فداء شسع نعل فاطمة
24-07-2010, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لسيدنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) الكثير من الاسماء والالقاب وقد ورد في كتاب (النجم الثاقب) انها بلغت مئة واثنين وثمانين اسماً. فجمعت بعض هذه الاسماء والسبب في تسميته بها:-
1- بقية الله
روي انه إذا خرج (عجل الله فرجه) اسند ظهره الى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً واول ماينطق به هذه الاية "بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين" ثم يقول: انا بقية الله وحجته وخليفته عليكم. فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يابقية الله في ارضه
2- الحجة
يعتبر هذا اللقب من القابه الشائعة (عجل الله فرجه) إذ يذكر به في كثير من الادعية والاخبار وقد ذكره اكثر المحدثين مع إن سائر الائمة (عليهم السلام) هم حجج الله على الخلق غير انه (عجل الله فرجه) مختص بهذا اللقب وقال البعض إن لقبه حجة الله بمعنى غلبة الله وتسلطه على الخلائق ونقش خاتمه (عجل الله فرجه) "انا حجة الله"
3-الخلف او الخلف الصالح
تكرر ذكره (عجل الله فرجه) بهذاغ اللقب على السنة الائمة (عليهم السلام) والمراد بالخلف –الخليفة- فهو (عجل الله فرجه) خلف لجميع الانبياء والاوصياء السالفين وعنده جميع علومهم وخصائصهم وصفاتهم والمواريث الإلهية التي تنتقل من نبي او وصي الى اخر وكلها مجموعة عنده فقد جاء في حديث اللوح المشهور الذي رواه جابر بن عبدالله الانصاري عن السيدة الزهراء (عليها السلام) بعد ذكر العسكري "و إذ ذاك اكمل هذا بأبن او خلف يكون رحمة لجميع العالمين عليه كمال صفوة أدم ورقة ادريس وسكينة نوح وحلم ابراهيم وشدة موسى وبهاء عيسى وصبر ايوب"
4- الشريد
تكرر ذكر هذا اللقب على لسان الائمة (عليهم السلام) وخاصة على لسان امير المؤمنين والباقر (عليهما السلام) والشريد بمعنى الطريد أي المطرود من هذا الخلق الضال الذين لاهم عرفوا قدر نعمة وجوده ولاهم اقبلوا على إداء حقه وإداء واجب شكره وها هو (عجل الله فرجه) يقول لإبراهيم بن علي بن مهزبار "إن ابي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) عهد إلي ان لا أوطِّن من الارض إلا اخفاها واقصاها إسراراً لامري وتحصينا لمحلي من مكائد اهل الضلال الى ان قال لي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعليك يابني بلزوم خوافي الارض وتتبع اقاصيها فأن لكل ولي من اولياء الله عز وجل عدواً مقارعاً وضداً منازعاً"
5- الغريم
هو من الالقاب الخاصة به والشائع ذكره (عجل الله فرجه) في الاخبار بها. والغريم تعني الدائن وتعني المدين ايضاً والظاهر ان المقصود بها الدائن وهذا اللقب في قولهم الغريم إذا اريد الاشارة إليه من باب التقية فكان الشيعة إذا ارادو ارسال مال إليه او الى وكلائه او ارادوا ان يوصوا او ان يطالبوه بشي دعوه بهذا اللقب وكان (عجل الله فرجه) دائنا لغالب ارباب الزراعة والتجارة والصناعة والحرف
6- القائم
أي القائم بأمر الله وقد سمي (عجل الله فرجه) بالقائم بأمر الله لانه لايزال ليل نهار يترقب امر الله عز وجل ليظهر بمحض الاشارة وقد روي انه سمي بالقائم لانه سيقوم بالحق. وعن ابي حمزة الثمالي قال : سألت الباقر (عليه السلام) يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟؟ قال : بلى ، فقلت :فلم سمي بالقائم؟؟ قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجت الملائكة الى الله عز وجل بالبكاء والنحيب وقالو: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتلوا صفوتك وابن صفوتك وخيرتك في خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم: قروا ملائكتي فو عزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين. ثم كشف الله عز وجل لهم عن الائمة من ولد الحسين (عليه السلام) فسرت الملائكة بذلك فإذا احدهم قائماً يصلي فقال عز وجل: بذلك القائم انتقم منهم
7- المنتظر
وقد سمي (عجل الله فرجه) بالمنتظر لان كل الخلائق تنتظر مقدمه المبارك وتنتظر ظهور الحق على يديه فجميع محبيه ينتظرون ظهوره بفارغ الصبر ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. وقد شاع استخدام هذا اللقب كثيرا للاشارة إليه
8- الماء المعين
أي بمعنى الظاهر الجاري على الارض وقد روي عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال في تفسير الاية الكريمة: "قل أرءيتم إن اصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بمآء معين"
انها نزلت في القائم (عجل الله فرجه) فيقول: إن اصبح امامكم غائباً عنكم لاتدرون اين هو فمن يأتيكم بأخبار السماء والارض وحلال الله عز وجل وحرامه ؟؟ ثم قال: والله ما جاء تأويل هذه الاية ولا بد ان يجئ تأويلها
وقد شبه (عجل الله فرجه) بالماء المعين لانه سبب حياة كل شي ظاهر بل ان الحياة جاءت سبباً لذلك الوجود العظيم
السلام عليك ياسيدي ياصاحب العصر والزمان أسأل الله ان يعجل ما وعدك به من ظهورك وظهور الحق على يديك وان يجعلني من الذابين بين يديك والمطالبين بثأر امك الزهراء وجدك الحسين (عليهما السلام)
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لسيدنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) الكثير من الاسماء والالقاب وقد ورد في كتاب (النجم الثاقب) انها بلغت مئة واثنين وثمانين اسماً. فجمعت بعض هذه الاسماء والسبب في تسميته بها:-
1- بقية الله
روي انه إذا خرج (عجل الله فرجه) اسند ظهره الى الكعبة واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً واول ماينطق به هذه الاية "بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين" ثم يقول: انا بقية الله وحجته وخليفته عليكم. فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يابقية الله في ارضه
2- الحجة
يعتبر هذا اللقب من القابه الشائعة (عجل الله فرجه) إذ يذكر به في كثير من الادعية والاخبار وقد ذكره اكثر المحدثين مع إن سائر الائمة (عليهم السلام) هم حجج الله على الخلق غير انه (عجل الله فرجه) مختص بهذا اللقب وقال البعض إن لقبه حجة الله بمعنى غلبة الله وتسلطه على الخلائق ونقش خاتمه (عجل الله فرجه) "انا حجة الله"
3-الخلف او الخلف الصالح
تكرر ذكره (عجل الله فرجه) بهذاغ اللقب على السنة الائمة (عليهم السلام) والمراد بالخلف –الخليفة- فهو (عجل الله فرجه) خلف لجميع الانبياء والاوصياء السالفين وعنده جميع علومهم وخصائصهم وصفاتهم والمواريث الإلهية التي تنتقل من نبي او وصي الى اخر وكلها مجموعة عنده فقد جاء في حديث اللوح المشهور الذي رواه جابر بن عبدالله الانصاري عن السيدة الزهراء (عليها السلام) بعد ذكر العسكري "و إذ ذاك اكمل هذا بأبن او خلف يكون رحمة لجميع العالمين عليه كمال صفوة أدم ورقة ادريس وسكينة نوح وحلم ابراهيم وشدة موسى وبهاء عيسى وصبر ايوب"
4- الشريد
تكرر ذكر هذا اللقب على لسان الائمة (عليهم السلام) وخاصة على لسان امير المؤمنين والباقر (عليهما السلام) والشريد بمعنى الطريد أي المطرود من هذا الخلق الضال الذين لاهم عرفوا قدر نعمة وجوده ولاهم اقبلوا على إداء حقه وإداء واجب شكره وها هو (عجل الله فرجه) يقول لإبراهيم بن علي بن مهزبار "إن ابي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) عهد إلي ان لا أوطِّن من الارض إلا اخفاها واقصاها إسراراً لامري وتحصينا لمحلي من مكائد اهل الضلال الى ان قال لي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعليك يابني بلزوم خوافي الارض وتتبع اقاصيها فأن لكل ولي من اولياء الله عز وجل عدواً مقارعاً وضداً منازعاً"
5- الغريم
هو من الالقاب الخاصة به والشائع ذكره (عجل الله فرجه) في الاخبار بها. والغريم تعني الدائن وتعني المدين ايضاً والظاهر ان المقصود بها الدائن وهذا اللقب في قولهم الغريم إذا اريد الاشارة إليه من باب التقية فكان الشيعة إذا ارادو ارسال مال إليه او الى وكلائه او ارادوا ان يوصوا او ان يطالبوه بشي دعوه بهذا اللقب وكان (عجل الله فرجه) دائنا لغالب ارباب الزراعة والتجارة والصناعة والحرف
6- القائم
أي القائم بأمر الله وقد سمي (عجل الله فرجه) بالقائم بأمر الله لانه لايزال ليل نهار يترقب امر الله عز وجل ليظهر بمحض الاشارة وقد روي انه سمي بالقائم لانه سيقوم بالحق. وعن ابي حمزة الثمالي قال : سألت الباقر (عليه السلام) يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟؟ قال : بلى ، فقلت :فلم سمي بالقائم؟؟ قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجت الملائكة الى الله عز وجل بالبكاء والنحيب وقالو: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتلوا صفوتك وابن صفوتك وخيرتك في خلقك؟ فأوحى الله عز وجل إليهم: قروا ملائكتي فو عزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين. ثم كشف الله عز وجل لهم عن الائمة من ولد الحسين (عليه السلام) فسرت الملائكة بذلك فإذا احدهم قائماً يصلي فقال عز وجل: بذلك القائم انتقم منهم
7- المنتظر
وقد سمي (عجل الله فرجه) بالمنتظر لان كل الخلائق تنتظر مقدمه المبارك وتنتظر ظهور الحق على يديه فجميع محبيه ينتظرون ظهوره بفارغ الصبر ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. وقد شاع استخدام هذا اللقب كثيرا للاشارة إليه
8- الماء المعين
أي بمعنى الظاهر الجاري على الارض وقد روي عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال في تفسير الاية الكريمة: "قل أرءيتم إن اصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بمآء معين"
انها نزلت في القائم (عجل الله فرجه) فيقول: إن اصبح امامكم غائباً عنكم لاتدرون اين هو فمن يأتيكم بأخبار السماء والارض وحلال الله عز وجل وحرامه ؟؟ ثم قال: والله ما جاء تأويل هذه الاية ولا بد ان يجئ تأويلها
وقد شبه (عجل الله فرجه) بالماء المعين لانه سبب حياة كل شي ظاهر بل ان الحياة جاءت سبباً لذلك الوجود العظيم
السلام عليك ياسيدي ياصاحب العصر والزمان أسأل الله ان يعجل ما وعدك به من ظهورك وظهور الحق على يديك وان يجعلني من الذابين بين يديك والمطالبين بثأر امك الزهراء وجدك الحسين (عليهما السلام)