طفل بحريني يشفى نهائيا من السكلر والثلاسيميا

[احلى ولاء]

«أربع سنوات قضيتها مع ابني في المستشفى، لم تكن خلالها الحياة كما يجب أن تكون لطفل لا يمكنه اللعب أو الدراسة أو ممارسة هواياته التي يحبها، لطفلٍ يشعر بالقلق أكثر مما يشعر به الكبار، يشعر بالقلق من أن يلهو مع أصدقائه ثم يتألم، أو يُمارس هواية السباحة التي يحبها ثم يتألم بشدة» (هكذا كانت تتكلم والدة الطفل حميد الذي كان مصابا بمرضي السكلر والثلاسيميا)...
وتضيف «أصبح ابني يخاف من كل شيء لأن كل شيء سيسبب له انتكاسة ونوبة ألم لا طاقة له على احتمالها ومن ثم الرقاد في المستشفى، أصبح ابني يخاف من مجرد التفكير في الألم، تعب كثيرا وتعبتُ معه، فهو مصاب بالسكلر ومصاب بالثلاسيميا أيضا».
وتواصل «واليوم وبعد أن شُفي(حميد) من المرضين معا واللذين لم أكن أتصور بأن هناك علاجا شافيا لهما، الآن أفقت من الكابوس الذي كنت أنام وأصحو عليه، الآن... عاد حميد إلينا سليما مُعافى... إلى الحياة كلها... إلى هواياته... إلى دراسته، ومن رحم المعاناة أصبح (حميد) يطمح في أن يكون طبيبا في المستقبل ليُخفف آلام المرضى ويُساعدهم على قهر المرض هذا الحلم الذي كان يُبكي والدته».
حميد يطمح إلى أن يكون طبيبا ليُخفف آلام المرضى



طفل بحريني يُشفى نهائيّا من السكلر والثلاسيميا


مقابة - علياء علي
أربع سنوات قضيتها مع ابني في المستشفى، لم تكن خلالها الحياة كما يجب أن تكون لطفل لا يمكنه اللعب أو الدراسة أو ممارسة هواياته التي يحبها، لطفلٍ يشعر بالقلق أكثر مما يشعر به الكبار، يشعر بالقلق من أن يلهو مع أصدقائه ثم يتألم، أو يُمارس هواية السباحة التي يحبها ثم يتألم بشدة، أصبح ابني يخاف من كل شيء لأن «كل شيء» هذا سيسبب له انتكاسة ونوبة ألم لا طاقة له على احتمالها ومن ثم الرقاد في المستشفى، أصبح ابني يخاف من مجرد التفكير في الألم، تعب كثيرا جدّا وتعبت معه فهو مصاب بالسكلر ومصاب بالثلاسيميا أيضا.
واليوم وبعد أن شُفي حميد من المرضين معا اللذين لم أتصور أن هناك علاجا شافيا لهما، الآن أفقت من الكابوس الذي كنت أنام وأصحو عليه، الآن...عاد حميد إلينا سليما مُعافى... إلى الحياة كلها... إلى هواياته... إلى دراسته، ومن رحم المعاناة أصبح حميد يطمح إلى أن يكون طبيبا في المستقبل ليُخفف آلام المرضى ويُساعدهم على قهر المرض... هذا الحلم الذي كان يُبكي والدته.
أم حميد تروي تجربتها مع مرض ابنها بدموع عينيها «عندما تزوجت مطلع التسعينات لم أكن أعلم ما بي من أمراض وراثية وكذلك زوجي على رغم أننا جامعيان ومُتعلمان، ولم يكن الفحص ما قبل الزواج شائعا، أنجبت الطفلة الأولى «محفوظة» وكانت سليمة ولم يبد عليها أعراض أي مرض، أما ابني الثاني وهو «حميد» -موضوع حديثنا- فقد كان يعاني من عامه الأول من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام لم أكن أعرف لها سببا، وكُنت أعرضه على أكبر أطباء الأطفال في البحرين في الطب الخاص وكان يُعطيني له مُضاد ويقول إن ابني يعاني من التهاب، ولم يسألني أو يسأل زوجي قط عما إذا كُنا مصابين بأمراض وراثية معينة».
وأوضحت أم حميد «عندما أنجبت طفلي الرابع في العام 1997 كنت في المستشفى وكان حميد يرقد في المستشفى أيضا بسبب الآلام المتكررة التي يعاني منها، وعندما بلغ عامه الثالث شك بعض الأطباء في أنه مصاب بالالتهاب السحائي لأنه كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في جسمه ولم يكن أحد يعلم بأنه مصاب بالسكلر، 3 سنوات من عمر حميد عاش فيها بآلام كبيرة ولم نكن نعرف أنه مصاب بالسكلر ودائما كان يُشخص بأنه مُصاب بالتهابات، وحدث أن أُصيب بانتفاخ أجزاء من جسمه فتم تشخيصه مرة أخرى على أساس مشكلة في العظام، كُنت دائما أعالجه في الطب الخاص ويضعون عليه السيلان وتطول فترة علاجه وآلامه».
وأضافت «في إحدى المرات تم إدخاله مجمع السلمانية الطبي، وتم سحب ماء من ظهره في مجمع السلمانية الطبي وبعد ذلك عرفنا أنه مصاب بالسكلر، وعندما أجرينا تحليلا لأمراض الدم الوراثية أنا وزوجي وجدنا أنني مصابة بالثلاسيميا وزوجي مصاب بالسكلر، ولم تكن لدي أدنى فكرة عن الثلاسيميا وأنا مُعلمة لأنه لم تكن هناك توعية كافية في السابق بهذه الأمراض».
واستطردت «عندما أصبح حميد في الصف الرابع الابتدائي قبل 5 سنوات كانت وزارة الصحة فتحت في مركز البديع الصحي عيادة لعلاج مرضى السكلر فذهبت مع ابني وتفاجأت بأن الأطفال الجالسين بانتظار دخولهم على الطبيبة طبيعيون وسألت الأمهات عن أطفالهن فقلن لي إن أبناءهن كذلك لأنه يتم إعطاؤهم منذ الولادة تطعيمات دورية خاصة لمرضى السكلر مثل الانفلونزا الموسمية وغيرها، ومن خلال العيادة تعرفت على الاستشارية نجاة مهدي -التي كانت حينها تُشرف على تدريب الأطباء في العيادة على علاج مرضى السكلر- واستغربت من أن ابني في الرابع الابتدائي ولم يأخذ أيّا من تطعيمات مرضى السكلر، ومازلت أتذكر إن الطبيبة قالت لي: «ألست في البحرين؟»، تسع سنوات ولم أكن أعلم بأن هناك تطعيمات لمرضى السكلر ولم أُعط ابني ما يحتاج إليه من تطعيمات لمساعدته على تقليل نوبات ألمه».
وتابعت «تهتم الاستشارية نجاة بمرضاها كثيرا وصادفتها مرة أخرى في الطوارئ إذ كُنت مع حميد، فسألتني لماذا أنت هنا؟ فأجبتها بأنني أتردد على الطوارئ باستمرار ومنذ هذه اللحظة تابعت حالة ابني وتم إجراء عملية مرارة لحميد خلال هذه الفترة، وعندما وصل إلى الصف السادس أجريت له عملية في مفصل الفخذ لفتح العظم، كان حميد لا يقوى على الجلوس أو النوم أو المشي وكان الحل الوحيد هو إجراء هذه العملية له وأذكر أن العملية أجريت له خلال شهر رمضان وزاره في المستشفى وزير التربية، وبعد إجراء هذه العملية أصبح حميد يرقد في المستشفى بشكل شهري».
وتمضي أم حميد «كان حميد يتنقل ما بين المنزل والمستشفى مقيما فيهما ولم يكن يخرج أبدا من المنزل وكانت نفسيته متعبة جدّا، لم يعش حميد حياته كطفل طبيعي لأنه يتوقع أن تأتيه نوبة المرض في أية لحظة وهو دائم الخوف من أن تأتيه النوبة بعد اللعب مع أصدقائه وبعد السباحة أو أي هواية أخرى كما أنه لم يتمكن من الدراسة، عانى ابني أيضا من إدمان الأدوية ففي كل مرة يصرف له الأطباء الأدوية المسكنة القوية لتخفيف الألم كان يطلب أكثر من شدة الألم والأطباء لا يوافقون لأن هناك جرعات معينة من غير المسموح تجاوزها لهذه الأدوية».
وواصلت «اقترحت الاستشارية نجاة أن تُجرى له عملية زراعة نخاع في الخارج وطلبت إجراء التحاليل لأبنائي لمعرفة من منهم يتناسب دمه مع حميد، بعد نتائج التحاليل التي أرسلها مجمع السلمانية إلى فرنسا وجدت أن ابنتي محفوظة سليمة ودمها مُطابق لدم حميد، لم أكن حينها أعرف طبيعة عملية زراعة النخاع، فأرسلته وزارة الصحة لإجراء عملية زراعة النخاع في سنغافورة، وطوال هذه الفترة كان حميد يرقد في مجمع السلمانية».
وأضافت «سافرنا في فبراير/شباط الماضي كنت معه ووالده ومعنا ابنتي «محفوظة» التي ستتبرع لأخيها، وكان ابناي الآخران صغيرين جدّا ولكني اضطررت إلى تركهما مع الأهل في البحرين، وفي الطائرة كان معنا مُرافق طبي لأن حميد كان على المُغذي (السيلان) بالإضافة إلى أنه كان مُخدرا بالمورفين، وبعد وصولنا انتقلنا بسيارة الإسعاف من مطار سنغافورة إلى مستشفى المونت إليزابيث، وهناك تفاجأ الطبيب بآثار الحُقن على جسم حميد، وفي اليوم ذاته أُجريت له التحاليل اللازمة وقرر الطبيب أن يظل شهرا كاملا في العزل داخل المستشفى لإجراء العملية وكنت مرافقة معه شهرا كاملا داخل غرفة العزل».
وعن المرحلة التي تسبق إجراء عملية زراعة النخاع ذكرت أم حميد «بدأ الطبيب علاج حميد بالأدوية لأننا سافرنا وهو يعاني من نوبات متكررة للسكلر وخلال الأيام الخمسة الأولى قام الطبيب بالتدرج في تخفيض جرعات الأدوية المسكنة لمرضى السكلر وهي كما تعلمون مُسكنات قوية، وبهذا عالجه الطبيب من الإدمان على هذه الأدوية وفي النهاية وصل تخفيضها إلى استعمال البندول فقط عند الحاجة، كُنت متخوفة من زراعة النخاع، كُنت أسمع الكثير عنها بأنها عملية خطيرة وإن المريض قد يموت وكُنت أحمل هذه المخاوف والهواجس معي لكن إيماننا بالله كان أكبر من كل هذه المخاوف».
وتابعت «عندما دخل حميد إلى العزل بدأ الطبيب معه من أول ليلة العلاج الكيماوي على مراحل لمدة أسبوعين لتهيئة النخاع للعملية، وعلى رغم صعوبة هذه الخطوة فإنه كان لا بد من أن تُجرى لأنه لا خيار آخر أمامنا، وكانت للكيماوي آثار جانبية كما تعلمون، ففي أول أسبوع بدأ حميد يعاني من آلام في البطن والقيء وهرش في الجلد وكان الطبيب يُتابع معي أولا بأول ويُخبرني أن أتوقع هذه الآثار، وفي الأسبوع الثالث تم إدخال «محفوظة» غرفة العمليات وكان دم محفوظة«O»، ودم حميد «B+» وتمت معادلة دمها ليُناسب حميد وخلال عملية ابنتي أخذوا منها ست حُقن دم من عظم الحوض لأن هذه المنطقة الأوفر واستغرقت العملية من الساعة الثامنة حتى الثانية عشرة وبعد أن انتهت عملية محفوظة خرجت ابنتي تمشي وهي طبيعية جدّا بعد أن زالت آثار البنج عنها وعادت إلى البحرين بعد يومين من العملية».
وذكرت أم حميد «وفي اليوم ذاته الذي أخذ منه نخاع من محفوظة تم إجراء عملية زراعة النخاع لحميد واستغرقت ساعة واحدة، وتمت العملية بسرعة لأن المستشفى ركب له جهاز قسطرة في اليوم الثاني لوصولنا حتى يتم سحب الدم وإدخال الدم والأدوية بسهولة لأنه كان يُسحب منه دم يوميا وإذا وجدوا أن الصفائح الدموية ناقصة كانوا يضعون له الدم عبره، ولم يتم إجراء العملية له إلا بعد أن وصل دمه إلى مستوى معين، وظل عليه الجهاز إلى قبل يومين من عودتنا إلى البحرين، وبعد العملية تم البدء في العلاج الثاني له عبر التغذية لبناء جسمه من جديد، وكان الطبيب على متابعة مستمرة ورعاية كبيرة لحميد، وبعد زراعة النخاع في حميد وخروجه من المستشفى كان مُتعبا، وبعد أسبوعين بدأت أعراض العلاج الكيماوي تقل وبدأ رحلة جديدة للالتزام بالطعام الذي حدده له المستشفى إذ كان ممنوعا من أطعمة معينة مثل الخضراوات والفواكه واستمر على النظام ذاته بعد خروجه من المستشفى والذي يتناول فيه الأطعمة المطبوخة والشوربات وهو ما لم يكُن يُعجبه، كان حميد يتمنى العودة إلى البحرين وتناول طعامه المعتاد إلا أنه ولتأخر ارتفاع مناعته استمر يتناول هذا الطعام ومنذ عودتنا إلى البحرين حتى الآن يُتابع حميد مواعيده بانتظام في مجمع السلمانية الطبي».
وعن فترة بعد خروج حميد من المستشفى قالت والدته: «ظللنا في سنغافورة بعد العملية شهرا وأسبوعين نتابع مع حميد زياراته للطبيب لقياس دمه وفي كل مرة كانت مناعته تتحسن، وظهرت نتائج زراعة النخاع بأن العملية نجحت 100 في المئة، وأجرت معنا الصحافة السنغافورية لقاء صحافيا لأنها أول عملية تُجرى لمريض يعاني من السكلر والثلاسيميا معا وتُجرى له هذه العملية بنجاح كبير، إذ أصبح نخاع ابنتي محفوظة 100 في المئة في جسم ابني حميد، كانت الاتصالات تتوالى بيننا وبين أهلنا في البحرين بمختلف الوسائل يسألون عن حميد يوميّا وعنا وفي لحظة ظهور نتائج نجاح العملية شعرنا بفرحة عارمة لدرجة أنني لم أكن لأُصدق أن يكلل كل هذا التعب والصبر والقلق بنجاح، الحمد لله».
وأشارت إلى أن من أصعب اللحظات التي مروا بها خلال رحلة العلاج أنها كانت ملازمة لحميد ولم تكن بالقرب من ابنتها التي كان والدها ملازما لها، كانت قلقة عليها، وقالت لها إنها أعطت أخاها الكثير، أعطته ما لم تستطع هي ووالده إعطاءه إياه، وقالت لها إنها وهبت أخاها حياة جديدة وإن الله راض عنها وكانت محفوظة سعيدة جدا بتبرعها لأخيها.
وعن نسبة نجاح العملية أكدت أم حميد «أخبرنا الطبيب بأن نسبة نجاح العملية إما 100 في المئة وهذا ممتاز، أو 60 في المئة وهذا جيد أيضا وحتى لو كانت العملية نجحت بنسبة 40 في المئة فسيكون ذلك حسنا أيضا لأنه سيكون في دمه كريات دم سليمة وسيكون حاملا للمرض بدلا من مصاب به، وكان أملنا حينها الوصول إلى نسبة نجاح 40 في المئة والتي ستوفر لحميد حياة أفضل، أصبح ابني الآن سليما مُعافى لكنه عندما يكبر يجب أن يتزوج من فتاة سليمة فعلى رغم تغير دمه فإن جيناته لم تتغير».
واستطردت «وضع حميد الصحي آخذٌ في التحسن حاليّا ويجب أن ينتظم في دراسته في مارس/آذار من العام 2010 في الصف الثاني الإعدادي لتعود حياته الطبيعية مثل أقرانه، هناك علاج لهذه الأمراض، أود أن أشكر جميع من ساعدني خلال الفترة الماضية وخالص الشكر للاستشارية نجاة مهدي وإلى وزارة الصحة التي أرسلت ابني إلى العلاج في الخارج وإلى وزارة التربية والتعليم التي وفرت مُعلمين يُدرسون الطلاب المرضى الذين يرقدون في المستشفى وتعاونت معنا مدرسة الدراز الإعدادية للبنين وساعدوني في عزل ابني عن الطلبة وتفهم وضعه الصحي والأساتذة الذين ساعدوني بكل ما أوتوا، الشكر للمشرف الإداري يعقوب الشهابي ومدرس التربية الرياضية توفيق عيسى الذي تكفل بمتابعة مراسلات حميد وتوصيله إلى المنزل أيضا وإلى المدير المساعد عبدالحميد الخنيزي والأستاذ محمد، الجميع ساعدونا كثيرا طوال الفترة الماضية».
وأضافت «مكثنا في سنغافورة فترة أطول من التي حددتها وزارة الصحة وبعد عودتنا استدعتنا اللجان الطبية لسؤالنا عن السبب فأخبرتهم بأن ابني لم يستجب للعلاج بسرعة وأن الطبيب لم يقبل عودته إلى البحرين قبل أن يطمئن إلى أن صحته أصبحت على ما يُرام وأعطيتهم التقارير التي تُثبت كلامي وتفهموا ذلك، وكانت مخصصات العلاج تعطى لنا بطريقة منظمة وكافية وتُقدر العملية بآلاف الدنانير».
وختمت أم حميد اللقاء بقولها: «لا يوجد مستحيل والله أوجد الداء وأوجد له الدواء، وأتمنى من وزارة الصحة إذا لم تتمكن من إرسال جميع مرضى السكلر والثلاسيميا إلى الخارج أن تجلب العلاج في البحرين لتُعالج شريحة كبيرة من المرضى».
حميد: سأعود إلى لعب كرة القدم والسباحة


«سأعود إلى لعب كرة القدم والسباحة» هكذا بدأ حميد حديثه مع «الوسط»، وقال: «عندما عدت إلى البحرين بعد إجراء العملية في سنغافورة أصبحت قادرا على ممارسة هواياتي التي أحبها وظللت محروما منها لسنوات، أشياء كثيرة الآن يمكنني أن أقوم بها، أن ألعب كرة القدم مع أصدقائي وأمارس هواية السباحة التي أحبها وكذلك المشي والتنزه من دون أن أخاف من أن تأتيني نوبة الألم أو مكيف الهواء أو رطوبة الجو، وقبل إجراء العملية كُنت محروما من جميع هواياتي وكنت أمرض بعد كل عمل أقوم به، كنت جليس المنزل»

[*Rose*]

الحمد لله ...

[ام نرجس]

يسلموووووووووووو

[إنا أعطيناك الكوثر]

الحمدالله عى سلامته

[المزيونة]

الحمدلله
شكرا لكي

[ام حسون]

الله الشافي وهو القادر على كل شي
لك الحمد يا رب
يسلمو عالخبر المفرح

[خوش زمن]

الحمد لله رب العالمين

وعقبال ما يتشافى اخي الصغير من هالمرضين الذين يلازمانه منذ 13 سنه

الله يشفب الجميع بقدرته العظيمه

اشكركِ

[لؤلؤة الزهراء]

اللهم صل على محمد و آل محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

يســــلمووووو خيو ....

اللهم احشرنا مع محمد و آل محمد في الدنيا و الآخرة

[نعمة الله]

تسلمين حبيبتي على الخبر
الله يشفي كل مريض ويفرج عنهم