حور عين
06-07-2011, 01:07 PM
http://www.noorfatema.net/up/uploads/13074702332.gif
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من التوقيعات العقائدية الصادرة عن مولانا
بقية الله المعظم أرواحنا له الفداء عجل الله فرجه
وسهل مخرجة وجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه
والذابين عنه والمنتصرين إليه..
من ضمن الأسئلة التي سألها (سعد بن عبد الله) إلى مولانا صاحب العصر وهو غلام صغير...
قلتُ فأخبرني يابن رسول الله عن أمْرِ الله تباركَ
وتعالى لِنبيّهِ مُوسى فاخْلَع نَعْلَيْكَ إنَّكَ بالوادِ المُقدَّسِ طُوى
، فإنَّ فقهاء الفريقين يزعُمُونَ أنَّها كانت من إهَابِ
المَيْتَةِ
فقال عليه السلام:
من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهلهُ في نُبوّتهِ
لأنَّهُ ما خلا الأمرُ فيها من خَطْبَيْنِ إمَّا أن تكون صلاة موسى
فيها جائزة أو غير جائزة فإن كانت صلاته جائزة
جاز له لبسهما في تلك البقعة إذ لم تكن مقدسة
وإن كانت مطهرة فليس بأقدس وأطهر من الصلاة
وإن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى
عليه السلام أنه لم يعرف الحلال من الحرام ولم يعلم ما جاز فيه الصلاة وما لم تجز وهذا كفر..
قلتُ فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما.
قال:
إنَّ موسى عليه السلام ناجى ربَّهُ بالواد المقدَّس فقال
ياربِّ إنِّي قد أخْلصْتُ لكَ المحبَّة منِّي وغسَلْتُ قلبي عمَّن سِواك،
وكَان شديد الحب لأهلهِ، فقال الله تبارك وتعالى
فاخلع نعليكَ، أي انزع حبَّ أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصةً وقلبك من الميْلِ إلى من سِوايَ مغْسُولاً..
بحار الأنوار ص78ج52 باب19_
خبر سعد بن عبد الله ورؤيته..
http://www.al-amakn.net/up/uploads/images/al-amakn-45268c153d.png
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من التوقيعات العقائدية الصادرة عن مولانا
بقية الله المعظم أرواحنا له الفداء عجل الله فرجه
وسهل مخرجة وجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه
والذابين عنه والمنتصرين إليه..
من ضمن الأسئلة التي سألها (سعد بن عبد الله) إلى مولانا صاحب العصر وهو غلام صغير...
قلتُ فأخبرني يابن رسول الله عن أمْرِ الله تباركَ
وتعالى لِنبيّهِ مُوسى فاخْلَع نَعْلَيْكَ إنَّكَ بالوادِ المُقدَّسِ طُوى
، فإنَّ فقهاء الفريقين يزعُمُونَ أنَّها كانت من إهَابِ
المَيْتَةِ
فقال عليه السلام:
من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهلهُ في نُبوّتهِ
لأنَّهُ ما خلا الأمرُ فيها من خَطْبَيْنِ إمَّا أن تكون صلاة موسى
فيها جائزة أو غير جائزة فإن كانت صلاته جائزة
جاز له لبسهما في تلك البقعة إذ لم تكن مقدسة
وإن كانت مطهرة فليس بأقدس وأطهر من الصلاة
وإن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى
عليه السلام أنه لم يعرف الحلال من الحرام ولم يعلم ما جاز فيه الصلاة وما لم تجز وهذا كفر..
قلتُ فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما.
قال:
إنَّ موسى عليه السلام ناجى ربَّهُ بالواد المقدَّس فقال
ياربِّ إنِّي قد أخْلصْتُ لكَ المحبَّة منِّي وغسَلْتُ قلبي عمَّن سِواك،
وكَان شديد الحب لأهلهِ، فقال الله تبارك وتعالى
فاخلع نعليكَ، أي انزع حبَّ أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصةً وقلبك من الميْلِ إلى من سِوايَ مغْسُولاً..
بحار الأنوار ص78ج52 باب19_
خبر سعد بن عبد الله ورؤيته..
http://www.al-amakn.net/up/uploads/images/al-amakn-45268c153d.png