حور عين
14-06-2010, 01:07 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
rose^
أتقي شر من أحسنت اليه...
حكمة من حكم أمير المؤمنين ألأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
حكمة تسطع بنورها وتنير بكلماتهاومعناها العميق نفوساً طالما وهبت فعل الخير لوجه الله تعالى جلّ وعلا. ولكن!!!!
ماتجنيه جزاء أحسانك وطيبتك ونيتك الخيّرة غدراً وجحوداً...نسياناً ونكران
وقد يرافقها لعن وأتهام على غير وجه حق...بطلاناً في بطلان
فللإساءة وقعها الخاص بداخلنا ولكن تأثيرها يتفاوت.... فهي بالتأكيد ستكون بمثابة الخنجر الذي يغرس رأسه في شريان قلبك...وأعتقد هنا أن هذه الحكمة لا تقصده القلب بقدر ما تقصد الظهر لأن الخنجر يختاره كهدف بعيد عن العين فيجد طريقه بسهولة إليك قبل أن تتفاداه وتبتعد عنه....
:b0119::b0119::b0119:
وما صاحب الخنجر إلا نموذج قد تجرد من الإحساس...بل ربما من الحواس الخمس...لأنه لو كان يملكها لقدّر مافعلته وحمد الله ودعاه لك فشكر, بما قدمته له...و(رأى) احسانك....و(تذوق) حلاوته...و(تلمس) قيمته....و(استنشق)عبيره... وكل ذلك كفيلاً ليبقي خنجره في غمده مدى الحياة....
هذا يحدث فقط لو كان إنسانا ًيدرك حقاً ماهي الإنسانية...ويعرف أن من شعبها التقديروالعرفان ولو بكلمة ...
وأن لم يطلبه من هو أهل له...فكيف بكائن لا يرغب بتقدير الإحسان!!....
و يكون من طبعه النسيان...ويتجاوز إلى النكران....ويحمله جهله إلى الإساءة معتقداً أنه بها يصبح قوياً
والواقع أنه يسقط...وما أبشع هذا السقوط المخجل!!!....
:b0119::b0119::b0119:
قد يكون شخص من كل عشر أشخاص ردد في يوم من الأيام بحرقة مقولة اتقي شر من أحسنت إليه...
وقد تكون مرت علي غيره مرور الكرام
لكن عندما تجد نفسك في مقعده تدرك جيداً أنها كانت حكمة لا يمكن أن يلتفت لها الإنسان العادي ليحذر ممن يسعى أن يقدم لهم ولو ابتسامة ترتسم على شفاههم...
فالطيبة جزء من الفطرة،والثقة هي الحق الذي نمنحه للآخرين من أجل التواصل الصحي،ودائماً لا نتعلم إلا من أخطاؤنا التي تكون فادحة في بعض الأحيان...مع ذلك علينا أن نستثمرها لأنها رصيد خبرتنا في هذه الحياة....
ولعل من يخطيء يستحق منا كلمة شكر فهو من حيث لا يدري يقدم لنا درساً لنعرف حقيقة النفوس السيئة ونحذر من التعامل معها أو نتعلم كيف نروضها قبل أن يغتال الوحش الذي يسكنها كل الخير فينا....
والمقولة بالمقولة تذكر...عندما يوقظك صوت اتقي شر من أحسنت إليه من سبات عميق يمكنك أن تجيبه
اعمل الخير لوجه الله ..ولله فقط....فما أشبه النفوس السيئة الجاحدة بالبحر الذي تركوا كل صفاته ومكوناته الجميلة واقتبسوا منه الغدر ليكون شيمتهم ويالها من سقطة تهوي بصاحبها حتى يتلاشى بعدها ويصبح لاشيء.... وما عزاءنا في ذلك ألا الأقتداء بأهل البيت عليهم السلام...والتي نزلت من عنان السماء...الآية الكريمة بحقهم:
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
فلاتوقف فعل الخير وأحذر المنافقين وأعلم أن وجه الله ...قبلتك
rose^rose^rose^
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
rose^
أتقي شر من أحسنت اليه...
حكمة من حكم أمير المؤمنين ألأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
حكمة تسطع بنورها وتنير بكلماتهاومعناها العميق نفوساً طالما وهبت فعل الخير لوجه الله تعالى جلّ وعلا. ولكن!!!!
ماتجنيه جزاء أحسانك وطيبتك ونيتك الخيّرة غدراً وجحوداً...نسياناً ونكران
وقد يرافقها لعن وأتهام على غير وجه حق...بطلاناً في بطلان
فللإساءة وقعها الخاص بداخلنا ولكن تأثيرها يتفاوت.... فهي بالتأكيد ستكون بمثابة الخنجر الذي يغرس رأسه في شريان قلبك...وأعتقد هنا أن هذه الحكمة لا تقصده القلب بقدر ما تقصد الظهر لأن الخنجر يختاره كهدف بعيد عن العين فيجد طريقه بسهولة إليك قبل أن تتفاداه وتبتعد عنه....
:b0119::b0119::b0119:
وما صاحب الخنجر إلا نموذج قد تجرد من الإحساس...بل ربما من الحواس الخمس...لأنه لو كان يملكها لقدّر مافعلته وحمد الله ودعاه لك فشكر, بما قدمته له...و(رأى) احسانك....و(تذوق) حلاوته...و(تلمس) قيمته....و(استنشق)عبيره... وكل ذلك كفيلاً ليبقي خنجره في غمده مدى الحياة....
هذا يحدث فقط لو كان إنسانا ًيدرك حقاً ماهي الإنسانية...ويعرف أن من شعبها التقديروالعرفان ولو بكلمة ...
وأن لم يطلبه من هو أهل له...فكيف بكائن لا يرغب بتقدير الإحسان!!....
و يكون من طبعه النسيان...ويتجاوز إلى النكران....ويحمله جهله إلى الإساءة معتقداً أنه بها يصبح قوياً
والواقع أنه يسقط...وما أبشع هذا السقوط المخجل!!!....
:b0119::b0119::b0119:
قد يكون شخص من كل عشر أشخاص ردد في يوم من الأيام بحرقة مقولة اتقي شر من أحسنت إليه...
وقد تكون مرت علي غيره مرور الكرام
لكن عندما تجد نفسك في مقعده تدرك جيداً أنها كانت حكمة لا يمكن أن يلتفت لها الإنسان العادي ليحذر ممن يسعى أن يقدم لهم ولو ابتسامة ترتسم على شفاههم...
فالطيبة جزء من الفطرة،والثقة هي الحق الذي نمنحه للآخرين من أجل التواصل الصحي،ودائماً لا نتعلم إلا من أخطاؤنا التي تكون فادحة في بعض الأحيان...مع ذلك علينا أن نستثمرها لأنها رصيد خبرتنا في هذه الحياة....
ولعل من يخطيء يستحق منا كلمة شكر فهو من حيث لا يدري يقدم لنا درساً لنعرف حقيقة النفوس السيئة ونحذر من التعامل معها أو نتعلم كيف نروضها قبل أن يغتال الوحش الذي يسكنها كل الخير فينا....
والمقولة بالمقولة تذكر...عندما يوقظك صوت اتقي شر من أحسنت إليه من سبات عميق يمكنك أن تجيبه
اعمل الخير لوجه الله ..ولله فقط....فما أشبه النفوس السيئة الجاحدة بالبحر الذي تركوا كل صفاته ومكوناته الجميلة واقتبسوا منه الغدر ليكون شيمتهم ويالها من سقطة تهوي بصاحبها حتى يتلاشى بعدها ويصبح لاشيء.... وما عزاءنا في ذلك ألا الأقتداء بأهل البيت عليهم السلام...والتي نزلت من عنان السماء...الآية الكريمة بحقهم:
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
فلاتوقف فعل الخير وأحذر المنافقين وأعلم أن وجه الله ...قبلتك
rose^rose^rose^