: وعليك السلام يا ابنتي ويا بضعتي قد أذنت لك فدخلت تحت الكساء فلما اكتملنا جميعاً تحت الكساء أخذ أبي رسول الله بطرفي الكساء وأومأ بيده اليمنى الى السماء وقال: اللهم إنَ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي، لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم أنا حربٌ لمن حاربهم وسلمٌ لمن سالمهم وعدوٌ لمن عاداهم ومحبٌ لمن أحبهم إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم وأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
فقال الله عزَّ وجل: يا ملائكتي ويا سكان سماواتي إني ما خلقت سماءً مبنيةً ولا أرضاً مدحيةً ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئة ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فُلكاً يسري إلاَّ في محبَّة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء.
فقال الأمين جبرائيل: يا رب ومن تحت الكساء؟ فقال عزَّ وجل: هم أهل بيت النبوَّة ومعدن الرسالة هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها، فقال جبرائيل: يا رب أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهم سادساً؟ فقال الله: نعم قد أذنت لك فهبط الأمين جبرائيل وقال: السلام عليك يا رسول الله، العليّ الأعلى يُقرئك السلام ويخصُّك بالتحية والإكرام ويقول لك: وعزَّتي وجلالي إني ما خلقت سماءً مبنيَّةً ولا أرضاً مدحيَّةً ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فُلكاً يسري إلاَّ لأجلكم ومحبّتكم، وقد أذن لي أن أدخل معكم فهل تأذن لي يا رسول الله؟ فقال رسول الله: وعليك السلام يا أمين وحي الله، انه نعم قد أذن لك فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء فقال لأبي إنَ الله قد أوحى اليكم يقول: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)، فقال عليٌ لأبي: يا رسول الله اخبرني ما لجلوسنا هذا تحت الكساء من الفضل عند الله؟ فقال النبي (ص): والذي بعثني بالحق نبياً واصطفاني بالرسالة نجياً ما ذُكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمعٌ من شيعتنا ومحبّينا إلاَّ ونزلت عليهم الرحمة وحفَّت به الملائكة واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا، فقال علي (ع): إذن والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة.

فقال ابي رسول الله(ص): يا علي والذي بعثني بالحق نبياً واصطفاني بالرسالة نجياً ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل الأرض وفيه جمعٌ من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهمومٌ إلاَّ وفرَّج الله همَّه ولا مغمومٌ إلاَّ وكشف الله غمَّه ولا طالب حاجة إلاَّ وقضى الله حاجته. فقال علي (ع): إذن والله فزنا وسعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والاخرة ورب الكعبة.






قصص عن فاطمة الزهراء عليها السلام :


قصة واجبات السته للنساء :


قبل بضع سنوات نقلت لي (للمؤلف) العلوية التي كانت تواظب على صلاة الجماعة في المسجد الجامع فقالت : قضيت مدة في التوسل بجدتي الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها لترشدني إلى طريق نجاتي ، وفي الليلة الماضية رأيتها في عالم الرؤيا فسألتها : يا جدتاه ماذا نفعل نحن النساء لنكون من أهل النجاة ؟
قالت عليها السلام : واظبن على ستة أمور فتكن من أهل النجاة .
وغفلت عن سؤالها ماهي تلك الأمور الستة واستيقظت من نومي ، فقل لي أنت ماهي الأمور الستة .
(المؤلف) فخطر ببالي أن واجبات المرأة وشروط قبول بيعتهم لرسول الله (ص) قد ذكرت في القرآن الكرين في أواخر سورة الممتحنة ، فراجعت الآية 12 منها فوجدت فيها ست وصايا وشروط فتلوتها على العلوية وقلت لها : اعتقد ان مراد الصديقة الكبرى هو هذه الأمور الستة .
ونقل المؤلف لنا هذه الآية الكريمة المذكورة ليعرف النساء واجباتهن :
(يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن
لايشركن بالله شيئا
ولا يسرقن
ولا يزنين
ولا يقتلن أولادهن
ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن
ولا يعصينك في معروف
فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )






قصة عناية الزهراء عليها السلام :


قال الحاج علي أكبر سروري : كان لي خالة علوية متعبدة وكانت بركة لعائلتنا ، وكنا نلجأ إليها في الشدائد ، وترتفع المصائب عنا بدعائها .
أصيبت بوجع في القلب ، وراجعت عدة أطباء دون فائدة ، فأقامت مجلسا نسائيا للتوسل بالزهراء بنت الرسول (ص) وأطعمت من حضرن المجلس ، وفي تلك الليلة رأت في منامها الصديقة الطاهرة الزهراء (ع) أنها أتت إلى بيتها ، فقالت لها خالتي : منزلنا حقير ولم أدعكِ بالأمس لزيارتنا لأنه ليش مناسبا .
فقالت لها الزهراء (ع) : أتيت وحضرت بنفسي وأريد الآن أن أريك دائك ودواءك . ووضعت سلام الله عليها سدها بمحاذاة وجهها وقالت لخالتي : أنظري إلى كفي ، فرأت خالتي نفسها داخل الكف المبارك ، ثم رأت رحمها وفيه جراحات كثيرة ، وقالت لها (ع) : أوجاعكِ من رحمكِ فراجعي الطبيب الفلاني لتشفي .
وفي الغد راجعت ذلك الطبيب وشخص لها المرض و عالجها وبعد مدة شفيت وذهب الوجع .
ملاحظة : طبعا لابد من الإتفات أنه كان من الممكن للزهراء عليها السلام أن تشفيها بإذن الله في لحظة اللقاء دون أن تراجع الطبيب وتستعمل الدواء ، لكن الله سبحانه جعل بحكمته البالغة لكل داء دواء ويجب أن تظهر الخاصية التي جعلها في ذلك الدواء ، إذن لابد للمريض عند الضرورة أن يراجع الطبيب ، وأن لا يمتنع عن استعمال الدواء ، وأن يعلم أن الشفاء من الله . ولكن بواسطة الطبيب والدواء إلا في بعض الأحيان التي تقتضيها لمصلحة الإلهية .

ولعل المصلحة لم تقتض ذلك بالنسبة للعلوية المذكورة لذا نراها سلام الله عليها أحالتها إلى الطبيب عملا بالسنة الإلهية الجارية .
وعن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال "إن نبيا من الأنبياء مرض فقال : لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني يشفيني .
فأوحى الله إليه : لا أشفيك حتى تتداوى فإن الشفاء مني.



قصة استحباب اكرام بنت اسمها فاطمة :


عن السكوني قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق عليه السلام وأنا مغموم مكروب فقال لي: يا سكوني ما غمُّك؟ فقلت: ولدت لي ابنة، فقال: يا سكوني على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك فسرى والله عني، فقال: ما سميتها؟ قلت: فاطمة.

قال: آه آه آه، ثم وضع يده على جبهته (إلى أن قال) ثم قال: أما إذا سمّيتها (فاطمة) فلا تسبّها ولا تلعنها ولا تضربها.


قصة سيدة الزهراء عليها السلام كانت في المجلس :


سألوا ذات مرة أحد الخطباء: ما هو السبب في أن الآخرين رغم إطالتهم في القراءة الحسينية المزوّدة بالأشعار والقصص يعجزون عن إبكاء المستمعين، بينما أنت تبكيهم بمجرّد أن تقول صلى الله عليك أبي عبد الله الحسين؟
فقال: إن لي قصة عجيبة، وقعت لي في مدينة كاشان وهي أني كنت ذات ليلة خارجاً من آخر مجلس قرأته عن مصائب (الحسين) (عليه السلام) وكان الوقت في ساعة متأخرة من الليل وبالطبع كنت مرهقاً من كثرة المجالس في تلك الليلة، وفي أثناء ذهابي إلى البيت جاءني في الطريق أحد الأشخاص ورجا مني أن آتيه إلى بيته وأقرأ له مجلساً ولما لم يقتنع باعتذاري سرت معه رغم تعبي الشديد حتى دخلنا بيته.
فأدخلني غرفة خالية من الحضور وعلى جدرانها الأربع سواد وأعلام للعزاء وفي زاوية منها كرسي صغير فقال لي الرجل: تفضّل اجلس على الكرسي واقرأ عن مصبية أبي عبد الله (الحسين) (عليه السلام)‍‍‍!
قلت: لمن أقرأ؟ لا أحد عندك يستمع لي!
قال: إقرأ للسيدة (فاطمة الزهراء).
فلما بدأت أقرأ: صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين. وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا أراهنّ. فانقلب حالي وتأثرت بشدة فنزلت من الكرسي، وأعطاني الرجل نقوداً وذهبت من عنده متجهاً إلى بيتي، ولما نمت رأيت في المنام من يقول لي: أن السيدة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها (الحسين) الشهيد، وإن مكافئتنا لك على قراءتك هو أننا نجعل تأثيراً قوياً في كلمتك (صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين) فمن ذلك صِرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين فيجهشون بالبكاء .


قصة دكتورة عظيمة مكسورة الضلع :


يذكر أحد الأفاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الاسلامي الحنيف، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الاسلام، فقال الرجل: أنا وزوجتي من التابعية الالمانية، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها، فقرر الاطباء إجراء عملية جراحية لها، ولكنها رفضت العملية.
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الايرانية ـ وكانت علوية ـ أنها تملك (12) مليوناً، وتأخذ من أقاربها (8) ملايين، ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها. فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد، فقالت الصبية: ما اسم تلك الدكتورة.

فقالت الخادمة: إنها (فاطمة) (عليها السلام) ذات الضلوع المكسورة، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يا فاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي، منادية بصوت عالي (يا والدي ادركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من إصابتها تماماً، وقالت لنا: إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة، فزالت الآلام نهائياً، سألتها من أنت يا سيدتي، فردت عليّ قائلة: أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت.
(مجموعة أنوار علم المعصومين للشيخ علي الفلسفي ـ بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي)




قصة شفاء فتاه مسيحية ببركة حديث الكساء :




يروي آية الله الحاج الشيخ محمد حسن البهاري ابن المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني أنه أثناء عبوره شارع الخيام في طهران لاحظ اقامة مجلس عزاء في حسينية مدرسة سيد ناصر الدين.
فدخلت للمشاركة فيه، فشاهدت الواعظ منهمك في الوعظ من على المنبر وبيده كتاب وبدأ يسرد هذه القصة للمستمعين: انه في أحد أيم شهر محرم الحرام كنت أسير في شارع اسماعيل البزار حيث منزلنا ممتطياً جوادي، فشاهدت امرأة محجبة تطل من شباك من أعلى أحد المنازل وتناديني، فتوقفت لأعرف ماذا تريد، فقالت: يا سيدي إنّ أهل هذا المنزل من الديانة المسيحية وأنا مسلمة، وأعمل خادمة عندهم، ولكن لا أتناول طعامهم، وابنة العائلة مريضة جداً ورغم المحاولات الكثيرة من الأطباء لعلاجها إلا أنّ جميع محاولاتهم باءت بالفشل حتى دبَّ اليأس في نفوس أبويها، وشارفت الطفلة على الموت، فقلت لوالدي الطفلة إنكما بذلتما كل جهدكما لعلاج ابنتكما دون فائدة، وإننا نحن المسلمون عندنا أدعية مجربة ومنها دعاء حديث الكساء الذي إذا قرئ على أي مريض يشفى بإذن الله تعالى.
فقالوا، إذا تفضل أحد بقراءة ذلك الدعاء على ابنتنا وشفيت فإننا سوف لن نتردد في إعلان إسلامنا، لذلك كنت أنظر من النافذة لعلي أشاهد من يقوم بهذه المهمة حتى رأيتك، لذا أطلب منك المساعدة، فقلت لها: يا سيدتي أخشى أن لا يمهلها القدر لتعيش أكثر من ذلك، إضافة إلى ذلك أنني غير مطمئن من تأثير أنفاسي عليها.
حزنت السيدة وقالت أيها الشيخ إذا لم تُلَبِّ لي طلبي فإنني سوف أشكوك عند جدتي (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) يوم القيامة.

ما أن سمعت منها تلك الكلمات حتى انتابتني قشعريرة وخوف شديد، فقلت لها، ليس لدي مانع من تلبية طلبك، ولكن احضري بعض الجيران المسلمين ليشاركونا تلك المراسم ذهبت السيدة، ودعت بعض الجيران، بدأت بقراءة حديث الكساء بحضورهم وفي النهاية دعوت الله عز وجل أن يمنّ على تلك الطفلة بالشفاء، ثم غادرت المنزل لأداء أعمالي الكثيرة التي استغرقت وقتاً وجهداً كثيرين، عدت إلى المنزل في ساعة متأخرة من الليل، وأنا في حالة شديدة من الاعياء فاستسلمت للنوم.

وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وسلكت نفس الطريق دون أن يكون في خاطري ما جرى بالأمس، وفجأة وقع ناظري على نفس الشباك ونفس السيدة تطل، فانتابتني حالة غريبة كدت أن افقد وعيي وتسمَّرت في مكاني وأنا في تلك الحالة، وإذا بالسيدة أقدمت عليّ مهرولة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها فقالت: تفضل يا سيدي الشيخ لترى بأم عينك كيف استجاب الله دعاءنا وحفظ ماء وجهنا، فمنّ على تلك الطفلة بالعافية، وانها من ساعة ما فرغت من قراءة حديث الكساء عليها، ودعوت لها بالعافية، غادرت الفراش، وتردد باستمرار اسم (فاطمة) ـ (فاطمة)، أسرعت الخطى صاعداً السلالم، ودخلت المنزل، فشاهدت تلك الطفلة المحتضرة بالأمس جالسة وتردد (فاطمة فاطمة).
وبعض الكلمات باللغة الأرمنية التي لم أفهم معناها، وهي في صحة جيدة والناس يترددون على منزلها جماعات جماعات مذهولين من تلك الواقعة، سألت والدي الطفلة عما تقوله باللغة الأرمنية فقالا إنها تقول: بالأمس بينما كنت راقدة دون حراك وأعاني من الآلام المبرحة في أطرافي إذ بسيدة جليلة محجبة يشع النور من محياها دخلت حجرتي وسألتني عن أحوالي فقلت لها: يا سيدتي إنني أعاني من آلام مبرحة في جميع أنحاء جسدي حتى انني عاجزة عن الحركة، فقالت لي انهضي من السرير، قلت لها: إنني عاجزة عن ذلك رغم إني راجعت الكثير من الأطباء والاخصائيين، أمعنت النظر إليَّ فلاحظت انني لم أعد أحس بالآلام في جسدي، سألتها عن اسمها فقالت: (فاطمة)، ولكي لا أنسى اسمها قمت بتكرار الأسم المبارك.
أصبحت هذه القضية حديث الساعة في المجتمع فتناقلتها الألسن، وبفضل الزهراء (عليها السلام) وببركاتها دخل عدد كبير من الأرمن ومن جملتهم أفراد أسرة تلك الطفلة إلى دين الاسلام الحنيف.



قصة توسل بالزهراء فشفي من مرضة :


لدى جناب الشيخ الفاضل عبد النبي الأنصاري الدارابي من العلماء والفضلاء في مدينة قم المقدسة روايات عجيبة وهذه واحدة من هذه الروايات كما جاءت في مذكراته.
يقول فضيلته انه تعرض لصداع ودوار شديدين لمدة سنة، وراجع عدداً كبيراً من الأطباء في شيراز وقم وطهران فوصفوا له علاجات مختلفة تناولها جميعها دون أن تتحسن حالته، وفي أحدى الليالي وبينما أعاني من الصداع والدوار الشديدين، ذهبت إلى منزل آية الله بهجت وهو أحد العلماء الاعلام في مدينة قم لاقامة صلاة الجماعة وأثناء الصلاة شعرت بتوعك شديد، وازدادت حالتي سوءاً حتى لاحظني أحد الزملاء ووقف على حالتي وسألني هل أنت بخير؟
فقلت منذ سنة وأنا أعاني من صداع ودوار شديدين وراجعت الأطباء وتناولت علاجات مختلفة دون جدوى، فرد علي ذلك الفاضل قائلاً: إن لدينا نحن الشيعة أطباء ممتازين فراجعهم وتوسل بهم.

عرفت ما يقصد فعزمت على التوسل بالزهراء (عليها السلام)، خرجت إلى الشارع وأنا في حالة أعياء شديدة، ذهبت إلى حرم السيدة معصومة (عليها السلام) ومن ثم إلى المنزل واعتكفت في أحد زوايا المنزل وأخذت أبكي وأتضرع وأتوسل بالزهراء (عليها السلام) حتى غلبني النعاس فرأيت في المنام أنّ مجلساً مقاماً للزهراء وحضر المجلس عدد من السادة الافاضل وقام أحدهم وبدأ يدعو لي بالصحة والعافية، استيقظت في الصباح الباكر حركت رأسي في اتجاهات مختلفة فلم أشعر بالصداع أو الدوار فرحت كثيراً ودعوت بعض الأصدقاء إلى المنزل، وأقمت مجلساً للعزاء وقررت أن استمر في إقامة مجالس العزاء ما دمت حياً.

والآن وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر أشعر بتحسن كبير وأقوم بالتبليغ والتدريس على أحسن وجه.



قصة مهندس سني توسل بالزهراء :


روي أحد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي رضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية: حيث قال، في أحد ايام شهر محرم الحرام كنت أحيي ذكرى استشهاد الإمام (الحسين) (عليه السلام) على منابر حسينيات البحرين، وبينما كنت أقطع شارعاً هناك استوقفني شاب وأخذ يقبل يدي وعرف نفسه على أنه من اخواننا أهل السنة ويعمل مهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلس عزاء في منزله حيث أنه اعتاد أن يقيمه كل يوم تاسع من محرم، اعتذرت له بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة، فجأة انتابته حالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة، وانهمرت الدموع من عينيه، وقال لي إذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإنني سأشكوك عند الزهراء سلام الله عليها.
هزت تلك الكلمات كياني فوافقت له على طلبه وأخذت منه عنوان منزله على أن أذهب إلى بيته بعد إتمام مجالسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلى منزل ذلك الشاب حسب العنوان، كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير من علماء الشيعة والسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال لي جملة أشعلت النار في قلبي، قال: أيها الشيخ الكريم إذا صعدت المنبر أرجو أن تذكر الزهراء (عليها السلام) وقصة كسر ضلعها.
قلت له نحن في اليوم التاسع من المحرم والموقف لا يناسب , يقتضي هكذا مواضيع. فرد عليَّ قائلاً يا شيخ ان المجلس مجلسي والمنبر منبري الا يحق لي أن اقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلومياتها، وفجأة سمعت صوتاً صادراً عن تكسير أشياء، توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلك المهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشاي ويصرخ يا فاطمة الزهراء، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فاجهشوا بالبكاء وأنا معهم.
وبعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير من علماء أهل السنة.
دخل الشاب السني الغرفة توجه بحديثه إلى علماء أهل السنة بحضوري وقال: أيها السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت وأصبحت شيعياً، وكان لاتخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم.
في أحد الأيام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الآخر تطلب مني العودة إلى البيت وبأسرع وقت لإنقاذ ابني من الموت حيث كان ابتلع عملة معدنية سدّت قصبته الهوائية، دخلت المنزل فوجدت ابني ممداً وكان في حالة إعياء شديدة.
أخذنا الطفل إلى لندن للعلاج، فأدخل غرفة العمليات فوراً، كنت انتظر خارج غرفة العمليات وأنا في حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية، فجأة هداني تفكيري إلى ما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية (عليها السلام) باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعود إلا وقد تحقق مطالبه، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وأنا في تلك الحالة وتوسلت بالزهراء (عليها السلام) وقلت: يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابني واستعاد عافيته أسميه حسيناً، وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيّاً. وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطراب فتح باب غرفة العمليات وخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهول والحيرة، تقدمت نحوهم أسألهم عما جرى؟ وما حال ابني؟ فقالوا: ايها السيد المهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟ فقلت لا ماذا حصل فقالوا: لقد حدثت معجزة، فقد شفي ابنك تماماً ووقف على رجليه بعد أن كان يحتضر قلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء (عليها السلام) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها، وانها باب الحوائج.

حكاية قلم
27-03-2010, 07:01 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
سلامي اليك
سلام ربي عليك
سلام من قلبي فداك
..

سلمت يد نصرت محمد وال محمد
..
حكاية قلم

قرة عيني رقية
27-03-2010, 09:09 PM
سلام الله عليكِ ياسيدتي ومولاتي السيدة البتول الشهيدة الطاهرة الصديقة روحي فداكِ ..

شكرا جزيلا أختي الكريمة على الموضوع الراائع ..
جزاك الله خير الجزاء
وجعلكِ اعلى العليين ..

لؤلؤة الزهراء
02-04-2010, 01:47 PM
مشكورة خيو حكاية قلم (http://www.noorfatema.com/vb/member.php?u=3047) على المرور الجميل ..

لؤلؤة الزهراء
02-04-2010, 01:48 PM
بارك الله فيك خيو خادمة الأئمة (http://www.noorfatema.com/vb/member.php?u=2510) على المرور العطر ..

::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
02-04-2010, 03:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... السلام على سيدتي ومولاتي المظلومة والمهضومة ...

أحسنت أختي العزيزة ... موضوع قيم ومفيد ...

أجرك على السيدة عليها السلام

نسألكم الدعاء

خادمه الحوراء زينب (ع)
02-04-2010, 04:23 PM
الله يعطيج العافيه خيتوو

في ميزان اعمالج

جنة المجتبى
03-04-2010, 08:49 AM
اللهم صل ع محمد وال محمد وعجل فرجهم
سلام الله عليك يا ام ابيها , سلام الله عليك يا سيدتي ومولاتي
ادركيني
يعطيك العافيه خيه , طرح جميل
لا عدمنا جديدك

لؤلؤة الزهراء
04-04-2010, 10:21 PM
مشكورة خيو يا فاطمة الزهراء (http://www.noorfatema.com/vb/member.php?u=893) على المرور الجميل ..

لؤلؤة الزهراء
04-04-2010, 10:22 PM
يسلمو خيو خادمه الحوراء زينب (ع) (http://www.noorfatema.com/vb/member.php?u=1174) على المرور الرائع ..

لؤلؤة الزهراء
04-04-2010, 10:25 PM
بارك الله فيك خيو جنة المجتبى (http://www.noorfatema.com/vb/member.php?u=2963) على المرور العطر ..

النور الفاطمي
04-04-2010, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
قلمك من الاقلام المتميزه
لاحرمنا تميزك
وجعله الله في ميزان اعمالك

لؤلؤة الزهراء
07-04-2010, 09:16 PM
يسلمو خيو على المرور الرائع ..

مريم مهدي
14-08-2015, 12:53 PM
الله يعطيكي العافية اختي على هذه القصة الجميلة

نيفين نادر
28-09-2015, 01:08 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا، على نقلكم الطيب
ان هذا الموضوع رائع ونال اعجابى

خادمة البضعة
01-04-2017, 05:53 AM
أحسنتم كثيرا

سلوي احمد
18-04-2017, 08:29 PM
مشكوووووووورررررره