خادمة قائم آل محمد
02-01-2012, 03:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتقبل
شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
السلام عليكم يا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط
الملائكة ورحمة الله وبركاته
إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها!.. أما متع الدنيا، عندما نبالغ فيها فإنها محفوفة بالمكاره: فشهوة البطن، قد تؤدي إلى المرض، وليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل -مثلاً-؛ لأنه يحتاج إلى مال.. أما في اللذائذ المعنوية، الأمر ليس كذلك!.. المؤمن في لحظة، بإمكانه أن يعيش أرقى لذائذ الوجود، إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}، ثم يقول: الله أكبر!.. فيطير في عالم بعيد.. تقول الرواية: (الصلاة معراج المؤمن)، لا الصلاة الواجبة فحسب!.. ولكن كلما اشتاق المؤمن إلى عالم الغيب، وكلما ضاقت نفسه في الدنيا؛ يقف بين يدي الله -عز وجل- ويقول: الله أكبر!.. ويسيح سياحة، تدرك ولا توصف!.. فهذه اللذة لا تكلف الإنسان شيئاً أبداً!..
يقول انشتاين: ان أعظم هزة نفسية تنتابنا عندما نقف على عتبة
الخفاء من الغيب لنؤمن بذلك الوجود الذي نحس بوجوده ولا ندرك
كنهه. ان العلم بلا ايمان ليسيرسير الاعرج وان الايمان بلا علم
ليلتمس تلمس الاعمى.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتقبل
شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
السلام عليكم يا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط
الملائكة ورحمة الله وبركاته
إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها!.. أما متع الدنيا، عندما نبالغ فيها فإنها محفوفة بالمكاره: فشهوة البطن، قد تؤدي إلى المرض، وليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل -مثلاً-؛ لأنه يحتاج إلى مال.. أما في اللذائذ المعنوية، الأمر ليس كذلك!.. المؤمن في لحظة، بإمكانه أن يعيش أرقى لذائذ الوجود، إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}، ثم يقول: الله أكبر!.. فيطير في عالم بعيد.. تقول الرواية: (الصلاة معراج المؤمن)، لا الصلاة الواجبة فحسب!.. ولكن كلما اشتاق المؤمن إلى عالم الغيب، وكلما ضاقت نفسه في الدنيا؛ يقف بين يدي الله -عز وجل- ويقول: الله أكبر!.. ويسيح سياحة، تدرك ولا توصف!.. فهذه اللذة لا تكلف الإنسان شيئاً أبداً!..
يقول انشتاين: ان أعظم هزة نفسية تنتابنا عندما نقف على عتبة
الخفاء من الغيب لنؤمن بذلك الوجود الذي نحس بوجوده ولا ندرك
كنهه. ان العلم بلا ايمان ليسيرسير الاعرج وان الايمان بلا علم
ليلتمس تلمس الاعمى.