عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2010, 07:57 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1066
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
تطهير الأرض من الظلم والظالمين...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين المنتجبين

تطهير الأرض من الظلم والظالمين



يبدو بالنظرة الأولى أن تطهير الأرض من الظلم،
واستئصال الطواغيت والظالمين، أمر غير ممكن،
فقد تعودت الأرض على أنين المظلومين وآهاتهم
حتى لايبدو لاستغاثتهم مجيب، وتعودت على وجود
الظالمين المشؤوم، حتى لايخلو منهم عصر من العصور

فهم كالشجرة الخبيثة المستحكمة الجذور، ما أن يقلع
منهم واحد حتى ينبت عشرة، وما أن يقضى عليهم
في جيل حتى يفرخوا
أفواجاً في أجيال


غير أن الله تعالى الذي قضت حكمته أن يقيم حياة
الناس على قانون صراع الحق والباطل والخير والشر،
قد جعل لكل شئ حداً، ولكل أجل كتاباً، وجعل للظلم
على الأرض نهاية.

جاء في تفسير قوله تعالى:
(يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُبِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ).
(الرحمن:41)
عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
(الله يعرفهم ! ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم
فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطاً).
(غيبة النعماني ص 127) .

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
( فليفرجن الله بغتة برجل منا أهل البيت، بأبي ابن
خيرة الإماء. لايعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً
(أي قتلاً قتلاً) موضوعاً على عاتقه ثمانية أشهر).
( شرح نهج البلاغة:2/178)

وعن الإمام الباقر عليه السلام قال:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله في أمته باللين والمنِّ،
وكان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل
ولايستتيب أحداً !! بذلك أمر في الكتاب الذي معه،
ويل لمن ناواه ).
(غيبة النعماني ص121) .


والكتاب الذي معه هو العهد المعهود له من
جده رسول الله صلى الله عليه وآله،
وفيه كما ورد:
( أقتل ثم اقتل ولاتستتيبن أحداً)،
أي لاتقبل توبة المجرمين

وعنه عليه السلام قال:
(وأما شبهه في جده المصطفى صلى الله عليه
وآله فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله تعالى
وأعداء رسوله، والجبارين والطواغيت،
وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لاترد له راية)
(البحار: 51 /218)

وفي رواية عبد العظيم الحسني المتقدمة
وهي في نفس المصدر، عن الإمام الجواد عليه السلام:
(فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف خرج بإذن الله،
فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تعالى.
قلت، وكيف يعلم أن الله قد رضي ؟
قال: يلقي الله في قلبه الرحمة).


بل جاء في الأحاديث أن بعض أصحابه عليه السلام
يرتاب ويعترض عليه لكثرة ما يرى
من سفكه لدماء الظالمين،
فعن الإمام الباقر عليه السلام:
(حتى إذا بلغ الثعلبية (اسم مكان في العراق)
قام إليه رجل من صلب أبيه (أي من نسبه)
هو أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ماخلا صاحب
هذا الأمر، فيقول: يا هذا ما تصنع؟!
فوالله إنك لتجفل الناس إجفال النعم !

( أي كما يجفل الراعي أو الذئب قطيع الماشية )

أفبعهد من رسول الله، أم بماذا ؟!
فيقول المولى الذي ولي البيعة
(أي المسؤول عن أخذ البيعة للإمام من الناس):
أسكت، لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك،

فيقول القائم عليه السلام:
أسكت يا فلان،
إي والله إن معي لعهداً من رسول الله
صلى الله عليه وآله،
هات يا فلان العيبة (أي الصندوق) فيأتيه بها فيقرأ
العهد من رسول الله صلى الله عليه وآله

فيقول الرجل: جعلني الله فداك: أعطني رأسك أقبله،
فيعطيه رأسه، فيقبل بين عينيه، ثم يقول:
جعلني الله فداك ، جدد لنا بيعة ، فيجدد لهم بيعة

البحار

السلام عليك ياقصم شوكة المعتدين وياداحر
عروش الطاغين
السلام عيك أمامي ,الحجةّ (عج)
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس