المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثار الاعتداء على الطفل


فاخِته
13-12-2008, 08:49 AM
أثار الاعتداء على الطفل :

إن الطفل الذي يتعرض للاعتداء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي لا يعاني من الآثار العديدة والمدمرة لتجربة الاعتداء فحسب، وإنما يصبح أكثر عرضة لتكرار تجربة الاعتداء الأليمة مرة أخرى.
هناك تأثيرات سلبية قريبة المدى و اخرى بعيدة المدى على الطفل نتيجة الاعتداء. ان تجربة كل طفل من الاعتداء فريدة. فليس كل الاطفال ينفعلون ويتأثرون بنفس الطريقة لاعتدائات متشابهة وذلك يعتمد على عوامل كثيرة بعضها تركز على نوعية الاعتداء وشدته والاخرى على نوعية العلاقة وقربها وكلتاهما شديدي الاهمية.


هذه بعض العوامل المؤثره:

عمر الطفل عند وقوع الاعتداء عليه. كلما كان عمر الطفل اصغر كلما كان تأثيرة السلبي و التدميري اكبر و هو يعتمد كثيرا على مراحل النمو المختلفة للطفل و نوع الاعتداء الواقع عليه ومدته.


الشخص الذي يمارس الاعتداء. كلما كان المعتدي اقرب الى الطفل وثقة الطفل به اكبر، كلما كان تأثيره السلبي اكبر على الطفل.


هل تحدث الطفل مع احد عن الاعتداء واذا كان قد تحدث، ما ذا كانت ردة الفعل من ذلك الشخص ؟ التشكيك، الاهمال، التوبيخ و اعطاء الطفل احساسا انه يجب ان يخجل مما حصل قد تكون مدمرة ومؤلمة الى حد كبير جدا قد يفوق التدمير و الألم الذي اصاب الطفل من جراء حادث الاعتداء الذي تعرض له.


هل رافق الاعتداء على الطفل سلوك عدواني عنيف، واذا كان كذلك ما حدة العنف؟

كم استغرقت مدة الاعتداء؟ هل هي مرة واحدة فقط ام مرات متقطعة او متواصلة قد تصل الى سنوات؟

هل كان المعتدي يتعمد اهانة الطفل عند وقوع الاعتداء؟

كم هو تقبل العائلة و المجتمع لهذا النوع من الاعتداء؟ هل يعتبره العرف "اجراء عادي!!".

هل يشعر الطفل ان عائلته كلها او على الاقل شخص واحد من عائلته يحبه؟ هل يشعر انه محبوب من اي شخص اصلا؟


التأثيرات التي يتركها الاعتداء على الطفل:

هناك تاثيرات كثيرة للاعتداء على صحة الطفل الجسدية و النفسية و هذه بعض اهمها:
اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس :تعبّر الصورة الذاتية عن تصور الفرد لنفسه وإحساسه بذاته. وهي تتضمن إيمان الفرد بذاته واحترامه لها في الآن نفسه. وتتشكل صورة الطفل عن ذاته إلى حد كبير وفق تصوره للطريقة التي ينظر إليه بها البالغون المحيطون به.
والأفراد الذين يتمتعون بصورة ذاتية ناصعة أو جيدة يتكيفون بشكل إيجابي وفعال مع متطلبات الحياة وظروفها. والصورة الذاتية للطفل تستبطن في عمقها آماله وتطلعه إلى المستقبل. فقد برهنت الدراسات أن الجهود التي يبذلها المرء لتحسين صورته الذاتية تؤدي إلى أداء أفضل وإنجازات أكبر في حياته.

ويلعب الثناء والقبول دورا هاما في تعزيز الصورة الذاتية للطفل، والعكس صحيح بالنسبة للنقد والتوبيخ.

ولذلك فإن الاعتداء الذي يتعرض له الطفل، بأشكاله، هو بمثابة المسمار الذي يُدق في نعش صورته الذاتية واعتداده بنفسه ويقتلعها من الجذور. وللاعتداء ضربة سريعة موجعة يصعب تلافي آثارها. كما أن الأطفال الذين يتمتعون بمستوى جيد من الثقة في النفس هم أيضا الأفضل تحصيلا في المدرسة والنشاطات الرياضيه وغيرها من الأنشطة المتنوعة. ومن ثم فإن العمل على تنمية الصورة الذاتية للطفل وتعزيزها قد يشكّل أهم مجسّ للتنبؤ بنجاحه في المستقبل.



الشعور بالذنب

الانتهاك

فقدان السيطرة

وحتى الأطفال الذين يحاولون التغلب على هذه المشاعر قد تعتريهم مخاوف أخرى منها:


الخوف من تكرار الاعتداء

الخوف من كونهم السبب في الاعتداء

الخوف من العلاقات المستقبلية



تأثيرات الاعتداء على المدى البعيد:


لا تنتهي مشكلة ومضاعفات الاعتداء بانتهاء المعتدي من عملية الاعتداء ولكن غالبا ما تمتد اثارها وتبقى طوال طفوله الضحية واحيانا مراهقته وبلوغه وحتى شيخوخته. من المشاكل الشائعة التي يتعرض لها الأشخاص الذين كانوا ضحايا للاعتداء في طفولتهم هي:

المشاكل العاطفية

المشاكل السلوكية

ضعف التحصيل الدراسي

* تكرار التعرض للاعتداء



ومع أن هذه التأثيرات قد لا تكون جلية دائما إلا أنها بالغة الأهمية.
فالدراسات طويلة الأمد للفاشلين والمشردين ومدمني المخدرات والعاهرات والمساجين ترسم صورة قاتمة كئيبة. فماضيهم ملطخ بتجارب الاعتداء المريرة وشخصياتهم يطغي عليها ضعف الثقة بالنفس واختلال احترام الذات.
واستنادا إلى ذلك كله، لا يبقى شك أن الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء، شأنهم شأن الكبار الذي تعرضوا للاعتداء في طفولتهم، بحاجة ماسة للمساعدة في حل المسائل المعلقة التي زرعتها تجربة الاعتداء المريرة في حياتهم، حتى لو جاءت المساعدة بعد سنوات طويلة من التعرض للاعتداء.
جميعا يتفقون في النتيجة وهي
اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس
وهي ميزة واضحة فيمن تعرض لمثل هذه الظروف
نقطة طالما استوقفتني وانا اتابع ضحايا هذه المشاكل ووافكر في المعتدين عليهم وعادة يكونون من المقربين للطفل
هل توقف يوما من قام بهذه الفاحشة المنكرة في وقت مراهقته او شبابه ليقضى شهوة قذرة في دقائق كيف يقضى على روح انسان ويدمر حياته ، ليقوم هو المجرم المذنب ويكمل مسيرة حياته دون ان يلتفت للخلف ويُلقى نظرة على هذا الطفل وما قام به من جريمة في حقه ؟؟
هل فكر يوما بمافعل ؟
هل تخيل وقع هذه الجريمة؟ أم أن الشيطان عقل عقله إلى اخر العمر ؟
كم من شخص سُلب مناجاة الله بسبب مثل هذه التصرفات وهو يعتقد انه بمجرد انه كبر وتاب انتهت القصة - وانتهى الفساد الذي احدثه .
في القصة التي تم حذفها كان الشاب يصف حالة الارتباك التي لازملته منذ تلك اللحظة إلى وقته الحاضر والتي منعته من القدرة على الزواج او التواصل مع الاخرين مع انه تعرض للاعتداء مرة واحده ولم يعلم به احد
وبقيت الرغبة في الانتقام موجودة في قلبة الصغير تتحين الفرصة حتى انتقم بصورة اوجدت نوعا من التوازن في نفسه وقاه من المزيد من الانحراف وجعلته يسيطر على بعض ذاته بالرغم من ان الأثر لم يزل من قلبه ولم تكن ضربة في رأس المعتدي كافية لغسل قلب هذا الطفل البريء
ولكن الذي لم يستطع ان ينفس عن بعض المشاعر وبقى غضبه وخوفه وشعوره بالذل والهوان يسحق هذه الروح البريئة ويأكلها يوما بعد يوم وهاجس الفضيحة يؤرق ليله ويثقل ظهره
هذه الروح هي من اريد الوصول لها
للأخذ بيدها كي ترفع هامتها من جديد
مساحة من الاهتمام بها والنظر لها بعين الرحمة والتقدير لما مرت به من مصعاب
هل هذا كثير عليهم ؟؟

الا يستحقون منا هذا الاهتمام ؟
عندما ننكر وجود هذا الأمر كأننا نقول لهم انتم كاذبون
انتم نكرة لا تشكلون جزء منا
انتم وهم ، شيء لانحب ان نراه ، او نسمع به ، او نعترف به بيننا

يُرجع علماء الاخلاق المسلمون الكثير من الانحرافات السلوكية والخلقية في الانسان إلى شعور الأنسان بعقدة الحقارة والنقص
( ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم)وفي الحديث القدسي قال تعالى :«خلقت الاشياء لأجلك وخلقتك لأجلي».هذه الآية الكريمة وغيرها من الآيات والحديث القدسي وغيرة من الاحاديث لهم دلالة صريحة حول مكانة الانسان وتكريم الباري عز وجل له وتسخير الكائنات لخدمته وحاجته ،والغرض من خلقه
لذلك كل ما يُخرج هذه الشخصية عن مسارها التكاملي او يُعيق نموها الصحيح يؤثر سلبا فيها ويترك اثاره على شكل عقد نفسية يدخل اغلبها في نتائجة تحت عنوان (عقدة الحقارة والشعور بالنقص )
يتبع >>>>

فاخِته
13-12-2008, 08:51 AM
ما معنى عقدة الحقارة والنقص :
فالعقدة في معناها اللغوي: ما يمسك الشيء ويوثقه.
والعقدة النفسية: هي اضطراب نفسي ينشأ عن كبت يؤدي إلى تصرفات شاذة أو مستغربة
ويعرف المؤلفان النفسيان (كوران) و(بارترج) معنى العقدة النفسية بانها: الوقوف امام (صراع المشاع) وقوفا يسبب ظهور اعراض ناتجة عن عواطف مكبوتة.
ويقول الباحث الغربي (سارجنت): عند النظر إلى العقدة بمعناها الاضيق نجد انها تعني: اجزاء مكبوتة لأحدى الخبرات المؤلمة بسبب صراع لم يتحلل
ومعنى النقص: القدر الذاهب من الشيء بعد تمامه أو (طرء عليه نقص في دينه او عقله) او الضعف، اي نقص العقل
كما ذكرنا منشأ العقد النفسية والشعور بالنقص كثيرة ومتعدده ولها اشكال عديدة تظهر بها في سلوك الانسان وتعتبر منشأ الكثير من الامراض السلوكية الاخلاقية كالتكبر والغرور والحسد وغيرها
ومعرفة منشأها اول خطوة في علاجها
احتقار الذات احد نتائج التعرض للاعتداء الجنسي وقد يتخذ اشكال حادة جدا في ردود افعاله حسب شخصية المُعتَدى عليه والظروف المصاحبة للاعتداء عادة يتم الاعتداء في الامكان المغلقة وفي مناطق بعيدة عن المتابعة او يمكن ان تحصل فيها لحظات غفله
كحمامات المدارس والساحات الخلفية لها
سطح العمارة او المنزل او خلف السور لو كان الاعتداء من قريب
البقالة المجاورة
غرفة السائق
عمارة تحت التشييد
السيارة
المسجد في بعض ما قرأناه او شاهدناه على شاشات التلفزيون مما يقوم به الوهابية او مراكز تحفيظ القرآن
النوادي الرياضية
العيون وبرك السباحة

واماكن كثيرة متعدده
وتتم في لحظات سريعة مملؤة بالاضطراب والتهديد والخوف واستخدام اقصى درجات العنف في بعض الاحيان والتي يمكن ان تمارس ضد طفل صغير او شاب يافع

عادة يحاول المعتدي اغراء الطفل بما يمكن ان يجذبه كي يختلي به -حلويات- فلوس- اخذه في نزهة - تدريبه على سياقة السيارة مثلا - اي شيء يمكن ان يكون ضمن دائرة اهتمام الطفل - يطلب من الطفل مساعدته في اداء عمل او يدله على طريق او اي فكرة اجرامية تخطر على ذهن هذا المعتدي المتوحش القاتل لروح الطفولة في قلب الحدث
(هنا الكلام عن الطفل قبل ان يتحول إلى حالة اخرى ينحدر فيها هو بنفسه نتيجة تكرار الاعتداء عليه وتكرار شعوره بالحاجة التي دفعته في البداية للخلوة بالمعتدي )ما اعتقد ان هناك ذهن او عقل او قلب أم وأب يستطيع ان يصمد امام تصور امكانية ان يكون طفله لا سمح الله قد يصل إلى مستوى الحالة الثانية


عندما يتعرض الطفل لحالة الاعتداء ويمر بهذه التجربة العنيفة يكون في اشد لحظات الاحتياج للدعم النفسي من قبل المحيطين به ويختلف عمر الطفل في تحديد جهات القلق عنده
كلما كان اكبر في العمر كان جانب معرفة الآخرين بما حصل له يزعجه بشكل أكثر ويضخم خوفه من الإفصاح عما حصل له -وهذه مسأله تحتاج لأفراد تعقيب خاص بها
وفي حال تحدث الطفل عن الاعتداء فهو بحاجة لدعم مباشر بالاحتضان من قبل الوالدين لتطمينه وإعلامه أنهم يحبونه ومعه
وإظهار الغضب على الطرف المعتدي وإعلام الطفل بالخطوات التي سوف يقومون بها لأخذ حق الطفل ومعاقبة المعتدي أمامه مباشرة إن أمكن ذلك
وعدم توجيه نقد للطفل مثل أن تقول له وأنت غاضب : كله منك ،كم مرة قلنا لك لا تروح لا تسوي
وأمثالها من الكلمات الغاضبة
لأن ذلك يشعر الطفل انه هو أيضا مجرم وليس فقط الطرف المعتدي
إظهار الغضب على المعتدي
وعدم توجيه اللوم للطفل لحظة إبلاغه للأهل
ومعاقبة المعتدي
ثلاث عناصر مهمة جدا للحد من التأثير السلبي على نفسية الطفل وقت تعرضه للاعتداء
والمبادرة للدعم المعنوي
واللطف وإغداق الحنان
والبقاء مع الطفل لفترات طويلة لتطمينه
ومراقبته من غير أن يشعر لمراقبة التأثيرات السلبية الناتجة لما تعرض له من الامور المهمة جدا لمعالجة أمثال هذه الحالات وهذه نقطة مهمة جدا
لأن بعض الهل يقومون بالنقاط الأولى التي ذكرتها ويهملون هذه النقطة مع انها مهمة جدا جدا
ان الطفل يكون بحاجة لمعاملة خاصة جدا وواعية من قبل الأهل وعدم تهوين المسألة والتعامل معها بمرحلة وقتية
يعني يتأثر الآهل لفترة ثم يتناسوون الموضوع ولا يتابعون حال الطفل او الولد لمعرفة نتائج هذه الجربة عليه
بعض الامهات تصيبها ردة فعل شديدة تصيبها بهاجس ووسواس ينتقل منها إلى الطفل فتبالغ في اغداق الحنان عليه وحمايته واشعاره بالضعف
وهذا مع الأسف مع التجربة التي تعرض لها الطفل سوف يُنتج طفل ضعيف الشخصية ملامحه وحركاته وحركات جسمه توحي بالاستضعاف مما يجعله عرضة اكثر من غيرة كي يتكرر الاعتداء عليه مرة ثانية من قبل اطراف اخرين
صحيح الطفل بحاجة للحنان والتفهم ولكن ايضا بحاجة لدعم الثقة في نفسه وتقوية شخصية ، لذلك يجب ان يُعلم الطفل كيف يحمي نفسه لو تعرض للاعتداء مرة ثانية -بل يجب ان نُعلم ابنائنا القدرة على حماية النفس من اي اعتداء محتمل وكيف يتجنب المواقف التي قد تعترضه
من الجيد ادخال الطفل في برامج تعلم تقنية الدفاع عن النفس ويكون معه الأب او احد اخوته الكبار لتشجيعه ومتابعة وضعه

يتبع ,,,

فاخِته
13-12-2008, 08:52 AM
من المشاكل التي تواجه الطفل او الولد الذي تعرض للاعتداء والتي ربما لا ينتبه لها الاهل هو احتمال تكرر الاعتداء على الطفل وهذ الامر في الواقع من الامور الصعبة التي تقضي على شخصية الطفل وتصيبها بامراض نفسية من الصعب جدا إزالتها وتحتاج لعلاج متخصص وتدقيق في اعماق النفس البشرية عندما يكبر هذا الشاب ويريد ان يزيل هذه الاثار
لأن واقع حالنا المتخلف من ناحية الاهتمام بإزالة أثار المشاكل السلوكية بشكل عام وبمشاكل الاعتداء على الاطفال بشكل خاص يعاني من عدم التفات او اهتمام بهذا الجانب ويبقى الشاب او الشابة الذي تعرض للاعتداء في طفولته يعاني بمفرده في معالجة أثار هذا الأمر
بعضهم يوفق بنسبة كبيرة لأنه استطاع ان يعرف الطريقة ويقاوم السلبيات بايمانه بالله ووعيه لما بُذر داخل نفسه ومحاولة قطع وقلع هذه البذور ولكن هؤلاء قلة قليلة مع الاسف
اما الاغلبية فتبقى تعاني وتكابد إلى أخر لحظة في حياتها
الكثير منهم سوف يعاني من الازدواجية في التصرفات التي تثير استغراب من حوله
اضرب مثال للتقريب -نجد زوج او اب شديد الالتزام ظاهريا بالدين ويعاقب ابناءه على اقل معصية يرتكبونها وفي المقابل له حياة سرية غير سوية ....فهمكم كفاية في تصور نماذج لها

نعود للنقطة الرئيسة :كما ذكرنا ان تعرض الطفل للاعتداء يُحدث انكسارا داخل نفسه تلتقطه عيون هؤلاء الخبثاء ممن ادمن على ارتكاب المعاصي
مما يعني احتمال كبير بتكرار تعرض الطفل للاعتداء
ولو تصورنا ان هذا الخبيث كان فردا في مجموعة واستطاع ان يفعل الفاحشة بالاكراه في هذا الطفل
فهو بالتأكيد سيخبر عصابته مما يعني ان الطفل سيتكرر الاعتداء عليه من قبل افراد هذه العصابة تحت التهديد بالقوة او بفضحه في المدرسة مثلا او في الملعب
هنا يقف قلمي لأن الكلمات تعجز وتنخذل امام هذا الموقف ،فلا احد يستطيع ان يتصور او يتخيل مالذي حدث في قلب هذا الطفل الحدث
ينكسر كل شيء
ويقف الزمن -لحظة صمت لدفن ماتبقى من هذا الإنسان وجمع اشلاءه

ربما نستطيع ان نلامس هذا الامر لو اغمضنا الاعين للحظات وتصورنا طفلا صغيرا خائفا مهزوما مذعورا، يرتجف بين ايديهم التي تعبث به دون خوف من رقيب او حسيب لكي يقوموا باقبح فعل عاقب الله به قوما بعقاب جماعي فاهلكهم جميعا
نقف لحظات صمت لنستوعب الصورة


نضع بعض الاحصائيات لادراك خطورة الموقف :
توجد احصائيات ولكن لا يوجد عذر للإعتداء على الاطفال


91% من الاعتدائات الجسدية و 82% من الاعتداءات الجنسية حصلت في اماكن يفترض ان تكون آمنة للطفل. (د. فضيلة المحروس 2001)


77% من المعتدين اشخاص يفترض ان يكونوا في موضع ثقة الطفل (د. فضيلة المحروس 2001).




من المؤسف ألا يوجد عدد كاف من الإحصائيات المتعلقة بهذه القضية في الوطن العربي. وفيما يلي بعض الإحصائيات من الولايات المتحدة وكندا مرفقة بالمراجع:



تتعرض فتاة واحدة من كل 4 فتيات على الأقل وولد واحد من كل 10 أولاد للاعتداء الجنسي في فترة ما من حياتهم قبل سن الـ18 (Kinsey, 1953; Finkelhor, 1979)
10% من هؤلاء الأطفال يكونون في سن ما قبل المدرسة (Children's Hospital, D.C.).
85-90 % من هذه الحالات يكون فيها المعتدي قريبا للطفل (Groth, 1982; DeFrancis, 1969; Russell, 1983)







35% من هذه الحالات يكون المعتدي فيها أحد أفراد العائلة King County Rape) Relief, Washington)
10% فقط من هذه الحالات تضمنت عنفا جسديا (Jaffee, 1975)
50% من جميع الاعتداءات وقعت إما في منزل الطفل أو المعتدي (Sanford, 1980)
إن متوسط المعتدين تعاملوا مع أكثر من 70 طفل أثناء فترة اعتدائهم (Sanford, 1980, Abel and Becker, 1980)
"إن ظاهرة الإهمال والاعتداء على الأطفال باتت تمثل حالة طوارئ وطنية في أي بلد، ولم تعد حماية الأطفال من الأذى مجرد واجب أخلاقي وإنما مسألة بقاء وطنية".
يعيش عدد كبير من الأطفال تجربة الاعتداء بشكل يومي حتى أصبحت هي المظهر الغالب في حياتهم.
تم الإبلاغ عن أكثر من 2.9 مليون حالة اعتداء على الأطفال خلال العام الماضي في الولايات المتحدة (حسب اللجنة الوطنية للوقاية من الاعتداء على الأطفال)
تتضمن حوالي 1 من كل 3 حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال أطفالا دون السادسة من عمرهم (National Incidence Study, 1988)
تتعرض فتاة من كل أربع فتيات وولد من كل سبعة أولاد للاعتداء الجنسي قبل بلوغ الثامنة عشرة (Kinsey, Finkelhor)



85-90 % من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال يقترفها أشخاص على معرفة بالطفل (Russell)
بيد أن هذه الأرقام لا تفصح عن الحقيقة كلها. فالأدلة تشير إلى أن سوء معاملة الأطفال تنذر بمشاكل اجتماعية متفاقمة بعد البلوغ. وفيما يلي بعض الإحصائيات :



95% من المعتدين على الأطفال تعرضوا هم أنفسهم للاعتداء في طفولتهم (Groth)
80% من متعاطي المواد الضارة (الكحول والمخدرات) تعرضوا للاعتداء في طفولتهم (Daytop)
80% من الفارين من منازلهم يشيرون إلى الاعتداء كعامل أساسي في هروبهم (شرطة دينفر)
78% من السجناء تعرضوا للاعتداء في طفولتهم (Groth)
95% من العاهرات تعرضن للاعتداء الجنسي في طفولتهن (Conte)
90% من الجمهور يعتقدون بأن المدارس الابتدائية يجب أن توفر برامج لوقاية الأطفال من الاعتداء (اللجنة الوطنية للوقاية من الاعتداء على الأطفال)
92% من طاقم التدريس يعتقدون بأن هذه البرامج مفيدة وفاعلة (Duffell)



60% من المدارس الابتدائية تؤيد تدريس الإجراءات الوقائية والتوعوية (اللجنة الوطنية للوقاية من الاعتداء على الأطفال)

موفقين

درة الشيعة
14-12-2008, 01:10 AM
تسلمين خيتي ع الطرح

موضوع مهم ان شاء الله الكل يستفيد

كل الودile334

احلى ولاء
14-12-2008, 03:29 AM
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/535-Jzakom.gif

نور فاطمة
14-12-2008, 07:47 AM
http://umans.jeeran.com/27.gif

معصومة اهل البيت
16-12-2008, 05:50 AM
مشكوره موضزع قيم تسلمين
ile330ile330ile329ile330ile329

لؤلؤة الزهراء
16-12-2008, 02:15 PM
يعطيك العافية موضوع مفيد

دموع الزهراء
16-12-2008, 02:35 PM
يعطيك الله العافية

يسلمووووووو

رياحين
07-02-2009, 06:50 AM
موضوع مهم جدا ياليت الكل ينتبه لهالنقطة

مشكورة ويعطيك العافية

أم فاتي زيزي
08-02-2009, 08:08 AM
موضوع جدا حساس ومهم والمفروض انه فيه توعية ثقافية اكثر في مدارسنا وفي مجتمعاتنا على حد سواء

تشكرات

عنوني
17-02-2009, 05:31 PM
بارك الله فيكي اختي على الطرح والمووضوع

وبصراحه الدراسات وايد عورت قلبي

الله يحمي عيالنا بحق ولايه علي