زهرة الياسمين
30-06-2011, 02:30 PM
إن يوم السابع والعشرين من شهر رجب من الأيام العظيمة وهو من مواسم العطاء الإلهي.
للصوم في هذا اليوم فضل كبير وهو أحد الأيام الأربعة التي خصت بالصوم, وورد في فضل صومه روايات شريفة.
الأجر العظيم لمن وفق لصيام هذا اليوم
ذكر السيد ابن طاووس في الإقبال :
عن جعفر بن محمد عيه السلام قال : صيام يوم سبعة و عشرين من رجب يعدل عند الله صيام سبعين سنة.
وقد وردت رواية أخرى عن الشيخ المفيد ذكرها السيد ابن طاووس في الإقبال أن من صامه كتب الله له صيام ستين سنة.
وللسيد ابن طاووس تنبيه هام بشأن الصيام في هذا اليوم العظيم, حيث ذكر قدس سره في الإقبال :
اعلم أن تعظيم يوم مبعث النبي صلى الله عليه و آله أعظم من أن يحيط به الإنسان بمقالة ثواب الصائمين لهذا اليوم العظيم فأما من ذكر أن صومه بستين شهرا فيحتمل أن يكون معناه أن صومه يعدل ثواب ما يعمل الإنسان في الستين شهرا من جميع طاعاته و ذلك عظيم لا يعلم تفصيله إلا الله العالم لذاته و لم يقل في الحديث إنه يعدل صومه [صوم] ستين شهرا و يحتمل أيضا إذا حملناه أن يعدل ثواب صوم ستين شهرا أن يكون مقدار ثواب الصائمين لهذا [هذا] اليوم العظيم قدر أعلى ما يبلغه كل صائم له من الطريق التي يعرف بها فضله فإن المطيعين لرب العالمين و لسيد المرسلين يتضاعف أعمالهم بحسب تفاضلهم في اليقين و إخلاص المتقين و المراقبين فيكون الثواب الضعيف في التعريف ستين شهرا لقصوره عن [من] معرفة قدر هذا الثواب الشريف و ينبه على ذلك ما ذكره جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسنى بإسناده قال قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : لا تدع صوم سبعة و عشرين من رجب و إنه [فإنه] اليوم الذي أنزل [أنزلت] فيه النبوة على محمد صلى الله عليه و آله و ثوابه مثل ستين شهرا لكم.
لذا ينبغي للمؤمنين الاجتهاد في صوم هذا اليوم العظيم والالتزام بأداب الصوم فيه من كف الجوارح عما حرم الله و السعي لأداء الأعمال الواردة في هذا اليوم بشكل خاص و في شهر رجب بشكل عام.
منقوووول
للصوم في هذا اليوم فضل كبير وهو أحد الأيام الأربعة التي خصت بالصوم, وورد في فضل صومه روايات شريفة.
الأجر العظيم لمن وفق لصيام هذا اليوم
ذكر السيد ابن طاووس في الإقبال :
عن جعفر بن محمد عيه السلام قال : صيام يوم سبعة و عشرين من رجب يعدل عند الله صيام سبعين سنة.
وقد وردت رواية أخرى عن الشيخ المفيد ذكرها السيد ابن طاووس في الإقبال أن من صامه كتب الله له صيام ستين سنة.
وللسيد ابن طاووس تنبيه هام بشأن الصيام في هذا اليوم العظيم, حيث ذكر قدس سره في الإقبال :
اعلم أن تعظيم يوم مبعث النبي صلى الله عليه و آله أعظم من أن يحيط به الإنسان بمقالة ثواب الصائمين لهذا اليوم العظيم فأما من ذكر أن صومه بستين شهرا فيحتمل أن يكون معناه أن صومه يعدل ثواب ما يعمل الإنسان في الستين شهرا من جميع طاعاته و ذلك عظيم لا يعلم تفصيله إلا الله العالم لذاته و لم يقل في الحديث إنه يعدل صومه [صوم] ستين شهرا و يحتمل أيضا إذا حملناه أن يعدل ثواب صوم ستين شهرا أن يكون مقدار ثواب الصائمين لهذا [هذا] اليوم العظيم قدر أعلى ما يبلغه كل صائم له من الطريق التي يعرف بها فضله فإن المطيعين لرب العالمين و لسيد المرسلين يتضاعف أعمالهم بحسب تفاضلهم في اليقين و إخلاص المتقين و المراقبين فيكون الثواب الضعيف في التعريف ستين شهرا لقصوره عن [من] معرفة قدر هذا الثواب الشريف و ينبه على ذلك ما ذكره جعفر بن محمد الدوريستي في كتاب الحسنى بإسناده قال قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : لا تدع صوم سبعة و عشرين من رجب و إنه [فإنه] اليوم الذي أنزل [أنزلت] فيه النبوة على محمد صلى الله عليه و آله و ثوابه مثل ستين شهرا لكم.
لذا ينبغي للمؤمنين الاجتهاد في صوم هذا اليوم العظيم والالتزام بأداب الصوم فيه من كف الجوارح عما حرم الله و السعي لأداء الأعمال الواردة في هذا اليوم بشكل خاص و في شهر رجب بشكل عام.
منقوووول