[النور الفاطمي]

استفتاءات حول المواد الكحولية في الأطعمة

من أجوبة سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله

السؤال : ما حكم تناول بعض الأطعمة أو الحلويات التي تعد باستخدام بعض أنواع الكحول في إعدادها، علما بأن الأكلات مطبوخة، ويقال أن نسبة الكحول فيها قد تبخرت ؟
الجواب : إذا كانت النسبة ضئيلة جدا فهو حلال.

السؤال : هناك كثير من العصير المتوفرة فيه نسبه 2٪ من الكحول هل يجوز لنا شراءه علماً أن البيبسي كولا أيضاً فيه كحول، ماذا بشأن ذلك ؟
الجواب : يجوز.

السؤال : ما حكم استعمال كريمات العناية بالبشرة، التي تستخدم لتغذية البشرة وترطيبها، والتي يدخل في تركيبها الكحول.. وهل تكون نجسة ؟
الجواب : لا إشكال في استعمالها، ولا يحكم بنجاستها.

السؤال : ما هو الفرق بين الكحول ( الطاهر ) والخمر ؟.. ومتى يعتبر الكحول خمراً ؟.. وما مدى صحة قاعدة : ما أسكر كثيره فقليله حرام ؟
الجواب : كل مسكر حرام، ولكن ليس كل مسكر نجساً، فالنجاسة حكم آخر تختص بالخمر.

السؤال : هناك بعض المستحضرات التي تستخدم في إزالة رائحة العرق وهي أما بودرة عادية أو بودرة مضغوطة التي من مكوناتها ( الكحول ) فما حكم استعمالها علماً أن بعضها صناعة أمريكية ؟
الجواب : طاهرة ولا مانع من استعمالها.

السؤال : ما حكم الكحول المستخرجة من قشور الحمضيات وأعشابه، لاستعمال العطريات ؟
الجواب : طاهر في كلا الموردين.

السؤال : هل يجوز استخدام الخل المصنع من المشروبات الكحولية، علماً أنه بعد تحويل الخمرة إلى الخل تكون خالية تماماً من الكحول ؟
الجواب: إذا انقلب الخمر أو المسكر خلاً حل شربه.

السؤال : ورد في كتاب فقه المغتربين في الصفحة 82 : ( يجوز تناولهما أي المأكولات أو شربها أيضاً إذا كانت نسبة الكحول ضئيلة كـ2٪ ) وقد كثر اللغط والحديث عن مدى صحة هذه الفتوى وكذا كلام المغرضين هنا على ضوء الحديث المشهور ما أسكر كثيره فقليله حرام، نرجو الإيضاح ؟
الجواب : المفروض أنه من جهة قلته واختلاطه بغيره أصبح معدوماً عرفاً فلم يبق شيء يعد حراماً، نعم لو كان يتناول نفس تلك الكحول ولو قطرة واحدة كان حراماً.

السؤال : نقرأ في مكوّنات بعض العطور أن هناك نسبة من الكحول فيها.. فهل يجوز استخدام مثل هذه العطور ؟
الجواب : لا مانع منه.

السؤال : هل يجوز شرب الدواء الذي يحتوي على مادة الكحول في تركيبته ؟
الجواب : إذا لم يكن مسكراً ولا موجباً للنشوة، وكانت نسبة الكحول ضئيلة جداً، فلا بأس بتناوله ويجوز تناوله مطلقاً مع الضرورة.

السؤال : هل أن الكحول هو الأسبرتو ؟ وهل أن الكحول الموجود في العطور وغيرها طاهر ؟ ويقال بأن هناك كحول إثيلي ومثيلي، فهل كلاهما طاهر ؟
الجواب : كل ذلك طاهر.

السؤال : اشتهر هنا أن نسبة الكحول المضافة إلى الأطعمة والمعاجين وهي 2٪ هي جائزة الأكل، نتيجة الاستهلاك.. فهل هذا صحيح ؟.. وأين محل النجاسة إذن ؟
الجواب : نعم صحيح، فسماحة السيد حفظه الله لا يرى نجاسة الكحول بكافة أنواعه.

السؤال : يوجد عصير للطماطم به نسبة 1٪ من الكحول فهل يجوز الطبخ به ؟
الجواب : يجوز .

السؤال : يوجد لدي دواء نسبة الكحول فيها 10٪, هل يجوز شربه في غير الضرورة والاضطرار ؟
الجواب : لا يجوز إذا كان الكحول المذكور مسكراً.

السؤال : المسألة رقم : 39 من كتاب الفقه للمغتربين تقول ما نصه : الكحول بجميع أنواعه سواء المتخذ من الأخشاب أم من غيرها طاهر غير نجس، فالأدوية والعطور والمأكولات المحتوية على الكحول طاهرة، وتستطيع استعمالها ويجوز تناولها أيضاً إذا كانت نسبة الكحول ضئيلة جداً كـ2٪. وهذه الفتوى أساء فهمها بعض المسلمين في السويد فتصور طهارة الخمر وجواز تناوله إذا كانت نسبة ضئيلة في المأكولات.. لذا نرجو بيان الفرق بين الكحول الطاهر والذي يجوز أكل المأكولات الحاوية عليه بنسبة ضئيلة جداً والكحول الموجود في الخمر بحيث يرتفع هذا اللبس الحاصل ؟

الجواب: يختلف الخمر عن غيره من المسكرات فالخمر وهو المسكر المتخذ من العنب نجس قليله وكثيره ويحرم كل ما يحتوي عليه وإن كانت النسبة ضئيلة جداً وكذلك الفقاع على الأحوط وجوباً وهو المتخذ من ماء الشعير الذي يوجب النشوة لا السكر.. وأما سائر المسكرات فهي محرمة قطعاً ولكنها طاهرة ومنها الكحول الذي يستخدم في الأدوية وبعض المأكولات بنسبة ضئيلة جداً بحيث يستهلك في سائر المواد فحيث أنه طاهر ومستهلك لا يحكم بحرمة تناوله.