العلوية ام علي
07-10-2012, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
العمل بصدق ونية خالصة
الصدق في العمل والاخلاص في النية هما الاساس في هذا المنهج بل في كل شأن من أمور الحياة إذا ما اراد الانسان ان يعيش حياة طيبة هانئة
ومعنى الصدق في العمل
هو ان يكون ما يريد ان ياتي به من عمل سواء أكان تكليفا شزعيا واجبا أو مستحبا مستجمعا ومشتملا على كل ما يعتبر فيه من أجزاء وشرائط كما اراده الله تعالى مثلا الصلاة ثشثمل على أجزاء عديدة ويتقدمها شرائط من الطهارة ،الوضوء وطهارة البدن واباحة الثوب والمكان وغير من الاعتبارات الشرعية المعتبرة في الصلاة وهي كثيرة فالصادق في صلاته يأتي بها وبكل ما يعتبر فيها من اجزاء وشرائط بحيث يكون عمله مبزئا ﻷذمة . ومعنى مبرىء للذمة اي لا يخاطبه الله بالاعادة بل يكتقي بما اتى به لانه صحيح وهكذا في الشؤن التكليفية الاخرى بل الواجبات زالمستحبات وكذلك في المحرمات عليه أن يتركها بكل أشكالها وأفرادها بل حتى في الامور الاخلاقية والاجتماعية بل العرفية،
اما الخلاص فيه فهو ان يكون الغاية في العمل لله سبحانه والقصد هو دون غيره فنيته ان عماه لله ولا يشرك مع الله أحد،
قال تعاله :(فمن يرجوا لقاء ربه فليعمل غملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد ).
فلا غاية ولا هدف ولا قصد ولا نية لسوى الله بل لاشائبة فيه ابدا فالغاية والنية التي توجد في العمل انه متمحض لله دون سواه
ان النية وسيلة معبرة عما في داخل الانسان وماوتحتويه الذات الانسانية من افكار واهداف وغايات والصلاح الكامل الضي هو ثمرة العمل الصادق والخالص لله يكون بان تتوحد النية وهذا ما يقتضيه الايمان بوحدانية الله فما دام العمل من الله وحده لا شريك له وبامر منه فلا بد ان يكون له وحده وما اجمل هذه الغباده المتحمضة لله الخالصة له
اللهم صل على محمد وال محمد
العمل بصدق ونية خالصة
الصدق في العمل والاخلاص في النية هما الاساس في هذا المنهج بل في كل شأن من أمور الحياة إذا ما اراد الانسان ان يعيش حياة طيبة هانئة
ومعنى الصدق في العمل
هو ان يكون ما يريد ان ياتي به من عمل سواء أكان تكليفا شزعيا واجبا أو مستحبا مستجمعا ومشتملا على كل ما يعتبر فيه من أجزاء وشرائط كما اراده الله تعالى مثلا الصلاة ثشثمل على أجزاء عديدة ويتقدمها شرائط من الطهارة ،الوضوء وطهارة البدن واباحة الثوب والمكان وغير من الاعتبارات الشرعية المعتبرة في الصلاة وهي كثيرة فالصادق في صلاته يأتي بها وبكل ما يعتبر فيها من اجزاء وشرائط بحيث يكون عمله مبزئا ﻷذمة . ومعنى مبرىء للذمة اي لا يخاطبه الله بالاعادة بل يكتقي بما اتى به لانه صحيح وهكذا في الشؤن التكليفية الاخرى بل الواجبات زالمستحبات وكذلك في المحرمات عليه أن يتركها بكل أشكالها وأفرادها بل حتى في الامور الاخلاقية والاجتماعية بل العرفية،
اما الخلاص فيه فهو ان يكون الغاية في العمل لله سبحانه والقصد هو دون غيره فنيته ان عماه لله ولا يشرك مع الله أحد،
قال تعاله :(فمن يرجوا لقاء ربه فليعمل غملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد ).
فلا غاية ولا هدف ولا قصد ولا نية لسوى الله بل لاشائبة فيه ابدا فالغاية والنية التي توجد في العمل انه متمحض لله دون سواه
ان النية وسيلة معبرة عما في داخل الانسان وماوتحتويه الذات الانسانية من افكار واهداف وغايات والصلاح الكامل الضي هو ثمرة العمل الصادق والخالص لله يكون بان تتوحد النية وهذا ما يقتضيه الايمان بوحدانية الله فما دام العمل من الله وحده لا شريك له وبامر منه فلا بد ان يكون له وحده وما اجمل هذه الغباده المتحمضة لله الخالصة له