المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكثروا من الصلاة على حبيب القلوب وطبيبها!!


حروف فاطم
24-06-2009, 01:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه القصة واقعية‎ :




يروى أن فقيراً خرج منبيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مربمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلسعند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاةعلى النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذاذكر الفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء‎ .







انصرف الفقير بعد سماعه لكلامالخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبينالأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربةعثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية والجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنا لا أريد رزقً منالأرض ، و ما يدريني لعل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لايجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص ما رىه على زوجته بالتفصيل‎ .







كان لهذا الرجل جار يهودي ،كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته . فنزلاليهودي من السطح و توجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذالصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ،تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكيتهجم علينا العقارب و الأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسهمن فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك‎ !







و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دارجاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : ياهذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها في مكانها ، ونحن لا نملك ما نأكله ؟




قال الزوج : إني أرجوا من اللهعزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء . فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأسالرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرىقطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد‎ .







رأى اليهودي بأن الذي يتساقطهو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآهمكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلىذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية





،ثم تذكر القصةالتي جرت في زمن موسى ( عليه السلام )



حيث أصبح ماء النيل دماًعبيطاً للأقباط ، بينما كان ماءً عذباً لبني إسرائيل ، بعدها نادى جاره المسلمليصعد إليه إلى سطح الدار ، فصعد الرجل على سطح داره ، عندها أسلماليهودي على يده بعد أن رأىصدقه و خلوصه‎ .
الرجل المؤمن بدورهِ لم يقصر معه ، حيث أعطاه مقداراً كافياًمن الليرات الذهبية و الجواهر ليستعين بها على أموره الدنيوية و لكي يرى المسلمينليسوا مجرد كلام و شعارات ، بل هناك من يقرن القول بالعمل‎ .








و مما يؤيد هذه القصة روايةسهل بن سعد أنه : جاء رجل إلى النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) وشكا إليه الفقر ، فقال له النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ما مضمونه : (( إذادخلت بيتك سلم إن كان في البيت أحد أو لم يكن ، ثم صلي علي و على أهل بيتي ، بعدهااقرأ سورة التوحيد )ش) . ففعل الرجل ذلك فأتاه الرزق من كل مكان حتى أخذ يوزع المالعلى جيرانه‎ .





و هكذا تكون الصلاة على محمد وأهل بيته ( عليهم السلام )



أحد أسباب الغنى والرزق و ازدياد المال و ظهور البركة

,,, صلوا جميعاً على محمد و آل محمد‎ ,,,


.

ايماني في قلبي
24-06-2009, 05:08 AM
اللهم صلى على محمدوال محمد

في ميزان حسناتك بأذن الرحمن

حروف فاطم
24-06-2009, 11:32 AM
مشكورة خيتو ع المرور الرائع
دمتي بود

ام علي الرضا
24-06-2009, 12:13 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد ,اللهم صل على محمد وآل محمد,اللهم صل على محمد ولآل محمد.

دموع الكوثر
24-06-2009, 02:11 PM
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الاطهار

القمره البحرينيه
24-06-2009, 02:25 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

ملاك الحنين
24-06-2009, 02:34 PM
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الاطهار