المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحصانه من سوء الظن شرط لأيجاد المجتمع السليم


حورية إنسية
19-09-2010, 11:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
اسباب سوء الظن:
قد يبرز سوء الظن بصورة طفيفه وقد يبرز بصورة حادة ومتأصله
"بشكل مرض نفسي",
وعلى اية حال فيمكن ان تكون هناك اسباب مختلفه للموضوع ، منها:
1- كثيرا ماتكون دوافع سوء الظن , الانتقام والحقد والحسد,فلو عجز الانسان من الانتقام من خصومه بصوره علنيه او فضحهم باللسان لهجم من منطقة الفكر والقلب عن طريق اتهامهم بالقبائح ولومهم وتوبيخهم عليها ليشفي غليله بهذه الطريقه,أي ان ما عجز عنه و لم يحصل عليه في الواقع ,يحاول الحصول عليه في عالم الذهن والخيال ليحس باللذة والاطمئنان الكاذب.
وتعتبر هذه الحاله احدى حالات الهروب من الواقع والاعتصام بالوهم والخيال التي أثبتها اليوم علم النفس.
2- احيانا يكون سبب سوء الظن هو عدم صفاء نفسية الانسان كما ان حسن الظن الكثير بالآخرين قد ينبع من صفاء وطهارة روح المرء ويظهر هذا لدى البسطاء وقليلي الاطلاع بصورة اوضح.
3- تبرئة الذات او تبرير فعلها امام محكمة الوجدان (الضمير):
يعتبر هذا عاملا آخر من عوامل سوء الظن , لأن الانسان يحاول ان يجد له شركاء في ذنبه عن هذا الطريق ,فيظن بالآخرين سوءا ليبرر قبائحه او يقلل من أثرها او يظهرها بمظهر طبيعي ليقول:
"اني لستُ الوحيد الذي تورط بمثل هذه القضيه الرذيله"
4- قد ينشأ سوء الظن من التكبر وحب النفس ,لأن امثال هؤلاء يرغبون بالتقدم على الأقران بأية وسيلة ,لذا يحاولون التفكير بايجاد عيوب لهم كي يصغروهم ويعظموا أنفسهم.
5- المحيط التربوي وايحاءات الأبوين والمعلم من الأسباب المهمه لذلك.
6- مصاحبة الأشرار: فغالبا ماتكون ملاكات آراء الانسان الكليه استقراءات ناقصة للأفراد الذي يتعامل معهم كما ان آراء الناس حول دوله او شعب من الشعوب نابعه من خلطائهم فلو كانوا اشرارا لساء ظنهم بالجميع طبعا , كما جاء في الحديث الشريف:
"مجالسة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار"
7-قد يكون لسوء الظن بعض الأسباب الواقعيه احيانا ,كأن يعود الفساد في مكان او قوم ما,فيسوء ظن الانسان بالجميع ,
وفق المبدأ العقلي:
"الظن يلحق الشيء ,بالأعم الأغلب"
......
*الأضرار الاجتماعيه لسوء الظن (النظرة المتشائمه):
ان الاضرار الاجتماعيه لهذا الانحراف الاخلاقي كبيرة جدا وآثاره السيئة واسعه ومن جملتها:
1- يتسبب سوء الظن في انعدام الفهم الاجتماعي الصحيح ,لأن الذين يصابون بهذه الآفه وينظرون لكل شيء بنظره متشائمه يتورطون بأخطاء كثيره في معرفة وضعية الأفراد وأحداث الحياة والأسباب والدوافع الصحيحه لما يدور حولهم في المجتمع ,ويعيشون في عالم خيالي على خلاف ماهو موجود في الواقع , وان انعدام الفهم الصحيح لأحداث الحياة سيسبب التخلف وتفويت الفرص وفقد الأصدقاء والسقوط في خضم هذه الأحداث.
2- ان النظرة المتشائمه وسوء الظن من اكبر موانع التعاون الاجتماعي والاتحاد والألفه القلبيه , مما يجر الانسان الي العزله والانزواء والحذر من معاشرة الآخرين , والي جميع المفاسد الاجتماعية الناشئه من هذه الرذائل , وهذا العيب يسلب من الناس حُسن اعتماد بعضهم على البعض وبالتالي تعاونهم لحل المشكلات.
3- سوء الظن يقود الانسان الي التجسس على الآخرين , وكما ذكرنا سابقا فأن التجسس منبع للغيبه والمفاسد الناشئه عنها وقد أشار القرآن الكريم الي هذه الحقيقة في الآيه (13)من سورة الحجرات
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12]
4- سوء الظن منشأ لكثير من موارد العداء والبغضاء , واحيانا الحروب والنزعات الدمويه.فمااكثر العوائل التي تحطمت بمعول النظره المتشائمه وما أكثر الأبرياء الذين استسلموا للموت نتيجة لسوء الظن ألصق بهم , وقد اشعل الظن فتيل حروب عظيمه.
قال تعالى:" أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} . . الآية 6من سورة الحجرات
5- ان سوء الظن يطفيء سراج المحبه والصداقة بين الاصدقاء وينمي فيهم روح البغض والنفاق , لان شخصا كهذا يكون مجبرا على التظاهر بالمحبه لأصدقائه في الوقت الذي يخلو باطنه منها وينظر اليهم نظره متشائمه تبذر فيه روح البغض والنفاق.
وخلاصة القول هي ان الأضرار الاجتماعيه لسوء الظن اكثر مما نتصورها وماذكر ماهو الا قسم منها.
......
الأضرار الفرديه لسوء الظن:
ان لسوء الظن بغض النظر عن أضرارها الاجتماعيه اضرارا فرديه كثيرة أيضا لايمكن تلافيها ونشير هنا الي عدد من اقسامها المهمه:
1-ان النظرة المتشائمة منشأ لشقاء مؤلم للروح وعذاب للجسم واضطراب وقلق للخاطر فالمتشائمون دائما منزعجون ويتعذبون بأوهامهم وتصوراتهم الخاطئه عن الآخرين وأحداث الحياة فهم يفرون من معاشرة الآخرين التي تعتبر من الوسائل الطبيعيه المؤثرة في انعاش الروح الأنسانيه ,
لأنهم لايستطيعون ان يتصوروا عمل أي شخص بريئا من الأغراض المريضه!
فهم يحذرون من الانفتاح القلبي الذي يعد وسيلة لأزالة او تخفيف الهموم والمصائب
لأنهم يحتملون في هذا فضح اسرارهم او خلق مشاكل أخرى لهم !
لذا غالبين ماتراهم خاملين مهمومين وتحولون تدريجيا الي موجودات عاطله لافائدة فيها.
فلو اشتدت حالة التشاؤم هذه عند الأنسان لسببت له عواقب وخيمه لدرجة تجعله يستوحش كل شيء ,
ويفسر جميع حوادث الحياة تفسيرا سلبيا ويتصور أعمال الآخرين الطبيعيه مؤامرات ضده ويعتقد ان الجميع مصممون على أيذائه.
ومن البديهي انه يجب اعتبار هذه الحاله جزءا من الامراض النفسيه وخارجه من علم الأخلاق .لأن جميع الأنحرافات الأخلاقيه ترتبط بعلم الأخلاق مالم تتعد حدودها الطبيعيه , وينفرد علماء الاخلاق في علاجها , لكنها عندما تخرج عن حالتها الطبيعيه التي يمكن لمسها عند اغلب الناس تخرج من موضوع علم الأخلاق لتصير مرضا فجميع حالات :الحسد والتكبر والحقد والمراءة وماشاكلها تدخل في هذا القسم.
والجدير بالانتباه اليه في سورة المنافقين هو ان الله سبحانه وتعالى ضمن بيانه لحالات المنافقين , اعتبر سوء الظن والنظرة المتشائمه من صفاتهم حيث قال:
"يحسبون كل صيحة عليهم"
وهذا النوع من سوء الظن طبيعي ومتوقع الحدوث,لأنهم يجعلون انفسهم مقياسا للآخرين ويتصورون ان الآخرين يعلمون بسرائرهم ويعملون على الأنتقام منهم , للذلك فهم يعيشون حالة خوف مستمرة ,
والمثل المعروف (المريب خائف)او(الخائن مريب)يعبر عن هذه الحاله.
2- قد تؤدي النظره المتشائمه الي الخلق الي التشاؤم وسوء الظن بالخالق وتسري الي المبادئ العقديه للأنسان فيشك احيانا بعدالة الله واحيانا اخرى بقدرته عز وجل :وقد يشك في الانبياء ايضا ويتصور في قلبه ان رسائلهم السماويه ماهي الا تمثيل مسرحي للتسلط على الناس وكسب العوام مه انه يمكن ان يعتقد ظاهريا بأصول الدين.
ويمكن ان يكون هذا هو السبب في عدم تصديق الكثير من المجرمين والمنافقين بدعوات الأنبياء.
3- المتشائمون محرمون من صفاء الروح في الغالب لأنهم مشغولون في داخلهم باغتياب الآخرين لذا اطلق بعض علماء الأخلاق على سوء الظن تسمية "الغيبه القلبيه".
ذلك هو قسم من الأضرار الفرديه لسوء الظن والنظره المتشائمه.
......
طرق مكافحة سوء الظن:
قبل كل شيء يرد الاشكال التالي الذي يلزم رفعه:
لم يكون موضوع سوء الظن امرا اردايا في اغلب الأحيان لكي يمكن اجتنابه بل يمكن ان يجد الظن السيء طريقه الي فكر الأنسان بصوره لااراديه نتيجة لرؤية مشهد معين او سماع حديث ما او خطور خاطره معينه في الذهن ,
*اذن كيف يمكن فرض ممنوعية هذا الامر وحرمته؟
الرواية الشهيرة التاليه تشير الي هذا المضمون :
"ثلاثة لايسلم منها أحد : الطيرة والحسد والظن".
وقد سلك المحققون مسالك مختلفه لدفع هذا الأشكال:
1-اعتقد البعض بأن سوء الظن غير ممنوع في حد ذاته واستدلوا على قولهم بالحديث النبوي المعروف:
"ثلاثة في المؤمن وله منهم مخرج فمخرجه من سوء الظن ان لايحققه"
2-قال بعض آخر: ان المراد بتحريم سوء الظن هو عدم ترتيب أثر قلبي او خارجي عليه , أي ان لايعقد قلبه عليه , وهو أمر أرادي , وان لايبغض ويكره ذلك الشخص الواقع في دائرة (سوء الظن),وكذلك يجب عليه ان لايغير أسلوب تعامله ومعاشرته له . وعليه فالمقصود من عدم اعمال سوء الظن هو المعنى الواسع للكلمه الذي يشمل الذهن وخارجه.
ولاريب في ان كلا المعنيين على خلاف الظاهر من آية اجتناب سوء الظن والاحاديث الوارده في ذلك,ولاوجود لانعقاد القلب عليه لكي يمكن اجتنابه.
وطبيعي ان مسألة الاعتقاد وانعقاد القلب هي مسأله أراديه على ان الاعتقاد والايمان هما غير العلم لكن مسألة البغض والكراهيه ليست كذلك.
4- ومع ان سوء الظن في الحقيقة ليس اراديا في وجوده , فأن استمراره مسأله اراديه لأنه ينبع عادة من سلسله من الدوافع الخياليه كالاستعجال في الحكم,لذلك فأن التفكر والتدبرفي جوانب الموضوع والتدقيق في احتمالاته المختلفه يمكن ان يزيله بسرعه, ومن هنا فقد اكدت الأخبار والروايات دعوة الأنسان الي التحري من محامل الخير في اعمال المسلمين قدر المستطاع لكي يمحو هذه الخواطر الوهميه.
يقول امير المؤمني علي عليه السلام :
" لاتظنن بكلمة خرجت من أخيك وانت تجد لها في الخير سبيلا".
بناءا على هذا فالخارج عن ارادتنا هو تلك الخواطر القلبيه المفاجئه فقط, أما سوء الظن المزمن فهو مسأله اراديه , وهذا يطابق ظاهرالآيه والروايات الشريفه التي تأمرنا بأجتنااب سوء الظن بصورة تامه .
ويظهر من حديث الامام الصادق عليه السلام الذي خاطب به محمد بن الفضل قائلا له:
"كذّب سمعك وبصرك في أخيك"
أنه يشير الي هذا الموضوع أي الي السعي للعثور على محامل صحيحه ومحو الهواجس الشيطانيه الواهيه.
......
طرق علاج سوء الظن:
ينبغي التحري عن طريق علاج الأمراض الروحيه والجسميه والأخلاقيه عن اسباب ظهورها وعل هذا الاساس ومع معرفتنا بأسباب وعوامل سوء الظن نتوصل الي النتائج التاليه:
1- يجب علينا لقلع جذور سوء الظن اصلاح انفسنا قبل كل شيء لكي لانحكم بفساد الآخرين فيما لو جعلنا أنفسنا مقياسا لهم , ونذكر انفسنا طيلة الوقت , بأن لانتصور الآخرين مثلنا فلا يستبعد ان تكون لهم معنويات افضل واعلى مما لدينا بدرجات .فينبغي علينا الالتفات الي ان القياس على أنفسنا ليس له أي اساس علمي او منطقي ,
بل قد ينبع من غريزة (حب الذات) عند الأنسان , لذا يجب ان لانجعله محورا لآرائنا بشأن الآخرين.
2- يجب علينا تطهير المحيط الذي نعيش فيه , والذي يمكن ان يكون مصدرا لنظرتنا المتشائمه وسوء ظننا بالآخرين وأن نترك معاشرة الأشرار التي توجب سوء الظن بالأخيار وان نلتفت دائما الي ان مثل هذه المعاشرات السامه ,بغض النظر عن عيوبها الكثيره الأخرى تعتم افق نظرنا الفكري في تقييم شخصية الآخرين وتورطنا بأخطاء فادحه في معرفة الناس ليس لها اضرار أخلاقيه ومعنويه فقط بل تحرمنا من الاستفاده من المنابع الفكريه والأخلاقيه الموجوده لدى الأخيار عن طريق سوء الظن.
فلو كانت بيئتنا التربويه فاسده وملوثه منذ الصغر لوجب علينا محو ايحاءاتها السيئه , التي اضحت مصدرا لنظرتنا المتشائمه , عن طريق التلقينات الصالحه ومطالعة أحوال الأخيار وعلى الأخص حياة الصالحين والأبرار في التاريخ بصورة متمعنه ومعاشرة الطاهرين لتغسل ادمغتنا من آثار الطفوله السلبيه.
3- يجب علينا دائما ان نتذكر اضرار النظره المتشائمه الفرديه والاجتماعيه واخطارها الجسيمه التي تصيبنا وتصيب المجتمع ونلتفت الي حقيقه ان لو نفعت النظرة المتشائمه وسوء الظن في تسكين روح الانتقام او الانانيه الموجوده في نفوسنا ومنحتنا سكونا مؤقتا وكاذبا لما عادل ذلك الأضرار الجسيمه التي تنتظرنا في هذا الطريق.
4- لو كان السبب في سوء ظننا ونظرتنا المتشائمه هو الانحرافا الأخلاقية للآخرين كالحقد والأنانيه وتبرير الأعمال السيئه والهروب من تأنيب الضمير لوجب وضع حد لها عن طريق مراقبة نفوسنا أي نقل هذه العوامل من مرحلة الضمير الميت الي مرحلة الضمير الحي ,اذ أن لهذه المسأله منتهى الأهميه في علاج الأنحرافات الأخلاقيه ,ففي هذه الحالات تؤثر دوافع مرحلة الضمير الميت في اعمال وافكار الانسان , يجب نقلها الي مرحلة الضمير الحي عن طريق المراقبه , ليكون لها الأثر البليغ في اصلاح حالنا .
......
ملاحظة:
في الختام يجب ان نذكر:
ان للمحمل السيء ولسوء الظن جانبا منطقيا في حاله واحده فقط,
هي المحيط الذي انحرف وفسد اغلب افراده ففي مثل هذا المحيط وطبقا لنظرية الاحتمالات لايمكن حسن الظن بالأفراد المشكوكين , لأن احتمال فسادهم اكثر من صلاحهم
ولكن يجب الالتفات هنا الي انه
ينبغي على الفرد في مثل هذا المحيط ان لايرتب على سوء ظنه اثرا ايضا سوى مايتعلق بموارد الاحتياط .
أي انه في الوقت الذي يراعي فيه الاحتياطات اللازمه يجب عليه اجتناب
-التظاهر بالأعمال التي توحي بسوء ظنه وعدم ثقته بالطرف المقابل وان لايغفل عن احتمال كون هذا الشخص المشكوك الحال من القله الصالحه في ذلك المجتمع ,
-ويجب ايضا حصر هذا الأسلوب من التعامل , بالمفاسد الساريه في المجتمع اما الحالات الأخرى فيجب التعامل معها بحسن الظن التام .
قال امير المؤمنين علي عليه السلام:
"اذا غلب الفساد على أهل الزمان فأحسن الرجلُ برجل الظن فقد غرر"

عفانا الله وآياكم
المصدر:من مكتبتي المتواضعه
كتاب الحياة في ظل الأخلاق
ناصر مكارم الشيرازي

النور الفاطمي
21-09-2010, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حورية إنسية
09-10-2010, 09:10 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكِ العافية النور الفاطمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


شاكرة تواجك العطر

الله لايحرمنا منه

::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
09-10-2010, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أحسنت عزيزتي حورية ,,, موضوع مهم ومفيد

ونقاط لابد من الالتفات اليها

عصمنا الله وإياكم من هذه الرذيلة " سوء الظن " ...

مشكورة على الطرح المبارك

تحياتي لك ونسألكم الدعاء roseeeee

نور قلب الزهراء (ع)
09-10-2010, 11:39 PM
باسمه تعالى
أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الحساس والقيم والذي نعاني منه في في وقتنا وزماننا الحاضر..
ولكن لدي بعض الأستفسارات حول هذا الموضوع الذي يقلقني..
بما أنه يجب علينا أن لا نسيء الظن بالناس فماذا نفعل في هذا الزمن الذي عمّه الفساد والمليء بالظالمين والمفسدين...؟؟
علماً أننا إذا حملنا أخوتنا على محمل حسن سينعوتوننا بالجبن وسيضحكون علينا ويتآمرون علينا ويفعلون ما يحلو لهم على حساب مصلحتهم...!!!!!!!
ماهي الحلول في هذه الحالة؟؟
وكيف يجب علينا أن نعامل الناس ؟؟!!!!!!!

حورية إنسية
10-10-2010, 02:26 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكِ العافية اختي الغالية
rose22يافاطمة الزهراءrose22


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أحسنت عزيزتي حورية ,,, موضوع مهم ومفيد

ونقاط لابد من الالتفات اليها

عصمنا الله وإياكم من هذه الرذيلة " سوء الظن " ...

مشكورة على الطرح المبارك

تحياتي لك ونسألكم الدعاء roseeeee



شاكرة تواجد المميز وردكِ الأميز

وان شاء نكون ممن يحسنون الظن ويحسن الظن بهم

دعواتكم لي
حوريةrose11

حورية إنسية
10-10-2010, 03:25 PM
الله يعطيكِ العافية اختي العزيزة
roseeeeeأنين الزهراءroseeeee



باسمه تعالى



أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الحساس والقيم والذي نعاني منه في في وقتنا وزماننا الحاضر..
ولكن لدي بعض الأستفسارات حول هذا الموضوع الذي يقلقني..
بما أنه يجب علينا أن لا نسيء الظن بالناس فماذا نفعل في هذا الزمن الذي عمّه الفساد والمليء بالظالمين والمفسدين...؟؟
علماً أننا إذا حملنا أخوتنا على محمل حسن سينعوتوننا بالجبن وسيضحكون علينا ويتآمرون علينا ويفعلون ما يحلو لهم على حساب مصلحتهم...!!!!!!!
ماهي الحلول في هذه الحالة؟؟

وكيف يجب علينا أن نعامل الناس ؟؟!!!!!!!



بما أنه يجب علينا أن لا نسيء الظن بالناس فماذا نفعل في هذا الزمن الذي عمّه الفساد والمليء بالظالمين والمفسدين...؟؟

اختي في الله

الاسلام جعل سوءالظن من العيوب الأخلاقية

ودعانا بان نتجنبه سواءا كان سوء الظن بقصد الخير او الشر

ونحن بدورنا نسعى دائما للتكامل الاخلاقي ونتجنب كل مايعيب اخلاقنا

حتى الفئة التي اثتثناها وجعل سوء الظن بهم جانبا منطقيا واقصد الافراد المشكوكين واللي احتمال فسادهم اكبر من صلاحهم

مثل والعياذ بالله
من يشرب الخمروالمنحرفين المعروفين في المجتمع الذي نعيش فيه

اشترط عدة شروط والتي ذكرت في الموضوع وهي بالتبسيط
1-ان لايرتب على سوء ظنه سوى مايعرفه عنهم في الظاهر
2-ويتجنب ان يبين ويظهر لهم انه لايثق بهم
3-وان لاينسى ان الشخص الذي يسيء الظن فيه قد يكون فيه صلاح واحسن من غيره في امورا اخرى

علماً أننا إذا حملنا أخوتنا على محمل حسن سينعوتوننا بالجبن وسيضحكون علينا ويتآمرون علينا ويفعلون ما يحلو لهم على حساب مصلحتهم...!!!!!!!
ماهي الحلول في هذه الحالة؟؟

وكيف يجب علينا أن نعامل الناس ؟؟!!!!!!!

من ينعت بالجبن من يسيء الظن بالآخرين
لإنه وكل نفسه على الحكم على نوايا الآخرين والنواياعلمها عند رب العالمين
حتى لوكانت هناك مواقف مع شخص معين تستدعي ان نسيء الظن به
فالصعب من اخطأ في حقنا مرة ان نخمن دوافعه في كل حركه او قول هي الشر

وطبعا لايعني ان نحسن الظن بالشخص ان نثق فيه ثقه مطلقه
وانما نرضي الله بحسن ظننا به ونأخذ الحذر والحيطه في تعاملنا معه

فمثلا
قد احسن الظن في الخادمة التي في منزلنا لكننا لااعطيها الثقة التامه لدرجة ان اعطيها مفتاح للمنزل اواترك غرفتي الخاصة مفتوحه

باختصار
حسن الظن مطلب مع الحذر الذي لايصل الي الريبة والشك وانما الحذر بدافع الإطمئنان والسلامه من عواقب الامور

ومن يستغل نواياه السيئه في الشخص على حساب مصلحته

ساقط من عين نفسه واعين من حوله وشخصيته مهزوزة مع نفسه قبل غيره

ولايقر له قرار والناس تتجنبه

الله يجعلنا واياكم ممن يحسنون الظن ويحسن الظن بهم

دعواتكم لي
حوريةrose11

حور عين
10-10-2010, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين

حبيبتي وأختي الغالية حورية
جزاك الله خيراً على الموضوع الرائع
والهادف حقاً
وجعله الله في ميزان حسناتك....ووقاكم الله وإيانا
وكل حريص على إيمانه من عواقب
هذه الخصلة التي وأن صلحت
النيّة فيها
يبقى الأمر فيها مشكوكاً ولم يكتمل.

وقد لفت نظري تعليق أو بالأحرى مشاركة
الأخت المؤمنة أنين الزهراء

وسؤالها في ماطرحته من إلتباسات وأمور
قد تحدث وتحدث بالواقع في معاملة الناس...
ومالسبيل لتجنب آفة سوء الظن
ولديّ ملاحظات عامة أطرح مجمل عصارتها في
مايلي ذكره
وتيقنت منها وأحاول ألتزامها والمحافظة عليها
علّ ربي يرحمنا جميعاً في الحفاظ على النفس
التي لابد لوساوس الشيطان إليها ...

وليتها تكون السبيل لمحاولة صقل النفس
بما يرضي الله
وأتمنى الفائدة منها أولاً لنفسي ولربما
للمطلع عليها وإن شاء الله...
أختي الفاضلة...
المؤمن الحق هو من يجعل مرضاة الله غايته...
وهدفه وسبيله في معيشته ومعاملاته مع مختلف
صنوف البشر
على أختلاف درجاتهم وأفكارهم وإنتماءاتهم
وطرق تعاملهم
فالله وفقط الله
هو من أخافه وأتقيه حق تقاته...
وأحاول ...بصدق وجاهدة في ذلك
فلاأحد معصوم من الخطأ...

بطبيعة المؤمن هو أن تألف روحه وتحب وتهتف
لأجواء الإيمان وللمؤمنين وإن إختلفت
درجات تقواهم
وهنا مسألة الأحتكاك والتعامل بمن لايتقيه حق تقاته
وإن صام وصلى وحج وزكى ...واردة

ولكن لست أنا من أزكي أو أقيّم البشر...
لأن الله هو خالقهم وهو من يحاسبهم وأن سعيت
بحسن ظن لتنبيههم...
لاأترك عبادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...
لكن دون الألحاح والألزام

بل أسعى وبقدر ماقدرني الله عليه لأن أهذب نفسي
وألتفت إلى عيبها وأصقلها والله سيساعدني...
لأنه هدفي وغايتي
لابد أن أكون وأجبر نفسي وأربيّها لأن تكون
من المتوكلين
لأنني أريد رضا الله وأحب الله ..
والله تعالى ذكر في كتابه الحكيم...
والله يحب المتوكلين
إذن...لاأحمل على نفسي ولاأحملها فوق ماتستطيع....
وإن كان ظني بنية الخير..فلابد من ترك
الكلمة الأخيرة بيد الله
فهو من يقرر الأمر والزمان والمكان...

مسألة التحسس مسبقاً والأهتمام لما سيظنه
الناس بيّ...
مسألة متراكبة معقدة...لأن قلبي الذي أريده
أبيضا صافيا ولله وفي الله هو من سيتكلم عن نفسه
بأعمالي وبتقواي والناس
سيحسونه ولست أنا
وإن ظن بي الآخرون سوءاً فأسامحهم وأترك الله
هو من يدافع عني..
وكوني على ثقة ياحبيبتي المؤمنة...
عندما تصفي باطنك من كل ماقد لايرضاه
الله عزّ وجل عنك...فلايبقى للدنيا
ولا أي صفة من صفاتها قيمة وأهمية في عينيك...
لأن روحك سمت بالأخلاص لله
فلاحسد ولاغيرة ولانميمة ولاظن سيء ولاتعالي
ولاكبرولاتنافس في دنيا ولا ولا..

هنا وصدقيني وعن تجربة فالله هو من سيتكلم عنك
وهو من يحميك وهو من ينصرك
وأن كنت من الغافلين
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
وأن نعتني العالم بشتى الصفات....
لأن الله معي فلاأخاف..
وكيف لي أن أعرف أن الله معي؟
أرى وجهه أمامي..رغم عدم معرفتي
بمن هو وماهو وكيف هو؟
أنتهى الأمر ...
أنا قوية وصلبة بإيماني ووجه ربي أمامي وعشقي له....
لأنه غايتي
ومع الأيام والعبادات والأخلاص لله
ستتعزز معرفتك بالناس وستفكرين ألف مرة
قبل نطقك للكلام
النفس وكل نفس بشرية تتعرض لظروف وأجواء ...
فتبهت وتتراجع وتغفل وتتعب فتنسى ...
لأننا بشر ولسنا معصومون
وقد لا أتقن حساباتي وأبالغ في تقديري....
أعود لأستسمح الله وأستغفره وأرجوه لينقيني
ويحميني من أبليس
لأنني نسيت وجه الله عزّ وجل سبحانه

المؤمن يحس بقلبه ولايظلم أحد عن دون حجة...
ولكن لايعتد بنفسه
ولايتمادى في فرض رأيه وأن كان ظنه حقا
فلاينسى الدعاء ويلتزمه ولايغفل في عدم كونه
من المتوكلين الصادقين
وبتمام التوكل على الله
وصدقيني وعن تجربة ماأن خلصت النية وصفا القلب
في التعامل وبالأيمان والتقوى
لله وبأخلاص
حتى ترين الله المولى العظيم وأكرم الأكرمين

هو من يزيح البعيدين عن دربه (وهداهم الله)
من طريقك وينصرك وأي نصر ....نصر من الله..
فتخيلي
فالمؤمن يكون كيس , هادئ وقوي بالله
وصبور جداً صبور...وكتوم للغيظ
عبادة كتم الغيظ هي تمحيص لنفس المؤمن
وبرأيي من أصعب العبادات
ولكنها تسهل وتصبح يسيرة جداً..
أن رأيت وجه الله أمامك

هكذا تخيلي أن وجهه أمامك تنظرين إليه
ولاتريه وتكلميه
وأول الطريق لوجه الله وهو غايتنا جميعا
قراءة كتابه العزيز يوميا وبتبصّر وتأمل....
فسترين بركات القرآن الكريم وبشائره...
بركة ل بركة ولاتحصى أو تعد

فتوكلي على الله ...فهو نعم المولى ونعم النصير
ولاتحزني أو تألمي لأي كلام ولأي من كان

إن الله مع الذين آمنوا والذين هم متقون

وربنا وليّ التوفيق

دمتم بحفظ الله رعايتهrose11rose11

حورية إنسية
12-10-2010, 11:21 AM
الله يعطيكِ العافية اختي الغالية rose22حورعينrose22



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين

حبيبتي وأختي الغالية حورية
جزاك الله خيراً على الموضوع الرائع
والهادف حقاً
وجعله الله في ميزان حسناتك....ووقاكم الله وإيانا
وكل حريص على إيمانه من عواقب
هذه الخصلة التي وأن صلحت
النيّة فيها
يبقى الأمر فيها مشكوكاً ولم يكتمل.

وقد لفت نظري تعليق أو بالأحرى مشاركة
الأخت المؤمنة أنين الزهراء

وسؤالها في ماطرحته من إلتباسات وأمور
قد تحدث وتحدث بالواقع في معاملة الناس...
ومالسبيل لتجنب آفة سوء الظن
ولديّ ملاحظات عامة أطرح مجمل عصارتها في
مايلي ذكره
وتيقنت منها وأحاول ألتزامها والمحافظة عليها
علّ ربي يرحمنا جميعاً في الحفاظ على النفس
التي لابد لوساوس الشيطان إليها ...

وليتها تكون السبيل لمحاولة صقل النفس
بما يرضي الله
وأتمنى الفائدة منها أولاً لنفسي ولربما
للمطلع عليها وإن شاء الله...
أختي الفاضلة...
المؤمن الحق هو من يجعل مرضاة الله غايته...
وهدفه وسبيله في معيشته ومعاملاته مع مختلف
صنوف البشر
على أختلاف درجاتهم وأفكارهم وإنتماءاتهم
وطرق تعاملهم
فالله وفقط الله
هو من أخافه وأتقيه حق تقاته...
وأحاول ...بصدق وجاهدة في ذلك
فلاأحد معصوم من الخطأ...

بطبيعة المؤمن هو أن تألف روحه وتحب وتهتف
لأجواء الإيمان وللمؤمنين وإن إختلفت
درجات تقواهم
وهنا مسألة الأحتكاك والتعامل بمن لايتقيه حق تقاته
وإن صام وصلى وحج وزكى ...واردة

ولكن لست أنا من أزكي أو أقيّم البشر...
لأن الله هو خالقهم وهو من يحاسبهم وأن سعيت
بحسن ظن لتنبيههم...
لاأترك عبادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...
لكن دون الألحاح والألزام

بل أسعى وبقدر ماقدرني الله عليه لأن أهذب نفسي
وألتفت إلى عيبها وأصقلها والله سيساعدني...
لأنه هدفي وغايتي
لابد أن أكون وأجبر نفسي وأربيّها لأن تكون
من المتوكلين
لأنني أريد رضا الله وأحب الله ..
والله تعالى ذكر في كتابه الحكيم...
والله يحب المتوكلين
إذن...لاأحمل على نفسي ولاأحملها فوق ماتستطيع....
وإن كان ظني بنية الخير..فلابد من ترك
الكلمة الأخيرة بيد الله
فهو من يقرر الأمر والزمان والمكان...

مسألة التحسس مسبقاً والأهتمام لما سيظنه
الناس بيّ...
مسألة متراكبة معقدة...لأن قلبي الذي أريده
أبيضا صافيا ولله وفي الله هو من سيتكلم عن نفسه
بأعمالي وبتقواي والناس
سيحسونه ولست أنا
وإن ظن بي الآخرون سوءاً فأسامحهم وأترك الله
هو من يدافع عني..
وكوني على ثقة ياحبيبتي المؤمنة...
عندما تصفي باطنك من كل ماقد لايرضاه
الله عزّ وجل عنك...فلايبقى للدنيا
ولا أي صفة من صفاتها قيمة وأهمية في عينيك...
لأن روحك سمت بالأخلاص لله
فلاحسد ولاغيرة ولانميمة ولاظن سيء ولاتعالي
ولاكبرولاتنافس في دنيا ولا ولا..

هنا وصدقيني وعن تجربة فالله هو من سيتكلم عنك
وهو من يحميك وهو من ينصرك
وأن كنت من الغافلين
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
وأن نعتني العالم بشتى الصفات....
لأن الله معي فلاأخاف..
وكيف لي أن أعرف أن الله معي؟
أرى وجهه أمامي..رغم عدم معرفتي
بمن هو وماهو وكيف هو؟
أنتهى الأمر ...
أنا قوية وصلبة بإيماني ووجه ربي أمامي وعشقي له....
لأنه غايتي
ومع الأيام والعبادات والأخلاص لله
ستتعزز معرفتك بالناس وستفكرين ألف مرة
قبل نطقك للكلام
النفس وكل نفس بشرية تتعرض لظروف وأجواء ...
فتبهت وتتراجع وتغفل وتتعب فتنسى ...
لأننا بشر ولسنا معصومون
وقد لا أتقن حساباتي وأبالغ في تقديري....
أعود لأستسمح الله وأستغفره وأرجوه لينقيني
ويحميني من أبليس
لأنني نسيت وجه الله عزّ وجل سبحانه

المؤمن يحس بقلبه ولايظلم أحد عن دون حجة...
ولكن لايعتد بنفسه
ولايتمادى في فرض رأيه وأن كان ظنه حقا
فلاينسى الدعاء ويلتزمه ولايغفل في عدم كونه
من المتوكلين الصادقين
وبتمام التوكل على الله
وصدقيني وعن تجربة ماأن خلصت النية وصفا القلب
في التعامل وبالأيمان والتقوى
لله وبأخلاص
حتى ترين الله المولى العظيم وأكرم الأكرمين

هو من يزيح البعيدين عن دربه (وهداهم الله)
من طريقك وينصرك وأي نصر ....نصر من الله..
فتخيلي
فالمؤمن يكون كيس , هادئ وقوي بالله
وصبور جداً صبور...وكتوم للغيظ
عبادة كتم الغيظ هي تمحيص لنفس المؤمن
وبرأيي من أصعب العبادات
ولكنها تسهل وتصبح يسيرة جداً..
أن رأيت وجه الله أمامك

هكذا تخيلي أن وجهه أمامك تنظرين إليه
ولاتريه وتكلميه
وأول الطريق لوجه الله وهو غايتنا جميعا
قراءة كتابه العزيز يوميا وبتبصّر وتأمل....
فسترين بركات القرآن الكريم وبشائره...
بركة ل بركة ولاتحصى أو تعد

فتوكلي على الله ...فهو نعم المولى ونعم النصير
ولاتحزني أو تألمي لأي كلام ولأي من كان

إن الله مع الذين آمنوا والذين هم متقون

وربنا وليّ التوفيق

دمتم بحفظ الله رعايتهrose11rose11




بارك الله فيكِ وفي كل حرف خطتيه بيمناكِ وان شاء الله مااضفتيته يحتسب اجركِ فيه عند الله ويثقل ميزانك يوم الدين


لأن قلبي الذي أريده
أبيضا صافيا ولله وفي الله هو من سيتكلم عن نفسه
بأعمالي وبتقواي والناس
سيحسونه ولست أنا
وإن ظن بي الآخرون سوءاً فأسامحهم وأترك الله
هو من يدافع عني..
وكوني على ثقة ياحبيبتي المؤمنة...
عندما تصفي باطنك من كل ماقد لايرضاه
الله عزّ وجل عنك...فلايبقى للدنيا
ولا أي صفة من صفاتها قيمة وأهمية في عينيك...
لأن روحك سمت بالأخلاص لله
فلاحسد ولاغيرة ولانميمة ولاظن سيء ولاتعالي
ولاكبرولاتنافس في دنيا ولا ولا..

هنا وصدقيني وعن تجربة فالله هو من سيتكلم عنك
وهو من يحميك وهو من ينصرك
وأن كنت من الغافلين



بالفعل دائما النوايا القلبيةالصادقة والخالصة لله يراها الناس بوضوح عن طريق افعالنا وتبقى الشاهد علينا مهما تفنن سيئوا الظن ذوي الدوافع المرضية ( الحقد او الحسد) في تحقير ذواتنا امام انفسنا وامام الناس

اشكرك من اعماقي قلبي على مداخلتك الطيبة وممتنه كثيرا لتواجدكِ في صفحتي

ونفعكِ الله بما نفعتنا به

نسألكم الدعاء
حوريةrose11