نور القرآن
13-09-2011, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و عجل فرجنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاطميات العزيزات "
أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة و العافية إن شاء الله
انتهيت يوم الأمس من قراءة كتاب ..
أثار اعجابي كثيراً .. ووجدته مهماً للجميع
كما أنني لن أمل من قراءته مرات عديدة
لما فيه من فائدة للتغلب على مكائد الشيطان اللعين
في حياتنا اليومية .. وعند موتنا كذلك
يحمل الكتاب إسم " حوار صريح مع إبليس"
وأقدم لكن مقتطفات منه .. عسى أن تفيدكم كما أفادتني
~ ملاحظة : كل ما ورد على لسان الكاتب و لسان الشيطان اللعين هو مما رُجع إليه من أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله و أهل البيت عليهم السلام من كتب الأحاديث والسير المعتبرة .
نبدأ بسم الله تعالى ~
{{ في الحديث حول الإستعاذة }}
*الكاتب: ولمَ كل هذا؟ لأني تعوذت منك؟ سبحان الله! صدقني إني لأتعجب لأمرك ! كل هذا الانفعال للاستعاذة؟! لابد أن هناك سر!!
* الشيطان : ألا تعلم أن من استعاذ مني كل يوم عشر مرات وكل الله عليه ملكاً يدفعني عنه كما يدفع الإبل الغريب عن الحوض..!! ثم ألا تعلم أن من قال : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) صادقاً بحق, خرج من قبضتي و دخل عصمة الله ..!! فما أفعل أن لمن دخل في عصمة الله ؟؟ !!
(( في الحديث حول علة خلق الشيطان اللعين ))
الكاتب : ما دامت كل هذه المصائب من تحت رأسك , فلماذا خلقكَ الله إذاً ؟
الشيطان : أرد على سؤالك بسؤال , لماذا خلق الله الإنسان ؟
الكاتب: أنا سألت فأجبني
الشيطان : ردك بسؤالي فأجب أنت
الكاتب : خلقه للعبادة بصريح قوله : " وما خلقْتُ الجنَّ والإنس إلا لِيعبدون "
الشيطان : وهل سيعبده الكل للدخول إلى الجنة؟!
الكاتب: بالطبع لا.. !! سيعبده البعض فيدخلون الجنة و الكثير الكثير سيدخول النار
الشيطان : وإذن لا بد من إمتحان للإنسان يدخل على أساسه الجنة والنار , وأنا هو الإمتحان !
(( حول الحديث عن الثياب ))
الكاتب : يالك من خبيث !! ولكن دعني أوقفك عند قولك " مرتديا ثيابا" أوَ ترتدي الثياب حقا؟!
الشيطان : قد أتعرى , وقد ألبس , بل قد ألبس ثيابكم !
الكاتب : ثيابنا؟
الشيطان : أطووا ثيابكم بالليل , فإنها إذا كانت منشورة لبستها
الكاتب: وأي ثياب تفضل ؟
الشيطان: القميص المكفوف بالديباج , ولباس الوشي و الحرير , إلى جانب كل لباس مثير
الكاتب : وما اللون المفضل لديك في اللباس ؟
الشيطان : الأحمر , سواء في اللباس أو غيره لأنه لون الدم , وإن سألتني عن التفضيل فإني أفضل الإنسان العاري أكثر , خاصة إذا كان تحت السماء أو في الماء أو في الحمام .
(( حول الحديث عن أسماء المواليد الجدد ))
الكاتب: فإذا ولد بعد ذلك مولود , فما أمقت الأسماء لديك ؟
الشيطان : محمد و علي , فإني إذا سمعت مناديا ينادي يا محمد أو يا علي ذبت كما يذوب الرصاص في النار , حتى إذا سمعت منادياً ينادي بإسم أعدائهم فأهتز وأختال .
(( حول وسوسته عند الموت ))
الكاتب : ثم تظل توسو لابن آدم من صغره إلى نهاية عمره , لتغويه , حتى إذا قربت حياته على الإنقضاء وبدأ بالإحتضار انصرفت عنه ليرتاح
الشيطان : انصرفت عنه ؟! أكون شيطانا غبيا أو مجنونا لو فعلت ذلك!! فمن قال لك هذا الهراء؟! أنا إن غبت عنه فلا أغيب عنه في ثلاثة مواضع : إذا همَ بالصدقة , وإذا خلا بإمرأة , وعند الموت , ثم لتعلم أنه ما من أحد يحضره عند الموت إلا وكلت به شياطيني من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه , فمن كان مؤمناً لا يقدر عليه , ولهذا السبب تلقنون محتضريكم الشهادتين حتى يموتوا .
الكاتب: أوَ تحضر حتى للمؤمن؟!
الشيطان : حتى للولي من الأولياء عند موته , آتي له عن يمينه وعن شماله , لأضله عما هو عليه , فيأبى الله لقوله تعالى : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "
الكاتب: وملك الموت ؟
الشيطان : يدفعني عن المحافظ على الصلاة , ويلقنه الشهادتين في تلك الحالة العظيمة .
(( في الحديث حول ما يكرهه من الطيور ))
الكاتب : قلت أشد ما يبغضك من الطيور الديك , وهذا يعني أنك تبغض غيره من الطيور ؟
الشيطان : لماذا تحاول أن تجرحني في الحديث ؟!
الكاتب: لماذا تحاول أنت أن تجرجر ابن آدم إلى النار؟! عدد لي من تلك الطيور
الشيطان : الحمام / لأن رفيف أجنحته يطردني و يطرد الشياطين
والخطاف/ لأنه يحفظ القرآن و يقرؤه أثناء تغريده
والقنابر / لأنها تلعن مبغضي علي ابن أبي طالب " عليه السلام"
(( في الحديث حول ما يكرهه من الناس ))
الكاتب : ومن الناس من تكره وتعادي؟!
الشيطان : رسولكم محمد , لأنه يشفع يوم القيامة للمذنبين فيذهب جهدي وعملي بلا فائدة , وآله اللذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا , والحافظ للقرآن , و العالم العامل , والمؤذن الذي يقر بالشهادتين و يوقظ النائمين للعبادة , والعطوف على الناس و الفقراء , والمشرك لهم بأمواله , والناصح للآخرين , وحسن الخلق , والمتواضع , والشاب العابد , والمستعد للموت , ودائم الوضوء , والعفيف من الرجال والنساء , والمانع نفسه من الحرام , والراحم أبويه , والحاكم العادل , والداعي لأخيه في غيابه بالخير , المحب له ما يحب لنفسه .
اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان و أعوان الشيطان
ونعوذ بك اللهم أن يحضرون
اللهم أبعد عنا وساوس الشيطان و ازرع الإيمان في قلوبنا
اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشيطان الرجيم
وكيده وكائده, ومن الثقة بأمانيه , ومواعيده
وغروره ومكائده , وأن يطمع نفسه في إضلالنا
برحمتك يا أرحم الراحمين
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين
دمتن بعين المولى ورعايته ~
وردة 19
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و عجل فرجنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاطميات العزيزات "
أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة و العافية إن شاء الله
انتهيت يوم الأمس من قراءة كتاب ..
أثار اعجابي كثيراً .. ووجدته مهماً للجميع
كما أنني لن أمل من قراءته مرات عديدة
لما فيه من فائدة للتغلب على مكائد الشيطان اللعين
في حياتنا اليومية .. وعند موتنا كذلك
يحمل الكتاب إسم " حوار صريح مع إبليس"
وأقدم لكن مقتطفات منه .. عسى أن تفيدكم كما أفادتني
~ ملاحظة : كل ما ورد على لسان الكاتب و لسان الشيطان اللعين هو مما رُجع إليه من أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله و أهل البيت عليهم السلام من كتب الأحاديث والسير المعتبرة .
نبدأ بسم الله تعالى ~
{{ في الحديث حول الإستعاذة }}
*الكاتب: ولمَ كل هذا؟ لأني تعوذت منك؟ سبحان الله! صدقني إني لأتعجب لأمرك ! كل هذا الانفعال للاستعاذة؟! لابد أن هناك سر!!
* الشيطان : ألا تعلم أن من استعاذ مني كل يوم عشر مرات وكل الله عليه ملكاً يدفعني عنه كما يدفع الإبل الغريب عن الحوض..!! ثم ألا تعلم أن من قال : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) صادقاً بحق, خرج من قبضتي و دخل عصمة الله ..!! فما أفعل أن لمن دخل في عصمة الله ؟؟ !!
(( في الحديث حول علة خلق الشيطان اللعين ))
الكاتب : ما دامت كل هذه المصائب من تحت رأسك , فلماذا خلقكَ الله إذاً ؟
الشيطان : أرد على سؤالك بسؤال , لماذا خلق الله الإنسان ؟
الكاتب: أنا سألت فأجبني
الشيطان : ردك بسؤالي فأجب أنت
الكاتب : خلقه للعبادة بصريح قوله : " وما خلقْتُ الجنَّ والإنس إلا لِيعبدون "
الشيطان : وهل سيعبده الكل للدخول إلى الجنة؟!
الكاتب: بالطبع لا.. !! سيعبده البعض فيدخلون الجنة و الكثير الكثير سيدخول النار
الشيطان : وإذن لا بد من إمتحان للإنسان يدخل على أساسه الجنة والنار , وأنا هو الإمتحان !
(( حول الحديث عن الثياب ))
الكاتب : يالك من خبيث !! ولكن دعني أوقفك عند قولك " مرتديا ثيابا" أوَ ترتدي الثياب حقا؟!
الشيطان : قد أتعرى , وقد ألبس , بل قد ألبس ثيابكم !
الكاتب : ثيابنا؟
الشيطان : أطووا ثيابكم بالليل , فإنها إذا كانت منشورة لبستها
الكاتب: وأي ثياب تفضل ؟
الشيطان: القميص المكفوف بالديباج , ولباس الوشي و الحرير , إلى جانب كل لباس مثير
الكاتب : وما اللون المفضل لديك في اللباس ؟
الشيطان : الأحمر , سواء في اللباس أو غيره لأنه لون الدم , وإن سألتني عن التفضيل فإني أفضل الإنسان العاري أكثر , خاصة إذا كان تحت السماء أو في الماء أو في الحمام .
(( حول الحديث عن أسماء المواليد الجدد ))
الكاتب: فإذا ولد بعد ذلك مولود , فما أمقت الأسماء لديك ؟
الشيطان : محمد و علي , فإني إذا سمعت مناديا ينادي يا محمد أو يا علي ذبت كما يذوب الرصاص في النار , حتى إذا سمعت منادياً ينادي بإسم أعدائهم فأهتز وأختال .
(( حول وسوسته عند الموت ))
الكاتب : ثم تظل توسو لابن آدم من صغره إلى نهاية عمره , لتغويه , حتى إذا قربت حياته على الإنقضاء وبدأ بالإحتضار انصرفت عنه ليرتاح
الشيطان : انصرفت عنه ؟! أكون شيطانا غبيا أو مجنونا لو فعلت ذلك!! فمن قال لك هذا الهراء؟! أنا إن غبت عنه فلا أغيب عنه في ثلاثة مواضع : إذا همَ بالصدقة , وإذا خلا بإمرأة , وعند الموت , ثم لتعلم أنه ما من أحد يحضره عند الموت إلا وكلت به شياطيني من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه , فمن كان مؤمناً لا يقدر عليه , ولهذا السبب تلقنون محتضريكم الشهادتين حتى يموتوا .
الكاتب: أوَ تحضر حتى للمؤمن؟!
الشيطان : حتى للولي من الأولياء عند موته , آتي له عن يمينه وعن شماله , لأضله عما هو عليه , فيأبى الله لقوله تعالى : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "
الكاتب: وملك الموت ؟
الشيطان : يدفعني عن المحافظ على الصلاة , ويلقنه الشهادتين في تلك الحالة العظيمة .
(( في الحديث حول ما يكرهه من الطيور ))
الكاتب : قلت أشد ما يبغضك من الطيور الديك , وهذا يعني أنك تبغض غيره من الطيور ؟
الشيطان : لماذا تحاول أن تجرحني في الحديث ؟!
الكاتب: لماذا تحاول أنت أن تجرجر ابن آدم إلى النار؟! عدد لي من تلك الطيور
الشيطان : الحمام / لأن رفيف أجنحته يطردني و يطرد الشياطين
والخطاف/ لأنه يحفظ القرآن و يقرؤه أثناء تغريده
والقنابر / لأنها تلعن مبغضي علي ابن أبي طالب " عليه السلام"
(( في الحديث حول ما يكرهه من الناس ))
الكاتب : ومن الناس من تكره وتعادي؟!
الشيطان : رسولكم محمد , لأنه يشفع يوم القيامة للمذنبين فيذهب جهدي وعملي بلا فائدة , وآله اللذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا , والحافظ للقرآن , و العالم العامل , والمؤذن الذي يقر بالشهادتين و يوقظ النائمين للعبادة , والعطوف على الناس و الفقراء , والمشرك لهم بأمواله , والناصح للآخرين , وحسن الخلق , والمتواضع , والشاب العابد , والمستعد للموت , ودائم الوضوء , والعفيف من الرجال والنساء , والمانع نفسه من الحرام , والراحم أبويه , والحاكم العادل , والداعي لأخيه في غيابه بالخير , المحب له ما يحب لنفسه .
اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان و أعوان الشيطان
ونعوذ بك اللهم أن يحضرون
اللهم أبعد عنا وساوس الشيطان و ازرع الإيمان في قلوبنا
اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشيطان الرجيم
وكيده وكائده, ومن الثقة بأمانيه , ومواعيده
وغروره ومكائده , وأن يطمع نفسه في إضلالنا
برحمتك يا أرحم الراحمين
وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين
دمتن بعين المولى ورعايته ~
وردة 19