المواليه الحيدريه
02-01-2013, 08:02 AM
http://al-3abbas.com/vb/images/bismilllah.gif
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكرت بعض مصادر التاريخ أن سبايا آل الرسول (صلى الله عليه وآله) طلبوا من الوفد الموكل بحراستهم أن يعرج بهم إلى كربلاء ليجددوا عهدا بقبر سيد الشهداء (عليه السلام)، فلبى الوفد طلبهم فانعطفوا بهم إلى كربلاء، ولما انتهوا إليها استقبلن العلويات مرقد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالصراخ والعويل وسالت الدموع كل مسيل وقضين أياما ثلاثة كن من أثقل الليالي وأوجعها على أهل البيت فلم تهدأ لهم عبرة حتى بحت الأصوات وتفتت القلوب.
وتصرح بعض المصادر أن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري قد وفد إلى التشرف بزيارة قبر أبي عبد الله فالتقى الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) وأخذ يحدثه عما جرى عليهم من صنوف الرزايا والنكبات، ثم غادروا كربلاء متوجهين إلى المدينة.
منذ ورود سبايا أهل البيت إلى كربلاء المقدسة في الأربعين الأول لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم تنقطع إلى اليوم ورود قوافل عشاق الإمامة لزيارة الإمام في أربعينيته، بل زاد الزحف المليوني عاما بعد عام رغم ممانعة الطواغيت وتعسفهم. واليوم تشاهد كل الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء المقدسة يتزاحم عليها عشاق الإمام للوصول إلى قبره المبارك في العشرين من صفر يوم زيارة الأربعين. كبار السن نساء شباب أطفال رضع من كل الأعمار يسيرون مشاة ليستذكروا ما عانته حرائر النبوة من طواغيت بني أمية، وليحيوا ذكرى شهادة سيد الشهداء وأبا الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) وليأخذوا الدروس والعبر من ملحة الطف الخالدة.
فيما كانت كل الطرق المؤدية إلى المدينة المقدسة تزدحم بمواكب المشاة، طريق بغداد كربلاء، طريق الحلة كربلاء، طريق النجف كربلاء، وقد نصبت المواكب والهيئات الحسينية خيامها وسرادقها لتقدم الخدمات لهذه الوفود الزاحفة إلى كربلاء، وتتنوع هذه الخدمة بتنوع المواكب والهيئات، فهيئة بريد ومواصلات مدينة النجف الأشرف تقدم خدمة الهاتف المجاني للزوار وقد أنشأت 4 مقار على طول الطريق بين مدينة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، حيث المقر الرئيسي خلف سيطرة النجف الأشرف وبعده مقران حتى الوصول إلى منطقة خان النص (منطقة الحيدرية) حيث أنشأ مقر من دائرة بريد الحيدرية على الشارع العام المؤدي إلى كربلاء المقدسة يقدم خدمة الهاتف المجاني للزوار.
هذا وتشاهد كل معاني الإيثار والمحبة بين المشاة المتوجهين لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والتي يشارك في هذه المسيرة المليونية من مختلف الأعمار فتجد الطفل الرضيع الذي تحمله أمه والشيخ الكبير والنساء الكبيرات في السن والشباب والشابات والأطفال ليشكلوا من هذا كله قافلة شبيه بقافلة أهل البيت التي عادت من الشام وعرجت على قبر الإمام الحسين (عليه السلام).
في حين بدأت طلائع هذه المواكب الراجلة تصل إلى مدينة كربلاء المقدسة وتنزل إلى شوارعها بمواكب عزاء منتظمة تنتهي بالمرقد المبارك للإمام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس (عليهم السلام)، وقد أتشح الجميع بالسواد، فيما تجد وجوه الجميع حزينة وتظهر عليها معالم الأسى وجزع لما أصاب البيت النبوي من المآسي والمحن في مثل هذه الأيام، كما تجد الجميع يصطف في مجموعات متوجهة إلى القبر المبارك وهم يؤدون مراسم الزيارة المليونية المباركة ويتلون النص الخاص بزيارة الأربعين قربة إلى الله تعالى معزين النبي الأكرم وأهل بيته بهذا المصاب الكبير.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكرت بعض مصادر التاريخ أن سبايا آل الرسول (صلى الله عليه وآله) طلبوا من الوفد الموكل بحراستهم أن يعرج بهم إلى كربلاء ليجددوا عهدا بقبر سيد الشهداء (عليه السلام)، فلبى الوفد طلبهم فانعطفوا بهم إلى كربلاء، ولما انتهوا إليها استقبلن العلويات مرقد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالصراخ والعويل وسالت الدموع كل مسيل وقضين أياما ثلاثة كن من أثقل الليالي وأوجعها على أهل البيت فلم تهدأ لهم عبرة حتى بحت الأصوات وتفتت القلوب.
وتصرح بعض المصادر أن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري قد وفد إلى التشرف بزيارة قبر أبي عبد الله فالتقى الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) وأخذ يحدثه عما جرى عليهم من صنوف الرزايا والنكبات، ثم غادروا كربلاء متوجهين إلى المدينة.
منذ ورود سبايا أهل البيت إلى كربلاء المقدسة في الأربعين الأول لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم تنقطع إلى اليوم ورود قوافل عشاق الإمامة لزيارة الإمام في أربعينيته، بل زاد الزحف المليوني عاما بعد عام رغم ممانعة الطواغيت وتعسفهم. واليوم تشاهد كل الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء المقدسة يتزاحم عليها عشاق الإمام للوصول إلى قبره المبارك في العشرين من صفر يوم زيارة الأربعين. كبار السن نساء شباب أطفال رضع من كل الأعمار يسيرون مشاة ليستذكروا ما عانته حرائر النبوة من طواغيت بني أمية، وليحيوا ذكرى شهادة سيد الشهداء وأبا الأحرار الحسين بن علي (عليه السلام) وليأخذوا الدروس والعبر من ملحة الطف الخالدة.
فيما كانت كل الطرق المؤدية إلى المدينة المقدسة تزدحم بمواكب المشاة، طريق بغداد كربلاء، طريق الحلة كربلاء، طريق النجف كربلاء، وقد نصبت المواكب والهيئات الحسينية خيامها وسرادقها لتقدم الخدمات لهذه الوفود الزاحفة إلى كربلاء، وتتنوع هذه الخدمة بتنوع المواكب والهيئات، فهيئة بريد ومواصلات مدينة النجف الأشرف تقدم خدمة الهاتف المجاني للزوار وقد أنشأت 4 مقار على طول الطريق بين مدينة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، حيث المقر الرئيسي خلف سيطرة النجف الأشرف وبعده مقران حتى الوصول إلى منطقة خان النص (منطقة الحيدرية) حيث أنشأ مقر من دائرة بريد الحيدرية على الشارع العام المؤدي إلى كربلاء المقدسة يقدم خدمة الهاتف المجاني للزوار.
هذا وتشاهد كل معاني الإيثار والمحبة بين المشاة المتوجهين لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والتي يشارك في هذه المسيرة المليونية من مختلف الأعمار فتجد الطفل الرضيع الذي تحمله أمه والشيخ الكبير والنساء الكبيرات في السن والشباب والشابات والأطفال ليشكلوا من هذا كله قافلة شبيه بقافلة أهل البيت التي عادت من الشام وعرجت على قبر الإمام الحسين (عليه السلام).
في حين بدأت طلائع هذه المواكب الراجلة تصل إلى مدينة كربلاء المقدسة وتنزل إلى شوارعها بمواكب عزاء منتظمة تنتهي بالمرقد المبارك للإمام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس (عليهم السلام)، وقد أتشح الجميع بالسواد، فيما تجد وجوه الجميع حزينة وتظهر عليها معالم الأسى وجزع لما أصاب البيت النبوي من المآسي والمحن في مثل هذه الأيام، كما تجد الجميع يصطف في مجموعات متوجهة إلى القبر المبارك وهم يؤدون مراسم الزيارة المليونية المباركة ويتلون النص الخاص بزيارة الأربعين قربة إلى الله تعالى معزين النبي الأكرم وأهل بيته بهذا المصاب الكبير.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله