المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد إحياء ذكر الحسين عليه السلام


نور ال محمد
05-09-2014, 08:31 AM
اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين


الفائدة الأولى

من فوائدها الدينية تثبيت العقيدة وتركيز الولاء لأهل البيت عليهم السلام فقد فرض الله على الناس مودّتهم في كتابه المجيد والمودة قول وفعل وهو مساندة ومشاركة الحبيب في أفراحه وأحزانه كما قال أمير المؤمنين عليه السلام بما مضمونه

إختار الله لنا شيعة ينصروننا فيفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا وينذرون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منّا وفينا

الفائدة الثانية

ما ينشر فيها من الوعظ ولإرشاد ونشر فضائل أهل البيت عليهم السلام ومناقبهم ليقتدي الناس بها ويسيرون في سيرها وينهجون منهجا فإن معظم أخبار الأنبياء والأئمة عليهم السلام والأولياء لم يسمعها الناس إلا من منابر الحسين عليه السلام

الفائدة الثالثة

من فوائدها الدنيوية تسلية أهل المصائب عما قد أصابهم ففي فاجعة الحسين عليه السلام سلوة لكل مصاب وتذليل لكل فاجعة

أنست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهوّنت الرزايا الآتية

الفائدة الرابعة

من فوائدها الدنيوية أنها تبعث في النفوس روح الإباء والشيم وتثير المروة والحمية فقد أصبح موقف الحسين عليه السلام يوم الطف قدوة لأباء الضيم فهذا مصعب ابن الزبير لما طلب منه أصحابه أن يستسلم ويبايع عبد الملك بن مروان ليقره على ولاية العراق ويزيد في عطائه قال لهم لقد بذل للحسين يوم الطف أضعاف ما بذل لي فأجابهم والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ إقرار العبيد وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما

الفائدة الخامسة

إن البكاء والاستعبار بعد الفاجعة مما يروّح عن النفس وينفس عن القلب وتجّر العين عن البكاء مما يجعل عقدة في النفس ذكر الشيخ عبد الرضا آل كاشف الغطاء النجفي في كتابه الأنوار الحسينية إن دموع العين لو لم تخرج من الأجفان لاعتلّت وذهب نورها

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13521591582.gif

مقولات في الإمام الحسين عليه السلام



محمد جناح مؤسس باكستان
لا يوجد في العالم مثال للشجاعة أفضل مما أبداه الإمام الحسن من تضحية وإقدام وأعتقد أنه يجب على كافة المسلمين اقتفاء أثر هذا الشهيد الذي ضحى بنفسه على أرض العراق

واشنطن ايرونيك المؤرخ الأمريكي
كان من الممكن للحسين أن ينقذ حياته بالاستسلام ليزيد إلا أن مسؤولية الإمام وثورته لا تسمح له بالاعتراف بخلافة يزيد فأعد نفسه لتجرع الآلام والغصص من أجل إنقاذ الإسلام من مخالب بني أمية

غاندي مصلح الهند
أنا لم آت بشيء جديد لأبناء الهند وما قدمته للشعب الهندي هو عصارة الدراسات والأبحاث التي أجريتها حول تاريخ حياة أبطال كربلاء فإذا أردنا تحرير الهند فما علينا إلا سلوك الطريق الذي سلكه الحسين بن عليّ

مارتن الكاتب الألماني
وصفاً لمآتم الحسينية بأنها من أهم الأسباب لتقدم المسلمين إن هم أحسنوا تنظيمها والاستفادة منها

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13521591582.gif


اللهم صل على صاحب المصائب المتفاقمة والكروب المتعاظمة الذي بكت لمصرعه السماء دماً وأُقيم له فوق الطباق مأتماً قتيل الأدعياء وبعيد المرتمى من قضى بغلّتهِ والضَماء صاحب المودة والقربى وخامس أهل العباء ابن الأُذنِ والعين ودُرّة مرْجِ البحرين الفضة ابن الذهبين والكوكب ابن القمرين والإمام ابن الإمام أخي الإمام أبي الأئمة التسعة سبط رسول الله صلى الله عليه وآله أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13521591582.gif

إقامة العزاء على الإمام الحسين عليه السلام

المتأمل في النصوص المعصومة يجد إن وسيلة الحسين عليه السلام هي الدواء الناجع لكل الشدائد فإقامة العزاء والبكاء واللطم على سيد الشهداء عليه السلام وزيارته هي السفينة التي ينجو من ركبها من أمواج الفتن والضلال

لتوصله إلى شاطئ الأمان وبر الاطمئنان ومن حيث المبدأ القرآن الكريم يعتبر الاحتفال بذكريات الأصفياء والأولياء والأنبياء من جملة الشعائر وأنها من تقوى القلوب فهذه الشعائر تذكرنا بالله عز وجل فالاحتفالات بالذكريات الدينية فيها تخليد للإسلام وفيها إظهار عزّ الإسلام ومن أفضل التوفيقات في كل زمان لأهل كل زمان الوفاء بالعهد للنبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام والوفاء بالعهد لإمام الزمان وموالاة أوليائه ومعادة أعدائه

ومن أفضل التوفيقات عملاً في كل زمان أن يكون المرء من الأمة التي تخدم سيد الشهداء عليه السلام وتشيع ذكره بين الناس وتشيع الاعتقاد الحق عنه ينقل العلامة المجلسي عن النبي صلى الله عليه وآله لمّا أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة عليها السلام بقتل ولدها الحسين عليه السلام وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة عليها السلام بكاءاً شديداً وقالت يا أبت متى يكون ذلك قال صلى الله عليه وآله في زمان خال منيّ ومنك ومن علي فاشتد بكائها وقالت يا أبت فمن يبكي عليه ومن يلتزم بإقامة العزاء له فقال النبي صلى الله عليه وآله يا فاطمة إن نساءاً من أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين عليه السلام أخذنا بيده وأدخلناه الجنة يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13521591582.gif

إذا ذكر الحسين فأي عيـــــن تصون دموعها صون احتشام

بكته الأنبـــياء وغير بدع بأن يبكي الكرام على الكـــــــــرام



http://www.htoof.com/up/uploads/13968058131.jpg

أميرتي فاطمة
13-09-2014, 06:01 PM
إذا ذكر الحسين فأي عيـــــن تصون دموعها صون احتشام

بكته الأنبـــياء وغير بدع بأن يبكي الكرام على الكـــــــــرام


احياء ذكر الحسين (عليه السلام) هو إحياء للإسلام والدين
فالحسين (عليه السلام) ضحى بنفسه وبأهله وبماله وبكل ما يملك من أجل دينِ الله
فليس بالكثير أن نبقى نذكره في كل أيامنا ولحظاتنا
فإمامنا الحسين عليه السلام هو القائل
( إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)

فلنبكينَّك يا حسين ما بقيَ الدهر ُ

البتول ريحانة الرسول
13-09-2014, 07:37 PM
سيدي ياحسين لاندبنك صباحآ ومسآ ولابكين عليك بدل الدموع
دمآ
الف شكر ع الطرح المبارك
رزقك الله زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة ب

نور ال محمد
14-09-2014, 12:07 PM
ابد و الله لن ننسى حسينا

اشكر لكن مروركن الطيب
اجركن على الحسين عليه السلام

نور الولاية علي
14-09-2014, 05:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى أولاد الحُسين وعلى أصحاب الحُسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قـد أوهنت جلدي الديار الخالية مـن أهـلها مـا لـلديار وماليه
ومـتى سألت الدار عن أربابها يـعد الـصدى منها سؤالي ثانيه
كـانت غياثا للمنوب فأصبحت لـجميع أنـواع النوائب حاويه
ومـعالم أضـحت مآتم لا ترى فـيها سـوى ناع يجاوب ناعيه
ورد الحسين إلى العراق وظنهم تركوا النفاق إذ العراق كما هيه
ولـقـد دعـوه لـلعنا فـأجابهم ودعـاهم لـهدى فـردوا داعيه
قـست الـقلوب فلم تمل لهداية تـباً لـهاتيك الـقلوب الـقاسية
مـا ذاق طعم فراتهم حتى قضى عـطشاً فـغسل بـالدماء القانيه
يـا ابن النبي المصطفى ووصيه وأخـا الزكي ابن البتول الزاكيه
تـبكيك عـيني لا لأجل مثوبة لـكنما عـيني لأجـلك بـاكيه
تـبتل مـنكم كـربلا بـدم ولا تـبتل مـني بـالدموع الجاريه
أنـست رزيـتكم رزايـانا التي سـلفت وهـونت الرزايا الآتيه

أبد والله لن ننسى حسينا

بارك الله فيك

ورزقك زيارته وشفاعته

سلام الله عليه