المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح زيارة الجامعه "3"


الصبح تنفس
05-07-2009, 12:10 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد



وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ (http://www.rafed.net/books/doaa/ziarat-jamea/index.html)


(1) ـ أي محلّ إختلاف الملائكة ، يعني تردّدهم ونزولهم وعروجهم ... للخدمة ،

أو لإكتساب العلوم الإلهية والمعارف الربّانية والأسرار الملكوتية ، أو للتبرّك بهم والتشرّف بصحبتهم والتحظّي بزيارتهم ،

أو لكون الملائكة تنزل عليهم وتحدّثهم وتخبرهم من جانب الله ، إذ الأئمّة محدَّثون وهم وسائط معرفة الله تعالى ،

ومعرفة الملائكة لله تعالى بواسطتهم ، أو نزولهم لمهام ليلة القدر في بيان الاُمور وتنفيذ المقادير كما تلاحظ ذلك في مثل :

1 ـ حديث أبي الصباح الكناني ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : سمعته يقول : « والله إنّ في السماء لسبعين صفّاً من الملائكة ،

لو إجتمع أهل الأرض كلّهم يحصون عدد كلّ صفّ منهم ما أحصوهم وأنّهم ليدينون بولايتنا ».

2 ـ مسمع كردين البصري قال : كنت لا أزيد على أكلة بالليل والنهار ،

فربما استأذنت على أبي عبدالله (عليه السلام) وأجد المائدة قد رفعت لعلّي لا أراها بين

يديه (أي أتعمّد الإستئذان عليه بعد رفع المائدة لئلاّ يُلزمني (عليه السلام) الأكل) ،

فإذا دخلت دعا بها فاُصيب معه من الطعام ولا أتأذّى بذلك ، وإذا عقّبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقرّ ولم أنم من النفخة ،

فشكوت ذلك إليه ، وأخبرته بأنّي إذا أكلت عنده لم أتأذّ به ، فقال : « ياأبا سيّار ! إنّك تأكل طعام قوم صالحين ، تصافحهم الملائكة على فرشهم » .

قال : قلت : ويظهرون لكم ؟

قال : « فمسح يده على بعض صبيانه ، فقال : هم ألطف بصبياننا منّا بهم ».

3 ـ أبو حمزة الثمالي قال : دخلت على علي بن الحسين (عليهما السلام) فاحتبست في الدار ساعة ،

ثمّ دخلت البيت وهو يلتقط شيئاً وأدخل يده من وراء الستر فناوله من كان في البيت .

فقلت : جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقطه أيّ شيء هو ؟


فقال : « فضلة من زَغَب
الملائكة نجمعه إذا خلونا ، نجعله سيحاً لأولادنا » .


فقلت : جعلت فداك وإنّهم ليأتونكم ؟



فقال : « ياأبا حمزة إنّهم ليزاحمونا على تكأتنا »


.


4 ـ علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : سمعته يقول : « ما من ملك يهبطه الله في أمر ،



ما يهبطه إلاّ بدأ بالإمام فعرض ذلك عليه ، وإنّ مختلف الملائكة من عند الله تبارك وتعالى إلى صاحب هذا الأمر » .



5 ـ حبيب بن مظاهر الأسدي أنّه قال للحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) : أيّ شيء كنتم قبل أن يخلق الله آدم (عليه السلام) ؟



قال : « كنّا أشباح نور ندور حول عرش الرحمن ، فنعلّم الملائكة ، التسبيح والتهليل والتحميد »


.


6 ـ عبدالله بن عجلان السكوني قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله صلوات الله عليهم ،



وسقف بيتهم عرش ربّ العالمين وفي قعر بيوتهم فُرجة مكشوطة إلى العرش ، معراج الوحي والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءً ،



وفي كلّ ساعة وطرفة عين ، والملائكة لا ينقطع فوجهم ، فوج ينزل وفوج يصعد .



وإنّ الله تبارك وتعالى كشط لإبراهيم (عليه السلام) عن السماوات حتّى أبصر العرش وزاد الله في قوّة ناظره .



وإنّ الله زاد في قوّة ناظرة محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم وكانوا يبصرون العرش


ولا يجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش ،


فبيوتهم مسقّفة بعرش الرحمن ، ومعارج معراج الملائكة والروح .





وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ (http://www.rafed.net/books/doaa/ziarat-jamea/index.html)



فوج بعد فوج لا إنقطاع لهم ، وما من بيت من بيوت الأئمّة منّا إلاّ وفيه معراج الملائكة لقول الله :





(تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِّن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ) .

قال : قلت : من كلّ أمر ؟
قال : بكلّ أمر .
قلت : هذا التنزيل ؟
قال : نعم .




(1) ـ المهبِط بكسر الباء على وزن مسجد بمعنى محلّ الهبوط والنزول ، أي محلّ نزول الوحي وهبوطه .



وفسّر الوحي في اللغة بأنّه هو كلّ ما ألقيته إلى غيرك بإشارة أو كتابة أو رسالة أو إلهام أو خفيّ كلام


.


وذكر في المرآة : مجيء الوحي بمعنى الإلهام في مثل قوله تعالى :
(وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ ..)
واستقصى في المفردات معاني الوحي أنّه



قد يكون بالإلهام كما في قوله تعالى :
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى ...)
أو بمنام كما في قوله تعالى :
(وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُول إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ)



أو بتسخير كما في قوله تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ...)
أو برسول كما في تبليغ جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) ،



أو سماع كلام من معاينة كسماع موسى كلام الله تعالى .



والذي يفضي إليه التحقيق ويناسب آي الكتاب الكريم هو ما جاء في السفينة ما حاصله :



أنّ وحيه تعالى منحصر في الإلهام والإلقاء في المنام ، وخلق الصوت ، وإرسال الملك .



فينتج « إنّ ما جاء من الله تعالى بالإلهام أو المنام أو الصوت أو الملك لأي شخص خصوصاً إذا كان رسولا يكون وحياً » .



وأهل البيت (عليهم السلام) مهبط هذا الوحي الإلهي .



إمّا باعتبار نزول الوحي على سيّدهم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) كما تلاحظه في حديث الحكم بن عتيبة قال :



لقي رجل الحسين بن علي (عليهما السلام) بالثعلبية وهو يريد كربلاء ، فدخل عليه فسلّم عليه .



فقال له الحسين (عليه السلام) : من أي البلاد أنت ؟



قال : من أهل الكوفة .



قال : أما والله ياأخا أهل الكوفة ، لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر



جبرئيل (عليه السلام) من دارنا ونزوله بالوحي على جدّي ، ياأخا أهل الكوفة أفمستقى الناس العلم من عندنا ، فعلموا وجهلنا ؟! هذا ما لا يكون .



أو باعتبار نزول الوحي عليهم أيضاً بالمعنى الأعمّ في ليلة القدر كما تلاحظه في حديث الحسن بن العبّاس ،



عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال الله عزّوجلّ في ليلة القدر :

(فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْر حَكِيم) .


يقول : ينزل فيها كلّ أمر حكيم ، والمحكم ليس بشيئين ، إنّما هو شيء واحد ، فمن حكم بما ليس فيه اختلاف فحكمه من حكم الله عزّوجلّ ،



ومن حكم بأمر فيه اختلاف فرأى أنّه مصيب فقد حكم بحكم الطاغوت .



إنّه لينزل في ليلة القدر إلى وليّ الأمر تفسير الاُمور سنة سنة ، يؤمر فيها في أمر نفسه بكذا وكذا ، وفي أمر الناس بكذا وكذا .



وإنّه ليحدث لوليّ الأمر سوى ذلك كلّ يوم علم الله عزّوجلّ الخاصّ والمكنون العجيب المخزون مثل ما ينزل في تلك الليلة من الأمر ،



ثمّ قرأ :


(وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الاَْرْضِ مِن شَجَرَة أَقْلاَمٌ و الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُر مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

عاشقة العتره الطاهره
05-07-2009, 09:32 AM
بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ










يسلموو خيتوو و يعطيك ربي الف عافيه







دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،



نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء

تحيـــــــــــــــــــ عاشقة آل البيت(ع) ــــــــــــــــــاتي