الصبح تنفس
16-07-2009, 07:44 PM
من فوائد التعقيبات بعد الصلاة
هل تريد أن تعيش طويلاً حتى تمل من الحياة ؟!
عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ لَهُ يَا سَيِّدِي عَلَتْ سِنِّي ، وَ مَاتَ أَقَارِبِي ، وَ أَنَا خَائِفٌ أَنْ يُدْرِكَنِيَ الْمَوْتُ وَ لَيْسَ لِي مَنْ آنَسُ بِهِ وَ أَرْجِعُ إِلَيْهِ .
فَقَالَ لَهُ : " إِنَّ مِنْ إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ أَقْرَبُ نَسَباً أَوْ سَبَباً وَ أُنْسُكَ بِهِ خَيْرٌ مِنْ أُنْسِكَ بِقَرِيبٍ ،
وَ مَعَ هَذَا فَعَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ ،
و أَنْ تَقُولَ عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إِنَّ الصَّادِقَ الْأَمِينَ ( عليه السَّلام ) قَالَ : إِنَّكَ قُلْتَ مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي قَبْضِ رُوحِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ وَ الْعَافِيَةَ وَ النَّصْرَ ، وَ لَا تَسُؤْنِي فِي نَفْسِي ، وَ لَا فِي أَحَدٍ مِنْ أَحِبَّتِي " .
ـ ثم قال ـ : " إِنْ شِئْتَ أَنْ تُسَمِّيَهُمْ وَاحِداً وَاحِداً فَافْعَلْ ، وَ إِنْ شِئْتَ مُتَفَرِّقِينَ ، وَ إِنْ شِئْتَ مُجْتَمِعِينَ " .
قَالَ الرَّجُلُ : وَ اللَّهِ لَقَدْ عِشْتُ حَتَّى سَئِمْتُ الْحَيَاةَ .
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى ( رحمه الله ) : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ الْبَصْرِيَّ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ،
فَعَاشَ مِائَةً وَ ثَمَانِيَ وَ عِشْرِينَ سَنَةً فِي خَفْضٍ إِلَى أَنْ مَلَّ الْحَيَاةَ ، فَتَرَكَهُ فَمَاتَ .
هل تريد أن تعيش طويلاً حتى تمل من الحياة ؟!
عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ لَهُ يَا سَيِّدِي عَلَتْ سِنِّي ، وَ مَاتَ أَقَارِبِي ، وَ أَنَا خَائِفٌ أَنْ يُدْرِكَنِيَ الْمَوْتُ وَ لَيْسَ لِي مَنْ آنَسُ بِهِ وَ أَرْجِعُ إِلَيْهِ .
فَقَالَ لَهُ : " إِنَّ مِنْ إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ أَقْرَبُ نَسَباً أَوْ سَبَباً وَ أُنْسُكَ بِهِ خَيْرٌ مِنْ أُنْسِكَ بِقَرِيبٍ ،
وَ مَعَ هَذَا فَعَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ ،
و أَنْ تَقُولَ عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إِنَّ الصَّادِقَ الْأَمِينَ ( عليه السَّلام ) قَالَ : إِنَّكَ قُلْتَ مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي قَبْضِ رُوحِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ وَ الْعَافِيَةَ وَ النَّصْرَ ، وَ لَا تَسُؤْنِي فِي نَفْسِي ، وَ لَا فِي أَحَدٍ مِنْ أَحِبَّتِي " .
ـ ثم قال ـ : " إِنْ شِئْتَ أَنْ تُسَمِّيَهُمْ وَاحِداً وَاحِداً فَافْعَلْ ، وَ إِنْ شِئْتَ مُتَفَرِّقِينَ ، وَ إِنْ شِئْتَ مُجْتَمِعِينَ " .
قَالَ الرَّجُلُ : وَ اللَّهِ لَقَدْ عِشْتُ حَتَّى سَئِمْتُ الْحَيَاةَ .
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى ( رحمه الله ) : إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ الْبَصْرِيَّ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ،
فَعَاشَ مِائَةً وَ ثَمَانِيَ وَ عِشْرِينَ سَنَةً فِي خَفْضٍ إِلَى أَنْ مَلَّ الْحَيَاةَ ، فَتَرَكَهُ فَمَاتَ .