المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث حول مصحف فاطمه (ع)


منيه الزهراء
15-04-2010, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين ثم الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى آله المعصومين المنتجبين.
السّلام عليك أيتها الصدّيقة الشهيدة، السلام عليك أيتها الرضية المرضية، السلام عليك أيتها الفاضلة الزكيّة، السّلام عليك أيتها الحوراء الإنسّية، السّلام عليك أيتها التّقية النقيّة، السلام عليك أيتها المحدّثة العليمة، السلام عليك أيتها المغصوبة المظلومة، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة، السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله ورحمه الله وبركاته.(بحار الأنوار ج100 ص195 رواية12 باب5).
الإمام الخميني(قده) يتحدَّث عن الزهراء عليها السلام
- الأسوة هي الزهراء سلام الله عليها(صحيفة النور ج7 ص27)
- إنّها امرأة قد ربّت في حجرتها الصغيرة وبيتها المتواضع أناساً قد انبثق نورهم من البسيطة إلى عمق الأفلاك وكان ذلك النور يتلألأ من عالم الملك إلى جانب الملكوت الأعلى صلوات الله وسلامه على هذه الحجرة المتواضعة التّي أصبحت تجلٍّ لنور العظمة الإلهيّة ومحلاً لتربية المصطفين من أولاد آدم(صحيفة النور ج16 ص125).

فاطمة ( عليها السلام ) محدثة :
لقد دلّت النصوص على أنّ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت محدّثة ، أي يكلّمها الملك ( جبرائيل ) من وراء حجاب ، فالله قادر على إرسال الوحي ، مع من يشاء ، و حيث شاء ، و أنّى شاء ، لأنّ الوحي لا يقتصر على الأنبياء ، بدليل قوله تعالى :
1ـ ( فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ، وَ أَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا ) ، ( فصلت : 12 ).
2ـ ( وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ ، أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي ) ، ( المائدة : 111 ).
3ـ ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ ، فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ ) ، ( الأنفال : 12 ).
4ـ ( وَ أَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ، أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا ) ، ( النحل : 68 ) .
5ـ ( وَ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى ، أَنْ أَرْضِعِيهِ ) ، ( القصص : 7 ) .
فإنّ الله سبحانه بصريح الآيات أوحى إلى السماء ، و أوحى إلى الحواريين ، و إلى الملائكة ، و إلى النحل ، و إلى أُم موسى ، و بصريح الرواية أوحى إلى فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، و ليس السماء أو الحواريين أو النحل أعظم من سيّدة نساء العالمين من الأوّليين و الآخرين .
ولكن دأب الأعداء ، أن لا يركنوا للحقيقة و المنطق ، فقد اعتبروا هذا غلّواً و مبالغة ، لقد حدّثنا القرآن عن نماذج من النساء مثل مريم بنت عمران ، و أُمّ موسى ، و سارة ، امرأة إبراهيم ، التي بشرّها الملائكة بإسحاق ، و من وراء إسحاق يعقوب ، فشاهدت الملائكة و حدّثتهم ، أو أوحي إليهن بأسلوب غير تحديث الملائكة ، و لم يستنكر ذلك أحد أو يستكثر ، ولكن عندما تذكر النصوص بأنّ فاطمة ( عليها السلام ) محدّثة ، يصبح غلّواً و مبالغة .
أليست فاطمة بنت اشرف بني آدم ، و كانت الملائكة تخدم أبيها ، و اليوم جاءت تسلّيها ، إنّ نزول الملائكة على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ليس غلّواً ، فلماذا تستكثرون على بنت محمّد المصطفى ، و النصوص في كتب الصحاح كثيرة و مستفيضة في حقّ فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، نذكر منها ، و نترك الباقي على من يريد الحقّ و الحقيقة :
1ـ روى البخاري عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ) .
2ـ روى مسلم عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال لها : ( يا فاطمة أمّا ترضين ، أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين أو سيّدة نساء هذه الأُمّة ) .
فهي سيّدة نساء العالمين من الأوّلين و الآخرين ، ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أفضل من مريم بنت عمران ، و من سارة زوج إبراهيم ( عليه السلام ) ، و دلّت النصوص على أنّها كانت محدّثة ، و لم تكن نبية .
و كذا تعتقد الشيعة الإمامية بالنسبة لأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فأنّهم محدّثون دون ، أن يدّعي أحد منهم لهم النبوّة ، إذ لا تلازم بين نزول الملائكة و النبوّة .
فبالنسبة للرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لم يكن كلّ ما نزل عليه من الوحي قرآناً ، فهناك الأحاديث القدسية ، و هناك تفسير القرآن وت أويله ، و الإخبار عن المستقبل .
و ممّا يدلّ على عدم الملازمة بين تحديث الملائكة و النبوة :
عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : الست حدّثتني أنّ علياً كان محدّثاً ؟ ، قال : ( بلى ) ، قلت : من يحدّثه ؟، قال : ( ملك ) ، قلت : فأقول أنّه نبيّ أو رسول ؟ ، قال : ( لا ، بل مثله مثل صاحب سليمان ، و مثل صاحب موسى ، و مثل ذي القرنين ، أما بلغك أنّ علياً سئل عن ذي القرنين ، فقال : كان نبياً ؟، قال : لا ، بل كان عبداً أحبّ الله فأحبّه ، و ناصح الله فناصحه ) .
ما هو مصحف فاطمة
كتاب فيه بعض الأسرار و الأخبار الغيبية ، و يعتبر أوّل كتاب أُلّف في الإسلام ، فلم يكتب قبل هذا الكتاب ، و هو كتاب أملاه جبرائيل الأمين ( عليه السلام ) على سيّدتنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) من وراء حجاب ، و كتبه الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بخطّه المبارك .
فقد مكثت ( عليها السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة و سبعين يوماً ـ أو أقلّ أو أكثر ـ و قد دخلها حزن شديد على أبيها ، و كان جبرائيل ( عليه السلام ) يأتيها ، فيحسن عزاءها على أبيها ، و يطيّب نفسها ، و يخبرها عن أبيها ومكانه ، وي خبرها بما يكون بعدها في ذرّيتها .

منيه الزهراء
15-04-2010, 11:55 PM
أهمية المصحـف
يُعتبر هذا المصحف أول مصنف في الإسلام، حيث أن الزهراء (عليها السَّلام) توفيت في الثالث من شهر جمادى الأولى عام 11 هجري، ولم يكتب قبل هذا التاريخ كتاب في عصر الإسلام.
فمصحف فاطمة هو مجموع حديث جبرائيل الأمين لفاطمة () فهو وحي غير معجز كالحديث القدسي والنبوي.
لمعرفة أهمية مصحف الزهراء عليها السلام يكفي التأمُّل في الحديث التالي المنقول في كتاب الكافي الشريف للكليني رضوان الله تعالى عليه:
((أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر، فقال: هو جلد ثور مملوء علماً، فقال له: ما الجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً، في عرض الأديم، مثل فخذ الفالج، فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضيَّة إلا وفيها، حتى أرش الخدش، قال له: فمصحف فاطمة، فسكت طويلاً، ثم قال: إنكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً، وقد كان دخلها حزنٌ شديد على أبيها، وكان جبرئيل يأتيها، فيُحسن عزاءَها على أبيها، ويُطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانِه، ويخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان عليّ عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة))(بحار الأنوار ج26 ص41 رواية72 باب1).
إنَّ الإمام الصادق عليه السلام يمهِّد لحماد بن عثمان، ليسأل عن مصحف فاطمة عليها السلام، فهو سأل عن حقيقة المصحف، بعد ما سمع بعض الشيء عن الجفر والجامعة، وتلاحظ أنَّه عليه السلام في بيان الجفر قال ((جلد ثور مملوء علماً)) ومن الواضح أنَّ الإتيان بالنكرة المنوَّنة، أعني ((علماً)) يدلّ على عظمة ذلك العلم، كما أنَّ كلمة تلك في قوله عليه السلام عندما سأل عن الجامعة ((تلك صحيفة طولها سبعون)) مع أنَّ الجامعة فيها كلُّ ما يحتاج إليها الناس، حتى أنَّها تشتمل على جميع الأحكام الشرعية، بل جميع القضايا ((وليست من قضية إلا وفيها)) حتى أرش الخدش.
ولـكن
بمجرد أن سأل عن مصحف الزهراء، واجه موقفاً غريباً من الإمام عليه السلام حيث ((سكت طويلاً)) وهذا السكوت، إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على عظمة الأمر وأهميته ((ثم قال: إنكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون)) وعندما يجيب عليه السلام عن سؤال الراوي، يبيِّن له الأمر بنحوٍ مجمل لأنَّه وغيره من الناس لا يمكنهم تحمُّل حقيقة المصحف
ورث الأئمة ( عليهم السلام ) :
يعتبر مصحف فاطمة ( عليها السلام ) من ضمن ميراث أهل البيت ( عليهم السلام ) العلمي ، و من جملة ودائع الإمامة يتوارثونه ، فهو ينتقل من معصوم إلى آخر ، حتّى وصل بيد الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) .
و لم يصل المصحف بيد شيعتهم ، و لم يطّلعوا عليه ، و لم يدّعي أحد من علماء الشيعة باطلاعه على المصحف ، أو يقول ، المصحف عندي موجود ، و ما يدّعيه أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) ، بأنّ مصحف فاطمة ( عليها السلام ) في تناول الشيعة في العراق ، أو في الحجاز ، أو في إيران ، أو أي مكان آخر هو مجرد افتراء و كذب .
محتوى مصحف فاطمه :
المصحف كتاب فيه أخبار و وقائع و حوادث ، أخبر بها جبرائيل ( عليه السلام ) فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بما يكون ، و أخبرها عن أبيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، و مكانه في الجنّة ، و أخبرها بما يجري على أولادها و ذرّيتها ، من قتل و تشريد و ظلم من الأمويين والعباسيين ، وكذلك بشّرها بدولة ابنها المهدي الموعود ( عليه السلام ) ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً ، و أخبرها بما يحلّ بالأُمم ، و ما يملك من الملوك ، و كيف تنتهي هذه الدنيا .
فنحن لا نعتقد أنّ مصحف فاطمة ( عليها السلام ) فيه شيء من القرآن ، فالشيعة ليس لهم قرآن غير قرآن المسلمين ، و لا يعترفون بغيره .
مصحف فاطمة ( عليها السلام ) ليس فيه أحكام في الحلال و الحرام ، وليس فيه شيء من القرآن ، و لا كتاباً منزلاً على الناس ، ولكن نستطيع أن نقول : « أنّه كتاب تاريخي ، يتحدّث عن أُمور ، سوف تقع في المستقبل ، و هذا ما أشارت إليه روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) » ،
روايات أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) حول المصحف :

كان الإمام الصادق عليه السلام، يؤكِّد دائماً على علوم أهل البيت عليهم السلام، ففي الحديث أنَّه كان يقول "أنَّ علمهم عليهم السلام غابر ومزبور ونكتٌ في القلوب ونقر في الأسماع" وأنَّهم يمتلكون "الجفر الأحمر، والجفر الأبيض، ومصحف فاطمة، والجامعة" فهم عليهم السلام رغم ارتباطهم وسماعهم صوت الملائكة ورغم تبعيّتهم لمصحف الإمام عليٍّ الذي هو الجامعة المشتملة على جميع الأحكام حتى أرش الخدش، ورغم معرفتهم بعلم الجفر الذي يشتمل على "علم ما يحتاج إليها الناس إلى يوم القيامة من حلال و حرام" إلاّ أنَّهم كانوا يعتمدون في فهم الحوادث الخطيرة على مصحف فاطمة عليها السلام كما ورد في الحديث "فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها" حيث يشتمل على الحوادث الخارجية جميعاً. وأيضاً أسماء الملوك إلى يوم القيامة، ففي الحديث:
((سئل عن محمد بن عبد الله بن الحسن فقال عليه السلام: ما من نبي ولا وصى ولا ملك إلاّ وهو في كتاب عندي. يعنى مصحف فاطمة، والله ما لمحمد بن عبدالله فيه اسم))(بحار الأنوار ج47 ص32 رواية29 باب4).
وفي حديثٍ آخر:
((عن الوليد بن صبيح قال: قال لي أبوعبد الله عليه السلام، يا وليد إنّي نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، فلم أجد لبني فلان فيها إلاّ كغبار النعل))(بحار الأنوار ج26 ص48 رواية91 باب1).
وعند التأمُّل في جملة إنِّي نظرتُ نعرف أنَّهم عليهم السلام كانوا يدقِّقون النظر في مصحف أمهم فاطمة عليها السلام، عند طروِّ حادثة من الحوادث المهمَّة، أو ظهور من يدَّعي المُلك وإمامة المسلمين، بل قد وصل المصحف إلى مستوى من الرفعة والسموّ بحيث صار مصدر سرورهم واستبشارهم، كما يستفاد من جملة قرت عينه في الحديث التالي:
((عن فضيل بن عثمان عن الحذاء قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام يا أبا عبيدة كان عنده سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه ورايتُه المغلبة ومصحف فاطمة عليها السلام قرَّتْ عينُه))(بحار الأنوار ج26 ص211 رواية22 باب16).
ـ عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة و سبعين يوماً ، و كان دخلها حزن شديد على أبيها ، و كان جبرائيل ( عليه السلام ) ، يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، و يطيب نفسها ، و يخبرها عن أبيها و مكانه ، و يخبرها بما يكون بعدها في ذرّيتها ، و كان علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة ( عليها السلام )) .
2ـ عن أبي حمزة ، أنّ أبا عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله ، و إنّما هو شيء أُلقي إليها بعد موت أبيها ( صلى الله عليه وآله )) .

3ـ عن عنسبة بن مصعب عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( و مصحف فاطمة ، أما و الله ما ازعم أنّه قرآن ) .
4ـ عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : ( إنّ الله تعالى لمّا قبض نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلاّ الله عزّ وجل ، فأرسل الله إليها ملكاً ، يسلّي غمّها ، و يحدّثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
فقال : إذا أحسست بذلك ، و سمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك ، فجعل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، يكتب كلّما سمع ، حتّى اثبت من ذلك مصحفاً ) ، قال : ثمّ قال : ( أمّا أنّه ليس فيه شيء من الحلال و الحرام ، ولكن فيه علم ما يكون ) .
5ـ عن محمّد بن عبد الملك عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( ... و عندنا مصحف فاطمة ( عليها السلام ) ، أما و الله ما هو بالقرآن ) .
7ـ عن علي بن أبي حمزة عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : ( عندي مصحف فاطمة ، ليس فيه شيء من القرآن ) .
8ـ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( ... و إنّ عندنا لمصحف فاطمة ( عليها السلام ) ، و ما يدريهم ما مصحف فاطمة ( عليها السلام )) ؟
قال : قلت : و ما مصحف فاطمة ( عليها السلام ) ؟ ، قال : ( مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ، و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ) .
9ـ عن فضيل بن سكرة قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : ( يا فضيل ، أتدري في أيّ شيء ، كنت أنظر قبيل ) ؟ ، قال : قلت : لا ، قال ( عليه السلام ) : ( كنت أنظر في كتاب فاطمة ( عليها السلام ) ، ليس من ملك يملك الأرض إلاّ و هو مكتوب فيه باسمه و اسم أبيه ، و ما وجدت لولد الحسن فيه شيئاً ) .


ما يحتويه مصحف فاطمة (عليها السَّلام

قال (عليه السَّلام): " ... و كان جبرئيل يأتيها فيُحسن عزاءَها على أبيها، ويُطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانِه، ويخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها ... ".
وقال (عليه السَّلام): " ... وليخرجوا مصحف فاطمة فان فيه وصية فاطمة ".

وقال (عليه السَّلام): " ... أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون".
وفي الإمامة والتبصرة، لابن بابويه القمي: صحيفة فاطمة أو مصحف فاطمة، أو كتاب فاطمة، ورد التعبير بكل ذلك عن كتاب ينسب إليها (عليها السَّلام)، كان عند الأئمة، وردت فيه أسماء من يملك من الملوك.
مصحف فاطمة: ففيه مايكون من حادث وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة.
وقال العلامة المجلسي (رحمه الله): الظاهر من أكثر الأخبار اشتمال مصحفها على الأخبار فقط.
)( أن مصحف فاطمة الزهراء (عليها السلام) هو كتاب ضخم، يحتوي
على جميع الاحكام الشرعيه بالتفصيل،ويستوعب قانون العقوبات في الاسلام ،حتى بعض المخالفات التي عقوبتها جلدة واحدة أو نصف جلدة أو ربع جلدة،بل وحتى غرامة من خدش جسم أحد من الناس خدشة واحدة .
وفيه أسماء ملوك العالم الذين حكموا البلاد من ذلك اليوم وسيحكمون الى قيام القيامة ،كل ذلك كان في علم الله الذي هو بكل خلق عليم وبكل شئ خبير بصيرمحيط.
وليس فيه شئ من القرأن كما هو صريح الحديث.ولكن بعض أصحاب النفوس المريضة والقلوب السقيمة أعتبروا هذا الحديث مرتعا خصبا للتهريج التشنيع ضد الشيعة والتشيع،كأنهم لم يقرأوا هذه الايات أو لم يفهموها أو تناسوها فهاجموا الشيعة مهاجمة شعواء فقالوا ما قالوا،وحسابهم على الله يوم فصل القضاء وتبقى الزهراء نورا يشع في السماوات والارض رغم كل

ليس في مصحف فاطمة شيء من القرآن
قال (عليه السَّلام): "وإن عندنا لمصحف فاطمة (عليها السَّلام) وما يدريهما مصحف فاطمة، مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، إنما هو شيء أملاه الله وأوحى إليها".
وقال (عليه السَّلام): " ... مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن ... ".
وقال (عليه السَّلام): "وعندنا مصحف فاطمة (عليها السَّلام أما والله ما فيه حرف من القران ... ".
وقال (عليه السَّلام): "مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله، وإنما هو شيء القي عليها بعد موت أبيها (صلى الله عليهما)".

وقال ():... وفيه مصحف فاطمة، وما فيه آية من القران".
وقال (عليه السَّلام): " ... وعندنا مصحف فاطمة، أما والله ماهو بالقران".

منيه الزهراء
15-04-2010, 11:57 PM
ونسألكم الدعاء

لؤلؤة الزهراء
16-04-2010, 10:40 AM
بارك الله فيك ..

جزاك الله خير الجزاء ..

مشكورة خيو ..

جنة المجتبى
17-04-2010, 04:41 AM
اللهم صل ع محمد وال محمد وعجل فرجهم
يعطيك العافيه , طرح جميل
في ميزان حسناتك

قرة عيني رقية
17-04-2010, 05:02 PM
مشكوورة حبيبتي على المووضوع الجميل .. بارك الله فيج ..

منيه الزهراء
17-04-2010, 09:37 PM
أشكركم من كل قلبي المفعم بالحب لكم . وأرجوا من الله العلي القدير ان تعم الفائدة الجميع . ونتعاون لدفع اي شبهه عن أهل البيت الاطهار

محبة لاهل البيت
02-05-2010, 11:34 AM
مشكوورة حبيبتي على الطرح الجميل

زينبية محمدية
02-05-2010, 06:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قضى الله حوائجك في الدنيا والاخرة بحق محمد وال محمد عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام

شكرا لكم على هذا المجهود نهديكم ثواب الصلاة على محمد و ال محمد

البسمات الفاطميه
19-06-2011, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
وفقكي اللهة عزيزتي الغاليهة
بوركٍ فيج على رؤعهة طرحج
سَسَلمتي لنا

انتظار النور
19-06-2011, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاطمية الكريمةوردة 30منية الزهراءوردة 30

بارك الله بك عزيزتي على هذا البحث الجميل والمفيد جدا ...

ولقد قرأت روايات فيه بصراحة لأول مرة أعرفها ...
فبارك الله بك أختي ...

ورزقك شفاعة الزهراء سلام الله عليها ...

نتمنى أن نرى تواجدك المبارك دائما بيننا في المنتدى عامة وقسم مولاتنا الزهراء عليها السلام خاصة ...

تقبلي تحياتي ومروري ...

رزقكم الله تعالى التوفيق و الاخلاص والقلب السليم

قنسرين
23-06-2011, 06:22 PM
موفقييييييييييييين

قلـب علـي
23-06-2011, 09:03 PM
تسلمي حبيبتي على طرحك الرائع

يعطيك الف عافيه

بوح أنثى
23-06-2011, 09:25 PM
سلآم
/،،/
~ اللهم صل على محمد وآل محمد ~
السلآم عليكـ مولآتي يازهرآء
،،
بآرك الله بك أخيه
في آمآن الله

عبير الزهــــــــراء
24-06-2011, 12:36 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله فيك اخيتي منية الزهراء