المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناجاة النبي موسى مع ربه


zainab al hawraa
13-08-2010, 09:41 PM
http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif



والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ابي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واصحابه الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الصادق (ع) :جاء إبليس إلى موسى (http://www.mrsawalyeh.com/vb)بن عمران (ع) وهو يناجي ربه ، فقال له ملك من الملائكة : ما ترجو منه وهو في هذه الحال يناجي ربه ؟.. فقال : أرجو منه ما رجوت من أبيه آدم وهو في الجنة ......
ثم قال الصادق (ع) : إن قدرتم أن لا تُعرفوا فافعلوا ، وما عليك إن لم يثن عليك الناس ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس ، إذا كنت عند الله محمودا ، إن عليا (ع) كان يقول : لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين : رجل يزداد كل يوم إحسانا ، و رجل يتدارك سيئته بالتوبة وأنّى له بالتوبة ؟.. والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت .

أمالي الصدوق : ص395



قال الباقر (ع) : مكتوب في التوراة التي لم تغير ، أن موسى سأل ربه فقال :
يا رب !.. أقريب أنت مني فأناجيك ، أم بعيد فأناديك ؟.. فأوحى الله عز وجل إليه :
يا موسى!.. أنا جليس من ذكرني ، فقال موسى :
فمن في سترك يوم لا ستر إلا سترك ؟.. قال :
الذين يذكرونني فأذكرهم ، ويتحابون فيّ فاحبهم ، فأولئك الذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم ، فدفعت عنهم بهم.

اصول الكافي :2\496



قال النبي (ص) : إن الله عز وجل ناجى موسى بن عمران (ع) بمائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة في ثلاثة أيام ولياليهن ، ما طعم فيها موسى ، ولا شرب فيها ، فلما انصرف إلى بني إسرائيل ، وسمع كلام الآدميين مَقَتهم ، لما كان وقع في مسامعه من حلاوة كلام الله عز وجل

الخصال 2/173



قال الصادق (ع) : فيما أوحى الله جل وعز إلى موسى بن عمران : يا موسى!.. ما خلقت خلقا أحب إليّ من عبدي المؤمن ، وإني إنما ابتليته لما هو خير له ، وأعافيه لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يُصلح عبدي عليه ، فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرض بقضائي ، أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي ، وأطاع أمري .

أمالي الطوسي ص149



قال الباقر (ع) :كان فيما ناجى الله به موسى (ع) على الطور أن :
يا موسى!.. أبلغ قومك أنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي ، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ، وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه ، فقال موسى :
يا أكرم الأكرمين !.. فماذا أثبتهم على ذلك ؟.. فقال :
يا موسى!.. أما المتقربون إليّ بالبكاء من خشيتي ، فهم في الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد .. وأما المتعبدون لي بالورع عن محارمي ، فإني أفتش الناس عن أعمالهم ، ولا أفتشهم حياء منهم .. وأما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا ، فإني أبيحهم الجنة بحذافيرها يتبوأون منها حيث يشاؤون.

ثواب الأعمال ص166



عن أحدهم (ع) : بينما موسى جالس إذ أقبل إبليس وعليه برنس ذو ألوان فوضعه ودنا من موسى وسلم ، فقال له موسى :
من أنت ؟.. قال : إبليس ، قال : لا قرّب الله دارك ، لماذا البرنس ؟..قال : أختطف به قلوب بني آدم ، فقال له موسى (ع) : أخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه .
قال : ذلك إذا أعجبتْه نفسُه ، واستكثر عمله ، وصغر في نفسه ذنبه ، وقال : يا موسى!.. لا تخلُ بامرأة لا تحل لك ، فإنه لا يخلو رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي ، فإياك أن تعاهد الله عهدا ، فإنه ما عاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابي ، حتى أحول بينه وبين الوفاء به ، وإذا هممتَ بصدقة فأمضها فإذا همّ العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي ، حتى أحول بينه وبينها .

المصدر:قصص الانبياء



بيان :قوله لعنه الله : " كنت صاحبه " يعني أغتنم إغواءه وأهتم به بحيث لا أكله إلى أصحابي وأعواني ، بل أتولى إضلاله بنفسي .



قال السجاد (ع) : قال موسى بن عمران (ع) :
يا رب !.. من أهلك الذين تظلّهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ؟. فأوحى الله إليه :
الطاهرة قلوبهم ، والترّبِة أيديهم ( أي الفقراء ) ، الذين يذكرون جلالي إذا ذكروا ربهم ، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الصبي الصغير باللبن ، الذين يأوون إلى مساجدي كما تأوي النسور إلى أوكارها ، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا حرد ( أي غضب ).ص351

المصدر: المحاسن ص16



قال الباقر (ع) : أوحى الله تعالى إلى موسى (ع) : أحببني وحببّني إلى خلقي !.. قال موسى :
يا رب !.. إنك لتعلم أنه ليس أحد أحب إليّ منك ، فكيف لي بقلوب العباد ؟.. فأوحى الله إليه : فذكّرهم نعمتي وآلائي ، فإنهم لا يذكرون مني إلا خيرا ، فقال موسى :
يا رب!.. رضيت بما قضيتَ ، تمُيت الكبير ، وتبُقي الأولاد الصغار ، فأوحى الله إليه : أما ترضى بي رازقا وكفيلا ؟.. فقال :
بلى يا رب !.. نعْم الوكيل ونعْم الكفيل . ص352
المصدر: قصص الأنبياء




قال الصادق (ع) : بينا موسى بن عمران يعظ أصحابه إذ قام رجل فشق قميصه ، فأوحى الله عز وجل إليه :
يا موسى!.. قل له : لا تشق قميصك ، ولكن اشرح لي عن قلبك .
ثم قال : مرّ موسى بن عمران برجل من أصحابه وهو ساجد ، فانصرف من حاجته وهو ساجد على حاله ، فقال له موسى : لو كانت حاجتُك بيدي لقضيتها لك ، فأوحى الله عز وجل إليه :
يا موسى!.. لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته ، حتى يتحول عما أكره إلى ما أحب.ص352
المصدر: روضة الكافي ص128




قال الصادق (ع) : أوحى الله تعالى إلى موسى:
إنه ما يتقرب إلي عبد بشيء أحب إلي من ثلاث خصال ، فقال موسى :
وما هي يا رب ؟.. قال :
الزهد في الدنيا ، والورع من محارمي ، والبكاء من خشيتي ، فقال موسى : فما لمن صنع ذلك ؟.. فقال : أما الزاهدون في الدنيا فاحكّمهم في الجنة ، وأما الورعون عن محارمي فإني أفتش الناس ولا أفتشهم ، وأما البكاؤون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى لا يشركهم فيه أحد . ص352
المصدر: قصص الأنبياء




قال الصادق (ع): كان فيما ناجى الله تعالى به موسى :
يا موسى!.. لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين وركون من اتخذها أمّا وأبا .
يا موسى!.. لو وكلتك إلى نفسك تنظر لها ، لغلب عليك حب الدنيا وزهرتها.
يا موسى!.. نافس في الخير أهله ، واسبقهم إليه ، فإن الخير كإسمه ، واترك من الدنيا ما بك الغنى عنه ، ولا تنظر عيناك إلى كل مفتون فيها موكول إلى نفسه واعلم أن كل فتنة بذرها حب الدنيا .. ولا تغبطن أحدا برضى الناس عنه حتى تعلم أن الله عز وجل عنه راض ، ولا تغبطن أحدا بطاعة الناس له واتباعهم إياه على غير الحق ، فهو هلاك له ولمن اتبعه .ص354
المصدر: قصص الأنبياء




قال الباقر (ع): قال موسى (ع) : أي عبادك أبغض إليك ؟.. قال : جيفة بالليل ، بطال بالنهار .ص354
المصدر: قصص الأنبياء






قال الصادق (ع): لما صعد موسى (ع) إلى الطور فناجى ربه قال : رب أرني خزائنك ، قال :
يا موسى!.. إن خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له : كن فيكون .. قال :
يا رب أي خلقك أبغض إليك ؟.. قال : الذي يتهمني قال : ومِن خلقك من يتهمك ؟.. قال : نعم ، الذي يستخيرني فأخير له ، والذي أقضي القضاء له - وهو خير له - فيتهمني .ص356
المصدر: قصص الأنبياء




قال الصادق (ع): في التوراة مكتوب : ابن آدم !.. تفرّغ لعبادتي أملأ قلبك خوفا مني ، وإن لا تفرغ لعبادتي أملأُ قلبك شغلا بالدنيا ، ثم لا أسد فاقتك وأكلك إلى طلبها .ص357
المصدر: قصص الأنبياء




قال الباقر (ع) : إن موسى بن عمران (ع) حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا ، فصعد على جبل بالشام يقال له أريحا ، فقال : يا رب!.. لم حبست عني وحيك وكلامك ، ألذنب أذنبته ؟.. فها أنا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها ، وإن كنت إنما حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني إسرائيل فعفوك القديم ، فأوحى الله إليه أن:
يا موسى!.. تدري لم خصصتك بوحيي و كلامي من بين خلقي ؟..فقال : لا أعلمه يا رب ، قال :
يا موسى!.. إني اطلعت إلى خلقي إطلاعة ، فلم أر في خلقي أشد تواضعا منك ، فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي .. فكان موسى (ع) إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض .ص357
المصدر: كتاب الحسين بن سعيد




قال الصادق (ع) : إن في التوراة مكتوبا :
ابن آدم !.. اذكرني حين تغضب أذكرك عند غضبي فلا أمحقك فيمن أمحق ، فإذا ظُلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك ، فإن انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك .ص358
المصدر: أصول الكافي 2/304




قال رسول الله (ع) : قال الله عز وجل لموسى بن عمران : يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي ، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ، ولا تُتبعه نفسَك ، فإن الحاسد ساخط لنعمي ، صادٌ لقسمي التي قسّمت بين عبادي ، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني .ص358
المصدر: أصول الكافي 2/307






روي أن موسى (ع) قال : يا رب !.. دلني على عمل إذا أنا عملته نلت به رضاك ، فأوحى الله إليه :
يا بن عمران!.. إن رضائي في كُرهك ولن تطيق ذلك ، فخر موسى (ع) ساجدا باكيا فقال :
يا رب !.. خصصتني بالكلام ولم تكلم بشرا قبلي ، ولم تدلني على عمل أنال به رضاك ؟.. فأوحى الله إليه : إن رضاي في رضاك بقضائي .ص359
المصدر: دعوات الراوندي



قال الصادق (ع) : لما حج موسى (ع) نزل عليه جبرئيل (ع) ، فقال له موسى :
يا جبرئيل !.. ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ، ولا نفقة طيبة ؟.. قال : لا أدري حتى أرجع إلى ربي عز وجل ، فلما رجع قال الله عز وجل :
يا جبرئيل ما قال لك موسى ؟.. - وهو أعلم بما قال - قال :
يا رب !.. قال لي : ما لمن حج هذا البيت بلا نية صادقة ولا نفقة طيبة ؟..
قال الله عز وجل : ارجع إليه وقل له : أهب له حقي ، واُرضي عنه خلقي ، فقال :
يا جبرئيل !.. ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ، ونفقة طيبة ؟.. قال :
فرجع إلى الله عز وجل فأوحى الله إليه : قل له : اجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .ص359
المصدر: الفقيه ص213




يروى أن موسى (ع) قال يوما : يا رب إني جائع !.. فقال تعالى : أنا أعلم بجوعك ، قال : رب أطعمني ، قال : إلى أن أريد .ص361
المصدر: العدة ص86






وفيما أوحى الله إليه (ع) : يا موسى!.. الفقير من ليس له مثلي كفيل ، والمريض من ليس له مثلي طبيب ، والغريب من ليس له مثلي مؤنس .. وقال تعالى :
يا موسى!..ارضَ بكسرة من شعير تسد بها جوعتك ، وبخرقة تواري بها عورتك ، واصبر على المصائب ، وإذا رأيت الدنيا مقبلة عليك فقل :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، عقوبة عُجلت في الدنيا ، وإذا رأيت الدنيا مدبرة عنك فقل : مرحبا بشعار الصالحين .
يا موسى!.. لا تعجبن بما أوتى فرعون وما متع به ، فإنما هي زهرة الحياة الدنيا.ص361
المصدر: العدة ص86




وروي أن الله تعالى أوحى إلى موسى (ع) : أن اصعد الجبل لمناجاتي ، وكان هناك جبال فتطاولت الجبال ، وطمع كل أن يكون هو المصعود عدا جبلا صغيرا احتقر نفسه ، وقال : أنا أقل من أن يصعدني نبي الله لمناجاة رب العالمين ، فأوحى الله إليه : أن اصعد ذلك الجبل ، فإنه لا يرى لنفسه مكانا.ص361
المصدر: العدة ص126

النور الفاطمي
14-08-2010, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
طرح جميل وموفق

ياسمينة
15-08-2010, 08:41 AM
جزاك الله كل خير لما قدمت ...

نسمات الهدى
24-08-2010, 03:49 PM
بارك الله بيج

صفية المختار
24-08-2010, 06:19 PM
بارك الله فيك
أحاديث نيرة

broken distances
28-08-2010, 02:30 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
فعلا اختي نحن نحتاج دائما لتذكرة تجلي قلوبنا
بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك