أم محمـد
21-11-2012, 08:56 AM
أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرج قائمهم يا الله
السلام عليكم
عظم الله أجوركم جميعا بمصاب عاشوراء وتقبل أعمالكم :nadismilycrytear1a:
رزقكم الله زيارة الحسين عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الاخرة
أنا لله وأنا أليه راجعون ,,, ليست مجرد كلمة
"إنا لله" ليست مجرد كلمة تُقال: "إنا لله" تعني نحن مُلكه، ونحن عبيده، ونحن مُلك يمينه. نَواصينا بيده، يفعل بنا ما يشاء. فعندما نكون عبيداً له، نرضى بما يرضاه لنا، نرضى ونهدأ ونطلب منه أن يعيننا، وأن يدفع عنّا البلاء، وأن يرفع عنّا الامتحان، وأن يعطينا الصبر والثبات والنجاح والنصر والعزة.
"وإنا إليه راجعون" تقول لنا إن هذه الحياة التي نعيشها هي حياة محدودة، وبالتالي، لا تستحق أن تضيّع آخرتك من أجل بعض المحن وبعض الصعوبات وبعض الأحزان في الدنيا، فترتكب المعاصي والذنوب وتفرّ إلى الشيطان.
السيد حسن نصر الله
هذا فعلا ما نحتاجه ,,, نحتاج أن ندرك أننا برحمة الله دائما وفي حفظه دائما وفي عنايته دائما
حتى أن ادبرت قلوبنا قليلا فليس من هو أرحم على العبد من خالقه
ولكن نحتاج أيمان ثابت ويقين لا يتزعزع وأدراك بنعمة الأيمان والولاية
ومعرفة أن حياتنا قصيرة جدا لنستغل كل دقائقها وثوانيها بطاعة الله والابتعاد عن الذنوب صغيرها وكبيرها,, وأن السعيد منا من سُعد يوم تبكي العيون على ما ضيعت من وقتها وعمرها في الغفلة,,
نحتاج الى أعظم الجهاد ,, نحتاج جهاد النفس .
ومن وصايا الامام الخميني قُدس سره ,,
ارجع الى نفسك قليلاً, وعد الى الله فإنه رحيم, وهو يبحث عن ذريعة لإفاضة الرحمة عليك. واذا انبت اليه, فانه يستر بغفرانه معاصيك وعيوبك الماضية فلا يطلع احد عليها ابداً, ويجعلك صاحب فضيلة, ويظهر فيك الاخلاق الكريمة.
فأيات الله من حولنا كثيرة , ولو أجتمع الجن والأنس على تعويض ما فاتنا منها لما استطاعوا.
فكيف بالنعم الكثيرة التي يعجز العقل عن عدها وحصرها وما من شئ أمامنا ألا والله قبله وبعده وخلاله.
فجهاد النفس واجب لا يستقيم أيمان المرء ألا به وعندما تهزم جنود الشيطان تسود جنود الرحمان ويفوز السالك فوزا لا ثمن له الا الجنة.
أن العودة الى الله تحتاج عزم وأرادة للابتعاد عن الذنوب والمعاصي
ومحاربة النفس وزلاتها وهفواتها ,, والصبر على شهوات الدنيا
تحتاج الى التفكر بنعم الله علينا ورحمته لنا في كل حال ,,
تحتاج الى العزم على الابتعاد عن الذنوب ونحتاج الاحتياط في أمور الدين
والابتعاد عن شُبهات أخر الزمان وأن نحرص على ديننا ونقبض عليه
ان حياتنا فانية وزائلة ,,نحتاج اى الاجتهاد في تعويض ما فاتنا وسنين مضت من عمرنا في الغفلة والمعصية ,, فلنراقب أنفسنا وخطواتنا ونراقب وسوسة الشيطان ونتصدى لخدعه وأمانيه ,, فحباله تقود الى نار جهنم .
وفي الختام ...
كلما كان العزم شديدأ وصادقا كلما تيسر طريق الجهاد للنفس أكثر
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا "
وكلما اقترف الانسان الذنوب فقد عزمه وارادته ,
فأن راقبت نفسك ووفيت بعهدك لله فأثبت على ما وصلت له واشكر الله على أهم نعمة تضاف لنعمه الكثيرة علينا
ومن بركات طاعة الله أنها تتحول الى ملكات راسخة وتصبح طاعاتك سهلة يسيرة بل تُرزق الانس بالطاعة والتزام الأوامر, وعندها ستفههم أن التكاليف هي تحت مقدورك لان الله سبحانه وتعالى لا يُكلف ألا بالمقدور ,, وأن الشيطان وجنده يصورون ذلك على أنه صعب يسير .
وأن لم تكن وفيا ; لا سمح الله , فاستغفر لربك وتُب أليه مباشرة بلا تسويف لان التوبة واجب فوري لا يجوز تأخيره ولو للدقائق التالية وجدد العزم بيقين أكبر واستصغار للدنيا وألامها واستحضار للاخرة ونعيمها
وعود لسانك على ذكر الله عند كل مسجد وكل حال وحدث,,
وعن أمير المؤمنين عليه السلام :
"جاهد نفسك على طاعة الله مجاهدة العدو عدوه , وغالبها مغالبة الضد ضده, فأن أقوى الناس من قوي على نفسه"
ثبتنا الله وأياكم على الطريق الصحيح ورزقنا القدرة على محاربة النفس وجهادها والنفور من معاصي الله الى نور الطاعة والاقتداء باهل البيت واتباع وافعالهم واشاداتهم والثبات على نهجهم وولايتهم وحتى أخر جيل من ذرياتنا
نسألكم الدعاء
بالأستعانة بكتاب :في طريق السالكين , للسيد سامي خضرة.
السلام عليكم
عظم الله أجوركم جميعا بمصاب عاشوراء وتقبل أعمالكم :nadismilycrytear1a:
رزقكم الله زيارة الحسين عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الاخرة
أنا لله وأنا أليه راجعون ,,, ليست مجرد كلمة
"إنا لله" ليست مجرد كلمة تُقال: "إنا لله" تعني نحن مُلكه، ونحن عبيده، ونحن مُلك يمينه. نَواصينا بيده، يفعل بنا ما يشاء. فعندما نكون عبيداً له، نرضى بما يرضاه لنا، نرضى ونهدأ ونطلب منه أن يعيننا، وأن يدفع عنّا البلاء، وأن يرفع عنّا الامتحان، وأن يعطينا الصبر والثبات والنجاح والنصر والعزة.
"وإنا إليه راجعون" تقول لنا إن هذه الحياة التي نعيشها هي حياة محدودة، وبالتالي، لا تستحق أن تضيّع آخرتك من أجل بعض المحن وبعض الصعوبات وبعض الأحزان في الدنيا، فترتكب المعاصي والذنوب وتفرّ إلى الشيطان.
السيد حسن نصر الله
هذا فعلا ما نحتاجه ,,, نحتاج أن ندرك أننا برحمة الله دائما وفي حفظه دائما وفي عنايته دائما
حتى أن ادبرت قلوبنا قليلا فليس من هو أرحم على العبد من خالقه
ولكن نحتاج أيمان ثابت ويقين لا يتزعزع وأدراك بنعمة الأيمان والولاية
ومعرفة أن حياتنا قصيرة جدا لنستغل كل دقائقها وثوانيها بطاعة الله والابتعاد عن الذنوب صغيرها وكبيرها,, وأن السعيد منا من سُعد يوم تبكي العيون على ما ضيعت من وقتها وعمرها في الغفلة,,
نحتاج الى أعظم الجهاد ,, نحتاج جهاد النفس .
ومن وصايا الامام الخميني قُدس سره ,,
ارجع الى نفسك قليلاً, وعد الى الله فإنه رحيم, وهو يبحث عن ذريعة لإفاضة الرحمة عليك. واذا انبت اليه, فانه يستر بغفرانه معاصيك وعيوبك الماضية فلا يطلع احد عليها ابداً, ويجعلك صاحب فضيلة, ويظهر فيك الاخلاق الكريمة.
فأيات الله من حولنا كثيرة , ولو أجتمع الجن والأنس على تعويض ما فاتنا منها لما استطاعوا.
فكيف بالنعم الكثيرة التي يعجز العقل عن عدها وحصرها وما من شئ أمامنا ألا والله قبله وبعده وخلاله.
فجهاد النفس واجب لا يستقيم أيمان المرء ألا به وعندما تهزم جنود الشيطان تسود جنود الرحمان ويفوز السالك فوزا لا ثمن له الا الجنة.
أن العودة الى الله تحتاج عزم وأرادة للابتعاد عن الذنوب والمعاصي
ومحاربة النفس وزلاتها وهفواتها ,, والصبر على شهوات الدنيا
تحتاج الى التفكر بنعم الله علينا ورحمته لنا في كل حال ,,
تحتاج الى العزم على الابتعاد عن الذنوب ونحتاج الاحتياط في أمور الدين
والابتعاد عن شُبهات أخر الزمان وأن نحرص على ديننا ونقبض عليه
ان حياتنا فانية وزائلة ,,نحتاج اى الاجتهاد في تعويض ما فاتنا وسنين مضت من عمرنا في الغفلة والمعصية ,, فلنراقب أنفسنا وخطواتنا ونراقب وسوسة الشيطان ونتصدى لخدعه وأمانيه ,, فحباله تقود الى نار جهنم .
وفي الختام ...
كلما كان العزم شديدأ وصادقا كلما تيسر طريق الجهاد للنفس أكثر
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا "
وكلما اقترف الانسان الذنوب فقد عزمه وارادته ,
فأن راقبت نفسك ووفيت بعهدك لله فأثبت على ما وصلت له واشكر الله على أهم نعمة تضاف لنعمه الكثيرة علينا
ومن بركات طاعة الله أنها تتحول الى ملكات راسخة وتصبح طاعاتك سهلة يسيرة بل تُرزق الانس بالطاعة والتزام الأوامر, وعندها ستفههم أن التكاليف هي تحت مقدورك لان الله سبحانه وتعالى لا يُكلف ألا بالمقدور ,, وأن الشيطان وجنده يصورون ذلك على أنه صعب يسير .
وأن لم تكن وفيا ; لا سمح الله , فاستغفر لربك وتُب أليه مباشرة بلا تسويف لان التوبة واجب فوري لا يجوز تأخيره ولو للدقائق التالية وجدد العزم بيقين أكبر واستصغار للدنيا وألامها واستحضار للاخرة ونعيمها
وعود لسانك على ذكر الله عند كل مسجد وكل حال وحدث,,
وعن أمير المؤمنين عليه السلام :
"جاهد نفسك على طاعة الله مجاهدة العدو عدوه , وغالبها مغالبة الضد ضده, فأن أقوى الناس من قوي على نفسه"
ثبتنا الله وأياكم على الطريق الصحيح ورزقنا القدرة على محاربة النفس وجهادها والنفور من معاصي الله الى نور الطاعة والاقتداء باهل البيت واتباع وافعالهم واشاداتهم والثبات على نهجهم وولايتهم وحتى أخر جيل من ذرياتنا
نسألكم الدعاء
بالأستعانة بكتاب :في طريق السالكين , للسيد سامي خضرة.