خادمة قائم آل محمد
31-07-2011, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم
واهلك اعدائهم
اللهـم عجـل لوليــك الفـرج
لقد وردت نصوص كثيرة حول فضيلة الصمت وآثاره وبركاته عن المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين نشير إلى بعضها :
الصمت يوجب نجاة السالك من المهالك والمخاطر .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من صمت نجا ) .
الصمت يسد سبيل نفوذ الشيطان إلى القلب . ويعين السالك في التغلب على الشيطان والخواطر الشيطانية ، وكفى به بالنسبة للسالك من توفيق كبير .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( اخزن لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان ) .
الصمت عبادة ، والسالك الصادق المقبل على الذكر والفكر يكون حال صمته في سير عبودي ، وفي ظل التربية الربوبية ، وهذا سرغير خافٍ على أهله .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : (ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن : الصمت وحسن الخلق ) .
الصمت وسيلة لجذب رحمة الحق ، ويوجب الستر الإلهي على معائب السالك ونقائصه الوجودية ، لئلا تمنع سيره ، وتسد طريق سلوكه . وهو توفيق كبير للسالك في سفره المليء بالمخاطر والعقبات .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : ( من كف لسانه ستر الله عورته ) .
السالك حال صمته ، وبما أنه قد أخرج نفسه عن تلقين الشيطان والنفس الأمارة من جهة ، بالإضافة إلى كونه طالباً للحق ومقبلاً عليه بالذكر والفكر من جهة أخرى ، فمن الطبيعي أن يخضع للتلقين الربوبي ، وتفتح له أبواب الحكمة ، ليطلع على أسرار الوجود ودقائقه ، مما ينتج سيراً وسلوكاً أسرع وأكمل ، وحفظاً من المزالق . ويالها من عناية قيمة للسالك .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : (( إذا رأيتم المؤمن صموتاً وقوراً فدنوا منه فإنه يلقن الحكمة )) .
هذه نماذج من آثار الصمت وبركاته ، لكن التدبر بإشارات الآيات القرآنية ومضامين الروايات وكلمات أهل المعنى يمكن أن يهدينا إلى آثار أخرى وأسرار كثيرة .
ونسألكم صالح الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم
واهلك اعدائهم
اللهـم عجـل لوليــك الفـرج
لقد وردت نصوص كثيرة حول فضيلة الصمت وآثاره وبركاته عن المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين نشير إلى بعضها :
الصمت يوجب نجاة السالك من المهالك والمخاطر .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من صمت نجا ) .
الصمت يسد سبيل نفوذ الشيطان إلى القلب . ويعين السالك في التغلب على الشيطان والخواطر الشيطانية ، وكفى به بالنسبة للسالك من توفيق كبير .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( اخزن لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان ) .
الصمت عبادة ، والسالك الصادق المقبل على الذكر والفكر يكون حال صمته في سير عبودي ، وفي ظل التربية الربوبية ، وهذا سرغير خافٍ على أهله .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : (ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن : الصمت وحسن الخلق ) .
الصمت وسيلة لجذب رحمة الحق ، ويوجب الستر الإلهي على معائب السالك ونقائصه الوجودية ، لئلا تمنع سيره ، وتسد طريق سلوكه . وهو توفيق كبير للسالك في سفره المليء بالمخاطر والعقبات .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : ( من كف لسانه ستر الله عورته ) .
السالك حال صمته ، وبما أنه قد أخرج نفسه عن تلقين الشيطان والنفس الأمارة من جهة ، بالإضافة إلى كونه طالباً للحق ومقبلاً عليه بالذكر والفكر من جهة أخرى ، فمن الطبيعي أن يخضع للتلقين الربوبي ، وتفتح له أبواب الحكمة ، ليطلع على أسرار الوجود ودقائقه ، مما ينتج سيراً وسلوكاً أسرع وأكمل ، وحفظاً من المزالق . ويالها من عناية قيمة للسالك .
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : (( إذا رأيتم المؤمن صموتاً وقوراً فدنوا منه فإنه يلقن الحكمة )) .
هذه نماذج من آثار الصمت وبركاته ، لكن التدبر بإشارات الآيات القرآنية ومضامين الروايات وكلمات أهل المعنى يمكن أن يهدينا إلى آثار أخرى وأسرار كثيرة .
ونسألكم صالح الدعاء