شذى الجوري
01-07-2011, 10:27 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((كنت اخشى العذاب بالليل والنهار حتى جاءني جبرئيل بسورة (قل هو الله احد) فعلمت ان الله لايعذب امتي بعد نزولها، فأنها نسبة الله عز وجل ، فمن تعاهد قرائتها بعد كل صلاة تناثر البر من السماء على مفرق رأسه،ونزلت عليه السكينه.لها دوي حول العرش حتى ينظر الله عز وجل الى قاريها ،فيغفر له مغفرة لا يعذبه بعدها، ثم لا يسأل الله شيئا الأ اعطاه وجعله في كلاه,وله من يوم يقرأها الى يوم القيامة خير الدنيا والآخرة,ويصيب الفوز والمنزلة والرفعه،وتوسع عليه في الرزق وتمد له في العمر،ويكفى من اموره كلها ولا يذوق سكرات الموت وينجو من عذاب القبر ولا يخاف اموره اذا خاف العباد ولا يفزع اذا فزعوا.
فإذا وافى الجمع أتوه بنجيبة خلقت من درة بيضاء فيركبها فتمر به حتى يقف بين يدي الله عز وجل فينظر الله اليه بالرحمه ويكرمه بالجنة يتبوء منها حيث يشاء, فطوبى لقاريها فإنه مامن احد يقرأها الإ وكل الله عز وجل به مائة الف ملك يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ويستغفرون له ويكتبون له الحسنات الى يوم يموت,ويغرس له بكل حرف نخلة، على كل نخلة مائة الف شمراخ، على كل شمراخ عدد رمل عالج بسرا،كل بسرة مثل قلة من قلال هجر يضيئ نورها مابين السماء والأرض والنخله من ذهب احمر والبسرة من درة حمراء, وكل الله به الف ملك يبنون له المدائن والقصور ويمشي على الأرض وهي تفرح به، ويموت مغفورا له، واذا قام بين يدي الله عز وجل قال له:ابشر قرير العين بما لك عندي من الكرامة. فتعجب الملائكة لقربه من الله عز وجل.
وإن قراءة هذه السورة برآءة من النار, ومن قرأها شهد له سبعون الف ملك, ويقول الله تعالى : ملائكتي! انظروا ماذا يريد عبدي. وهو اعلم بحاجته.
ومن احب قرائتها كتبه الله عز وجل من الفائزين القانتين، فإذا كان يوم القيامة قالت الملائكة: ربنا! عبدك هذا كان يحب نسبتك, فيقول: لايبقين منكم ملك الإ شيعه الى الجنة, فيزفونه اليها كما تزف العروس الى بيت زوجها, فإذا دخل الجنة ونظرت الملائكة الى درجاته وقصوره يقولون: مالهذا العبد ارفع منزلة من الذين كانوا معه! فيقول الله عز وجل : ارسلت انبياء وانزلت معهم كتبي وبينت لهم ما انا صانع لمن آمن بي من الكرامة, وانا معذب من كذبني, وكل من اطاعني دخل جنتي وليس كل من دخل جنتي وصل الى هذه الكرامه, انا اجازي كل على قدر عمله من الثواب , الإ اصحاب سورة الإخلاص , فإنهم كانوا يحبون قرائتها آناء الليل والنهار, فلذلك فضلتهم على سائر اهل الجنة.
فمن مات على حبها يقول الله تعالى: من يقدر على ان يجازي عبدي؟ انا الملئ انا أجازيه. فيقول: عبدي ادخل جنتي . فاذا دخلها يقول: الحمدلله الذي صدقنا وعده.
طوبى لمن احب قرائتها! فمن قرأها كل يوم ثلاث مرات يقول الله تعالى: عبدي! وفقت واصبت ما اردت، هذه جنتي ادخلها لترى ما اعددت لك فيها من الكرامة والنعم بقرائتك قل هو الله احد . فيدخل فيرى الف الف قهرمان على الف الف مدينه، كل مدينه مابين المشرق والمغرب، فيها قصور وحدائق.
فارغبوا في قرائتها فانه مامن مؤمن يقرأها في كل يوم عشر مرات الإ قد استوجب رضوان الله الأكبر. وكان من الذين قال الله فيهم :
(فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين).
ومن قرأها عشرين مرة فله ثواب سبعمائة رجل اهريقت دمائهم في سبيل الله وبورك عليه وعلى اهله وولده وماله.
ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاثون الف قصر في الجنة.
ومن قرأها اربعين مرة جاور النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة.
ومن قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنبه خمسين سنة.
ومن قرأها مائة مرة كتب الله له عبادة مائة سنة.
ومن قرأها مائتي مرة فكأنما اعتق مائتي رقبة.
ومن قرأها اربعمائة مرة كان له اجر اربعمائة شهيد.
ومن قرأها خمسمائة مرة غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها الف مرة فقد ادى بذله الى الله تعالى وقد صار عتيقا من النار.
اعلموا ان الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقرائتها ولا يتعاهد قرائتها الإ السعداء, ولا يأبى قرائتها الإ الأشقياء))
اسألكم الدعاء
فإذا وافى الجمع أتوه بنجيبة خلقت من درة بيضاء فيركبها فتمر به حتى يقف بين يدي الله عز وجل فينظر الله اليه بالرحمه ويكرمه بالجنة يتبوء منها حيث يشاء, فطوبى لقاريها فإنه مامن احد يقرأها الإ وكل الله عز وجل به مائة الف ملك يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ويستغفرون له ويكتبون له الحسنات الى يوم يموت,ويغرس له بكل حرف نخلة، على كل نخلة مائة الف شمراخ، على كل شمراخ عدد رمل عالج بسرا،كل بسرة مثل قلة من قلال هجر يضيئ نورها مابين السماء والأرض والنخله من ذهب احمر والبسرة من درة حمراء, وكل الله به الف ملك يبنون له المدائن والقصور ويمشي على الأرض وهي تفرح به، ويموت مغفورا له، واذا قام بين يدي الله عز وجل قال له:ابشر قرير العين بما لك عندي من الكرامة. فتعجب الملائكة لقربه من الله عز وجل.
وإن قراءة هذه السورة برآءة من النار, ومن قرأها شهد له سبعون الف ملك, ويقول الله تعالى : ملائكتي! انظروا ماذا يريد عبدي. وهو اعلم بحاجته.
ومن احب قرائتها كتبه الله عز وجل من الفائزين القانتين، فإذا كان يوم القيامة قالت الملائكة: ربنا! عبدك هذا كان يحب نسبتك, فيقول: لايبقين منكم ملك الإ شيعه الى الجنة, فيزفونه اليها كما تزف العروس الى بيت زوجها, فإذا دخل الجنة ونظرت الملائكة الى درجاته وقصوره يقولون: مالهذا العبد ارفع منزلة من الذين كانوا معه! فيقول الله عز وجل : ارسلت انبياء وانزلت معهم كتبي وبينت لهم ما انا صانع لمن آمن بي من الكرامة, وانا معذب من كذبني, وكل من اطاعني دخل جنتي وليس كل من دخل جنتي وصل الى هذه الكرامه, انا اجازي كل على قدر عمله من الثواب , الإ اصحاب سورة الإخلاص , فإنهم كانوا يحبون قرائتها آناء الليل والنهار, فلذلك فضلتهم على سائر اهل الجنة.
فمن مات على حبها يقول الله تعالى: من يقدر على ان يجازي عبدي؟ انا الملئ انا أجازيه. فيقول: عبدي ادخل جنتي . فاذا دخلها يقول: الحمدلله الذي صدقنا وعده.
طوبى لمن احب قرائتها! فمن قرأها كل يوم ثلاث مرات يقول الله تعالى: عبدي! وفقت واصبت ما اردت، هذه جنتي ادخلها لترى ما اعددت لك فيها من الكرامة والنعم بقرائتك قل هو الله احد . فيدخل فيرى الف الف قهرمان على الف الف مدينه، كل مدينه مابين المشرق والمغرب، فيها قصور وحدائق.
فارغبوا في قرائتها فانه مامن مؤمن يقرأها في كل يوم عشر مرات الإ قد استوجب رضوان الله الأكبر. وكان من الذين قال الله فيهم :
(فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين).
ومن قرأها عشرين مرة فله ثواب سبعمائة رجل اهريقت دمائهم في سبيل الله وبورك عليه وعلى اهله وولده وماله.
ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاثون الف قصر في الجنة.
ومن قرأها اربعين مرة جاور النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة.
ومن قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنبه خمسين سنة.
ومن قرأها مائة مرة كتب الله له عبادة مائة سنة.
ومن قرأها مائتي مرة فكأنما اعتق مائتي رقبة.
ومن قرأها اربعمائة مرة كان له اجر اربعمائة شهيد.
ومن قرأها خمسمائة مرة غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها الف مرة فقد ادى بذله الى الله تعالى وقد صار عتيقا من النار.
اعلموا ان الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقرائتها ولا يتعاهد قرائتها الإ السعداء, ولا يأبى قرائتها الإ الأشقياء))
اسألكم الدعاء