المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاصحاب البلايا ...احاديث أهل البيت عليهم السلام ..والمريض المبتلي‏


النور الفاطمي
03-07-2010, 11:28 PM
لاصحاب البلايا ...احاديث أهل البيت عليهم السلام ..والمريض المبتلي‏

مرض الولد:

عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: (إنّ العبد يكون له عند ربّه درجة لا يبلغها بعمله فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده فإن هو صبر بلّغه اللّه إيّاها).

وقال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): (إذا مرض الصّبيّ كان مرضه كفّارةً لوالديه).

وعن علي (عليه السلام) في المرض يصيب الصبي؟ قال: (كفارة لوالديه).


المفجوع في أعضائه:

عن ابن فهد في عدّة الدّاعي، عن جابر قال أقبل رجل أصمّ أخرس حتّى وقف على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فأشار بيده، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (اكتبوا له كتاباً تبشّرونه بالجنّة فإنّه ليس من مسلم يفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده فيحمد اللّه على ما أصابه ويحتسب عند اللّه ذلك إلا نجّاه الله من النار وأدخله الجنّة)

ثمّ قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (إنّ لأهل البلايا في الدّنيا درجات وفي الآخرة ما لا تنال بالأعمال، حتّى أنّ الرّجل ليتمنّى أنّ جسده في الدّنيا كان يقرض بالمقاريض ممّا يرى من حسن ثواب اللّه لأهل البلاء من الموحّدين فإنّ اللّه لا يقبل العمل في غير الإسلام)


وعن ابن فضّال قال سمعت الرّضا (عليه السلام) قال: (ما سلب أحد كريمته إلا عوّضه اللّه منه الجنّة)

وقال (صلى الله عليه وآله) حاكياً عن الله تعالى: (إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي في بدنه أو ماله أو ولده ثمّ استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً)

وقال (صلى الله عليه وآله): (إنّ الرّجل ليكون له الدّرجة عند اللّه لا يبلغها بعمله يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك)


صبر المريض:

يستحب للمريض احتساب المرض وأن يصبر عليه ويتحمل وجعه ويشكر الله عز وجل، فإنّ المرض سجن الله الذي به يعتق المؤمن من النّار، ويكتب له في مرضه أفضل ما كان يعمل من خير في صحّته، وإن سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة، وإنّ أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل، ونومّه على الفراش عبادة، وتقلّبه من جنب إلى آخر جهاد في سبيل الله، وإن عوفي مشى في النّاس وما عليه ذنب، وأيّما رجل اشتكى فصبر واحتسب، كتب الله له أجر ألف شهيد، إلى غير ذلك.

قال (عليه السلام): (من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة)، قال قلت: وما قبلها بقبولها؟ قال: (صبر على ما كان فيها).

وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع ذنبا إلا حطه، وإنما الأجر بالقول واللسان، والعمل باليد والرجل، وإن الله تعالى ليدخل بصدق النية والسريرة الخالصة جما من عباده الجنة)

وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: (يكتب أنين المريض حسنات ما صبر، فإن جزع كتب هلوعاً لا أجر له).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (يكتب أنين المريض فإن كان صابراً كتب حسنات وإن كان جزعاً كتب هلوعاً لا أجر له).

وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (عجبت من المؤمن وجزعه من السّقم ولو يعلم ما له في السّقم من الثواب لأحبّ أن لا يزال سقيماً حتّى يلقى ربّه عزّ وجلّ).

وعن الصّادق (عليه السلام): (إن الصّبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور وإنّ البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع)

وروي: (أنّ المؤمن بين بلاءين أوّل هو فيه منتظر به بلاء ثان فإن هو صبر للبلاء الأوّل كشف عنه الأوّل والثّاني وانتظره البلاء الثّالث فلا يزال كذلك حتّى يرضى)

=========================================
الحمى وثوابها:

قال (عليه السلام): (إن المؤمن إذا حم حماة واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر، فإن صار على فراشه فأنينه تسبيح وصياحه تهليل وتقلبه على الفراش كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، وإن أقبل يعبد الله عز وجل بين أصحابه كان مغفورا له، فطوبى له إن مات وويله إن عاد والعافية أحب إلينا)


وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة سنة وذلك لأن ألمها يبقى في الجسد سنة).


وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة).


وعنه (صلى الله عليه وآله): (حمّى يوم كفّارة سنة).


قال المحدث النوري في المستدرك: (وسمعنا بعض الأطبّاء وقد حكي له هذا الحديث فقال: هذا يصدّق قول أهل الطّبّ إنّ حمّى يوم تؤلم البدن سنةً).


وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها)


وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (حمى ليلة تعدل عبادة سنة، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين، وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة)، قال أبو حمزة: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة، قال: (فلأبيه وأمه)، قال: قلت: فإن لم يبلغا، قال: (فلقرابته)، قال: قلت: فإن لم تبلغ قرابته، قال: (فلجيرانه)


وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (الحمّى تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)


عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحمى رائد الموت وسجن الله في أرضه وفورها من جهنم وهي حظ كل مؤمن من النار)


وعن عبد اللّه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: (الحمّى رائد الموت وهو سجن اللّه في الأرض وهو حظّ المؤمن من النّار).


وعن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الحمّى رائد الموت وسجن اللّه في الأرض يحبس بها من يشاء من عباده وهي تحتّ الذّنوب كما يحاتّ الوبر عن سنام البعير)


وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (نعم الوجع الحمى يعطي كل عضو قسطه من البلاء ولا خير فيمن لا يبتلى)


وعن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عاد رجلاً من الأنصار فشكا إليه ما يلقى من الحمى، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (الحمّى طهور من ربّ غفور) فقال الرجل: بل الحمّى تفور بالشّيخ الكبير حتى تحله القبور، فغضب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وقال: (فليكن ذلك بك) قال: فمات من علته تلك

وشبهه في المستدرك عن الصّادق (عليه السلام) عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله

معصومة اهل البيت
04-07-2010, 09:39 PM
جزاك الله الجنه
تحياتي الولائيه..

حزن يعقوب
05-07-2010, 12:14 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعج الفرج لقائم آل محمد ع

الحمد لله على كل نعمه وآنا من أصحاب البلايا الصابره المحتسبه
ألف حمد وشكر لله ربي زدني اكثر دام اكون على ولاية علي بن أبي طالب آنا راضيه


كل الشكر لصاحبة الموضوع الله ينور دربج

تحياتي

سماء المحبة
05-07-2010, 12:15 AM
اللهم اجعلنااا من الصابرين والشاكرين لكِ

يسلمووووووو
في ميزان حسناتكِ

تحياتي
سماء المحبة

زينبية محمدية
06-07-2010, 11:19 AM
http://abeermahmoud.jeeran.com/336-welldone.gif