المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعي في قضاء الحوائج..


الحان السماء
27-01-2012, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12827357431.png
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12885419682.gif
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسينhttp://www.noorfatema.net/up/uploads/12885419682.gifhttp://www.noorfatema.net/up/uploads/12885419682.gif


المجتمع الحي هو المجتمع المبني على التعاون والتكاتف، كل فرد منه يعاضد الآخر في حوائجه، ويشاركه في أحزانه وأفراحه،
فترى إذا نزلت نازلة على أحد، هب الجميع لكفاحها، وإذا احتاج فرد إلى حاجة، سعى غيره لها.
والأمر تبادل، فمن سعيت له سعى لك، ومن شاركته همومه شاركك همومك..


http://www.noorfatema.net/up/uploads/12827357431.png


ومن نظر إلى أمة نظر فاحص، رأى أن كل فرد يهتم بأمور الآخرين، يهتم بأموره، وكل فرد ينفرد بحوائج نفسه، كأنه ليس منهم، نبذ كما تنبذ النواة، فلا يعار له اهتمام، ولا يسعى له في حاجة.. وكلما زاد تعاون الأمة، زاد رقيها، وبالعكس، كلما انفصلت الأواصر بينهم، كثر الخمول والانحطاط.

وعلى هذا يأمر الإسلام قال الله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان(1).
إن التعاون سمة الجماعة النشيطة، والتفكك طابع الأمة الخاملة..

روى الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (عليه السلام): يا داود، ان العبد ليأتيني بالحسنة يوم القيامة، فأحكمه بها في الجنة (أي أجعله حاكماً: المؤلف)
قال داود: يا رب، وما هذا العبد، الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة، فتحكمه بها في الجنة؟! قال: عبد مؤمن، سعى في حاجة أخيه المسلم: أحب قضاءها.. قضيت له، أم لم تقض)(2).


http://www.noorfatema.net/up/uploads/12827357431.png


والساعي في الحوائج (http://www.elwdad.com/vb/t112194/)محبوب، كما أن الخامل ساقط، وكل خير في من يهتم بالأفراد، وقد أكد الإسلام على السعي (http://www.elwdad.com/vb/t112194/)في الحاجات،
ورغّب فيه، وجعل لكل قضاء (http://www.elwdad.com/vb/t112194/)ثواباً وحسنة.

قال علي بن الحسين (عليه السلام): (من قضى لأخيه حاجته، فبحاجة الله بدأ وقضى الله بها مائة حاجة، في إحداهن الجنة.
ومن نفّس عن أخيه كربة، نفس الله عنه كرب القيامة، بالغاً ما بلغت. ومن اُعانه على ظالم له، اُعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الأقدام.
ومن سعى له في حاجة حتى قضاها له، فسر بقضائها، كان كمن أدخل السرور

على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ومن سقاه من ظمأه، سقاه الله من الرحيق المختوم. ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة.
ومن كساه من عري، كساه الله من استبرق وحرير. ومن كساه من غير عري، لم يزل في ضمان الله، ما دام على المكسو من الثوب سلك.
ومن عاده عند مرضه، حفته الملائكة، تدعو له حتى ينصرف، وتقول: طبت وطابت لك الجنة. ومن زوّجه زوجة يأنس بها، ويسكن إليها، آنسه الله في قبره، بصورة أحب أهله إليه.


http://www.noorfatema.net/up/uploads/12827357431.png


ومن كفاه بما هو يمتهنه، ويكف وجهه، ويصل به ولده، أخدمه الله عز وجل الولدان المخلدين. ومن حمله من رجلة، بعثه الله يوم القيامة في الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة. ومن كفنه عند موته، فكأنما كساه من يوم ولدته أمه إلى يوم يموت. والله لقضاء حاجته، أحب إلى الله من صام شهرين متتابعين، باعتكافهما في المسجد الحرام(3).

وقال الصادق (عليه السلام): (ما قضى مسلم لمسلم حاجة، إلا ناداه الله تبارك وتعالى: عليَّ ثوابك، ولا أرضى لك بدون الجنة)(4).


http://www.noorfatema.net/up/uploads/12827357431.png


التماس دعاء :.

نرجس النوران
28-01-2012, 03:53 PM
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

ضحكة بغداد
28-01-2012, 04:17 PM
الغالية
ألحان السماء
موضوع مميز جدا، فعلا أختي الغالية الساعي في قضاءالحوائج محبوب دائما وينال قسطا كبيرا
من دعاء من يقضي حوائجهم من أخوانه المؤمنين
جعلنا الله وإياك ممن يسعون في قضاء حوائج المحتاجين
وأثابكم الله خيرا على هذا المجهود
والطرح الجميل

الحان السماء
28-01-2012, 05:44 PM
سررت جدا بتواجدكم

مشكورين على التواجد العطر

ودي وباقة وردي

فداء شسع نعل فاطمة
28-01-2012, 06:31 PM
اللهم بحق باب الحوائج موسى ابن جعفر الكاظم
اقضي حوائج المحتاجين
ووفق الغالية الحان السماء الى كل خير
ولا تحرمنا من هذا الابداع



جزاك الله خيرا حبيبتي طرح مهم جداً

عكازتي كربلاء
28-01-2012, 09:19 PM
قضاء حوائج الناس من علامات الإيمان
مدعاة لمغفرة الله .. وباب لإدخال السرور إلى القلوب
ورد في الحكمة "ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط"، والناس جميعاً في حاجة، بعضهم إلى البعض، مهما تفاوتت مراتبهم أو اختلفت وظائفهم أو تنوعت طبقاتهم، قال تعالى: نحن )) قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون (32) الزخرف
ومن كل البشر يبرزمعدن المسلم الأصيل، ساعياً في خدمة إخوانه، مجتهداً في قضاء حوائجهم، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً
وهكذا ينبغي أن يكون شأن المسلم الحق، إنه ليس منكفئاً على ذاته، لا ينظر إلا في مرآته، بل يسع قلبه الناس جميعاً، خاصة إخوانه المسلمين، وكم تكون سعادته غامرة حين يقضي حاجة أخيه، إنه يتذكر ساعتها أن الله عز وجل في حاجته، مصداقاً لقوله - صلى الله عليه واله وسلم - : "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
موفقه عزيزتي ألحان السماء في طرحك لموضوع مهم
جعله الله في ميزان حسناتك

الحان السماء
29-01-2012, 06:04 PM
اهلا فداء شسع نعل فاطمه

اللهي بمثل مادعت لي فداء اعطيها وقضي حوائجها يا الله ياكريم


اهلا فيك عكازتي ...

مشكوره على الاضافه ..

اثريتي الموضوع بتواجدك فيه


لكم ودي وباقة وردي