المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غري غيري


صفية المختار
08-04-2012, 08:37 PM
كلنا يعرف الحديث الذي ذكره الإمام علي عليه السلام
عن ذم الدنيا

" يادنيا غري غيري , قد طلقتك ثلاثاً لارجعة فيها! "

ومع اننا نعرف بأن الدنيا وحبها رأس كل خطيئة
نصر في احيان كثيرة على التعلق بها وبزخارفها
ونريد كل جديد وجميل نعتقده يحقق لنا السعادة


فالسعادة الحقيقية هي التفكر بالآخرة والحياة الخالدة
ومع ذلك لا تنسى نصيبك من الدنيا
بالرزق الحلال الذي وهبه الخالق لك
وكن متوازن
"عش لدنياك كأنك تعيش ابدا، واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا"

فداء شسع نعل فاطمة
08-04-2012, 10:07 PM
يقول سيد البلغاء "انا سميت الدنيا بهذا الاسم لانها ادنى كل شيء "

نحن كثيرا مانقرأ هذه الاقوال لامير المؤمنين ونعتقد اننا يجب علينا ترك الدنيا نهائيا
ولكن في الحقيقة نحن يجب علينا ان نتخذ الدنيا وسيلة لنيل الاخرة
اي اننا يجب ان ترك ملذات الدنيا وشهواتها وليس الدنيا
فالدنيا هي امتحان واختبار يوصلنا للاخرة

جعلنا الله واياكم من الذين يسعون في دنياهم لنيل اخرتهم



جزاك الله خير الجزاء حبيبتي

في ميزان حسناتك ان شاءالله

عبير الزهــــــــراء
09-04-2012, 06:53 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

السلام عليك ياامير المؤمنين

جوزيت كل خير اخيتي صفية المختار

حور عين
09-04-2012, 07:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشرق الله أيامكم بنور الصالحات وأنار صحائف
أعمالكم برحمة البركات

وسهل لكم سعيكم بنعمة التوفيقات
ووفقنا الرحمن الرحيم جميعاً للتوبة والمغفرة
والأستزادة من زاد الآخرة,



وتعقيباً على ماأروده موضوعكم عن الآية الكريمة

لاتنس نصيبك من الدنيا
فليس المراد بها إلا إستغلال أيام الحياة للتزود
بزاد الآخرة.
نصيب المرء من الحسنات والصالحات
التي تثقل ميزانه وينجو بها من العذاب...

من الأمور التي اختص بعلمه خالق الإنسان
انقضاء أجله ووقوع موته وهو لمصالح كثيرة
كامنة فيه، ومنها:

إستعداده في جميع أوقات عمره لإجابة دعوة
ربه ومراقبته لحالات نفسه وأقواله وأفعاله.
ولازمه إعداده ما يلزمه لهذا السفر العظيم الطويل
من الزاد، ورفع ما يمكن أن يكون مانعاً من العبور
من العقبات المتعددة، والمواقف المختلفة كقضاء
فوائته الواجبة، وما عليه من ديونه لخالقه،
وما عليه من حقوق الناس وأموالهم,
وتعيين ما عليه من الحقوق في دفاتر وكتابات،
فيكون في جميع أوقات عمره على تهيؤ
بحيث لو نزل به الموت لم يكن مأثوماً في أمره
معاقباً على فعل شيء أو تركه،

وهذا القسم من التهيؤ من أفضل خلق الإنسان
وأحسن حالاته، فطوبى لمن كان كذلك .

وأنه سئل زين العابدين عليه السلام عن خير
ما يموت عليه العبد، قال: أن يكون قد فرغ من أبنيته
ودوره وقصوره، قيل، وكيف ذلك ؟

قال (ع): أن يكون من ذنوبه تائباً وعلى الخيرات
مقيماً،
يرد على الله حبيباً كريماً .
وأن من مات ولم يترك درهماً ولا ديناراً
لم يدخل الجنة أغنى منه.

وأنه إذا أويت فراشك فانظر ما سلكت
في بطنك وما كسبت في يومك, واذكر أنك ميت
وأن لك معاداً.

وجاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي (ره)
ج ٧١ , ص ٢٦٧ ,أن المراد بقوله:

( لا تنس نصيبك من الدنيا) لا تنس صحتك وقوتك
وفراغك وشبابك ونشاطك وغناك
أن تطلب به الآخرة.

رحمنا ورحم الله الجميع برحمته الواسعة في السير
بما أراد والأستعداد للمعاد.

دعواتنا ونسألكم الدعاء,,

:stare::stare::stare: