فطائر ومعجنات فكرية

[نهجنا الإسلام]

إن عرفت قدر الله فسوف لا تبالي بهذه الدنيا سواء أزادت أم نقصت. وأمّا في سبيل معرفة قدر الله فيجب أن تتقرّب إليه خطوة بعد خطوة بالعبادة الخالصة لوجهه.

[نهجنا الإسلام]

العقل هو أن تختار الأفضل والأبقى، إما إذا استخدمت ذكاءك وفطنتك كلّها للوصول إلى غايات قليلة، فأنت ذكي أحمق.

[نهجنا الإسلام]

النظرة السطحية إلى الدنيا تفسد الحياة، والنظرة السطحية إلى الدين تفسد العبودية. والدين أكثر تعقيدا من الدنيا وبحاجة إلى مزيد من التعمّق.

[نهجنا الإسلام]

يحرّضنا الشيطان إلى الاستعجال دائما، لأنه إن كان الإنسان مطمئنا فغالبا ما يصيب في التشخيص ويعمل بدقّة. العجلة هي العامل الرئيس لأغلب أخطائنا.

[نهجنا الإسلام]

الحكمة من الامتحانات الإلهية هي أن يعرف الإنسان نفسه ويعزم على رشده، وإلا فالله خبير بحال عباده. إن ربّنا الرحيم لا يكلفنا بامتحانات لا طاقة لنا بها. نحن إن لم نلتفت إلى نتائج امتحاناتنا لا نرتقي.

[نهجنا الإسلام]

الصلاة فرصة لنا، وإلا فلا حاجة لله بأعمالنا هذه ويكفينا شعورنا القلبي في تعظيم الله وهو يرى هذه المشاعر. إن فرصة الصلاة من أجل أن نجسد مشاعرنا القلبية تجاه الله، وأن ننتفع بإظهارها، ثم نزداد تعظيما وحبا لله عبر امتثال أمره في الصلاة.

[نهجنا الإسلام]

الحكمة من الامتحانات الإلهية هي أن يعرف الإنسان نفسه ويعزم على رشده، وإلا فالله خبير بحال عباده. إن ربّنا الرحيم لا يكلفنا بامتحانات لا طاقة لنا بها. نحن إن لم نلتفت إلى نتائج امتحاناتنا لا نرتقي.

[نهجنا الإسلام]

في أي امتحان إذا نجحنا، فلعله لن يتكرر بعد، وتنتهي معاناته. لابد أن ندرك غرض الله من أي امتحان ونسعى لتحقيقه حتى ينتهي شوط ذلك الامتحان. إنّ جميع محن الحياة تهدف إلى تحقيق رشدٍ ما، فلن تنفك عنّا ما لم ننجز ذلك الرشد.

[نهجنا الإسلام]

قبل ما نفكر بالنفع والضرر العائد إلينا من قبل الناس، لابدّ أن نفكر بأننا كيف نمتحن بواسطتهم. الأمر الذي له الأصالة هو امتحاننا من قبل الناس ولا أصل العلاقة بهم. لقد اجتمعنا معا من أجل أن يُمتَحَن بعضنا ببعض وأما علاقتنا الرئيسة فهي علاقتنا بالله.

[نهجنا الإسلام]

لا يمتحننا الله ليتبيّن هل ننجح في الإمتحان أم لا. وإنما يريد الله في جميع الامتحانات أن يبلور فضائلنا ويجسّد محاسن روحنا. فكلّما نخسر في امتحان ما، يأتينا ربّنا الرحيم من جانب آخر عسى أن يبيضّ وجهنا في هذه المرّة ونرضي ربّنا.