أمة الرحمن
17-02-2012, 07:18 PM
ماهي الفاقة؟ هل هي الفقر الى المادة؟ أم هي الخواء الروحي؟
ها هي إنسانة مرت بتلك التجربة واكتشفت منها وتعلمت الدرس .
قالت متحدثة:-
لقد مررت في مطلع شبابي بضائقة مالية طالت حتى مأكلي وملبسي وجميع ضروريات حياتي، فوجدتني أمام أمرين : إما أن أضعف وأنهزم ، وإما أن أنتصر عليها،
واخترت أن أحارب ضيق الحال بقوة سلاح الإيمان ، وعرفت أن ذلك أحد ألوان الإختبارات التي يتعرض لها كل إنسان ( ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ) فوطنت نفسي على الصبر ، وتعلمت مفهوم كلام سيد البشر( ص):-
( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن)
وأدركت أنني سأضيع إن لم يكن لدي غناء روحي واكتفاء ذاتي مخزون ، واكتشفت عن نفسي الكثير ، وادركت قوة ماتملكه ، وكنت سعيدة.... هل تصدق ؟! أجل كنت سعيدة بهذا الإكتشاف ، ولم يخطر ببالي أن الفقر خيبة ، بل جعلته انتصاراً، وفتشت عن مكامن طاقاتي الروحية فاستغللتها في الخير ، وجعلت تجربة الفقر إحدى دعائم الإيمان واحدى المفاهيم البناءة التي تصقل شخصيتي ، وترسخ إيماني ، وتمنحني المناعة للمستقبل ، وعرفت أن الفقير الذي يبات ويصحو على خوف من فقد ماله .
أما أنا فقد كانت هذه بداية المعرفة وبداية التجارب وبداية الإمتحانات، وكانت شهادتي الأولى في مدرسة الحياة هي هذه الشهادة التي نلتها بتفوق ، وحملت معها زاداً روحياً لأتزود منه في رحلة العمر ، وأعود إليه لحظة الضعف ، فأتقوى منه لأواصل المسيرة المقدرة لي بقلب غني بالإيمان ، مؤمن بأن في كل درس امتحان ومابعد كل امتحان فشل أو نجاح...........
قد كان هذا درسي الأول. وتعقبه دروس......
ها هي إنسانة مرت بتلك التجربة واكتشفت منها وتعلمت الدرس .
قالت متحدثة:-
لقد مررت في مطلع شبابي بضائقة مالية طالت حتى مأكلي وملبسي وجميع ضروريات حياتي، فوجدتني أمام أمرين : إما أن أضعف وأنهزم ، وإما أن أنتصر عليها،
واخترت أن أحارب ضيق الحال بقوة سلاح الإيمان ، وعرفت أن ذلك أحد ألوان الإختبارات التي يتعرض لها كل إنسان ( ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ) فوطنت نفسي على الصبر ، وتعلمت مفهوم كلام سيد البشر( ص):-
( ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن)
وأدركت أنني سأضيع إن لم يكن لدي غناء روحي واكتفاء ذاتي مخزون ، واكتشفت عن نفسي الكثير ، وادركت قوة ماتملكه ، وكنت سعيدة.... هل تصدق ؟! أجل كنت سعيدة بهذا الإكتشاف ، ولم يخطر ببالي أن الفقر خيبة ، بل جعلته انتصاراً، وفتشت عن مكامن طاقاتي الروحية فاستغللتها في الخير ، وجعلت تجربة الفقر إحدى دعائم الإيمان واحدى المفاهيم البناءة التي تصقل شخصيتي ، وترسخ إيماني ، وتمنحني المناعة للمستقبل ، وعرفت أن الفقير الذي يبات ويصحو على خوف من فقد ماله .
أما أنا فقد كانت هذه بداية المعرفة وبداية التجارب وبداية الإمتحانات، وكانت شهادتي الأولى في مدرسة الحياة هي هذه الشهادة التي نلتها بتفوق ، وحملت معها زاداً روحياً لأتزود منه في رحلة العمر ، وأعود إليه لحظة الضعف ، فأتقوى منه لأواصل المسيرة المقدرة لي بقلب غني بالإيمان ، مؤمن بأن في كل درس امتحان ومابعد كل امتحان فشل أو نجاح...........
قد كان هذا درسي الأول. وتعقبه دروس......