المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوقات العبد!..


نور الولاية علي
12-09-2015, 03:57 PM
بِسْمِ الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

أوقات العبد!..

نحن -مع الأسف- قسمنا الحياة إلى قسمين:

إما أن تكون لله، أو أن تكون للدنيا..

وهناك مقولة خطيرة في أوساط يرددها الكثير منا دون فهم وعلم عن فهم طبيعة الشريعة

عندما ينتقل من الصلاة مباشرة إلى استماع الغناء مثلا، يقول:

(ساعة لربك، وساعة لقلبك)؛

أي أنهم قسموا الساعات لله -عز وجل- بدعواهم

وإلا فهذه الساعة ليست للرب!..

الذي يجعل صلاته بين غناء وخمر يقول مثلاً:

(هذه الساعة لقلبي، ثم لربي، ثم لقلبي، وثم أعود إلى ربي)..

وكما نعرف أنه لا صلاة لمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر

كيف أقف بين يدي ................................

منتهاها
21-05-2016, 11:49 PM
لله درك لهذه الالتفاته الايمانية الحقة
وقبل ان يقال ساعة لربي واخرى لقلبي الا يفكربمن منحه هذا القلب ولماذا ؟
ومع ذالك ان يكون وجودي كله لله ليس بلامر الهين ولكنه ليس بلمستحيل ايضا
ثبتنا الله واياكم على الهداية والتوبة بحق هذا اليوم المبارك