اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2010, 01:56 AM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1066
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
مسيحي يتحّول إلى داعية للأسلام...الله أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين المنتجبين


خوشابا شمعون حنا الشيخ (علي الشيخ)
- العراق - مسيحي



فهرس المطالب;
  • التأثر بالأجواء المسيحية المحطية
  • موانع توسيع آفاق المعرفة
  • عقبة التعصّب والتقديس الوهمي
  • حمل الصورة المشوهة عن الاسلام
  • توفّر الأجواء المحفزة على البحث
  • التوجه الجاد لمعرفة الاسلام
  • بوادر الاقتناع بالدين الاسلامي
  • نشأة حالة صراع العقل والنفس
  • عقبات دون الاستسلام للحقيقة
  • قمة الصراع بين العقل والنفس
  • تعميق المعرفة بالدين الاسلامي
  • تجربته في الاستبصار
  • مؤلفاته
  • وقفة مع كتابه:
  • ((هبة السماء، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام))
ولد عام 1964م في بغداد عاصمة العراق، وترعرع
في أجواء عائلة مسيحية ملتزمة بطقوسها
الدينية.
يتحدث الأخ خوشابا شمعون حول نبذة عن حياته
قائلا:
"في الأيام الأولى من حياتي أجريت لي مراسيم
التعميد(1) في الكنيسة كبقية الأطفال،
وفي سن السابعة أرسلني والدي لأخذ التناول(2).
فكانت هذه الفترة من الفترات الجميلة في حياتي،
إذ فيها تعلمت الكثير من الأمور".

التأثر بالأجواء المسيحية المحطية
يضيف الأخ خوشابا شمعون: "عندما بلغت وأشتد عودي، ترسخت في نفسي هذه العقائد والتعاليم فكنت أمارس
الطقوس الدينية من صلاة وصيام، وأذهب إلى الكنيسة
بانتظام ولا سيما في (القداس الكبير) عصر يوم الأحد،
وتعلمت كيفية اعلان التوبة وطلب المغفرة من الرب،
بالاعتراف أمام الأب في الكنيسة،
إذ كان الأب يجلس في داخل غرفة صغيرة لا تتعدى
متر المربع مصنوعة من الخشب،
ولها باب واحد توضع عليه ستارة ذات فتحتين
صغيرتين في الوسط منها تقريباً، واحدة للرجال
وأخرى للنساء، فكنا نجلس أمام الأب ونعترف
له بخطايانا، فيأمرنا بعدم الرجوع إليها
ويوجب علينا قراءة بعض الصلوات
والتراتيل لمغفرة تلك الخطايا.


وأشتد حبي للمسيحية أكثر حينما بعث والدي أخي
الصغير إلى (الدير)، للاشتغال بطلب العلوم الدينية
ليصبح (قسيساً). وكان أخي لا يأتي إلى البيت
إلاّ مرّةً واحدة في السنة ولفترة قصيرة،
ولهذا كان والدي يرسلني لزيارته بين حين وآخر
في الدير، فكنت أرى الأجواء الروحية التي كانت تهيمن
على ذلك المكان فتترك في نفسي الأثر الروحي،
وكذلك كنت أسال أخي عن كيفية الدراسة والموضوعات
التي يدرسونها، فكان يحدثني عن مسائل كثيرة
لم أكن أفهمها في ذلك الوقت، ولا أخفي فأني كنت
في قرارة نفسي أغبطه على تلك الحياة التي يعيشها
منزوياً عن الناس والدنيا"

موانع توسيع آفاق المعرفة
يقول الأخ خوشابا شمعون: "وعندما تجاوزت العشرين
تعمقت في المعتقدات المسيحية، ولكن ـ للأسف ـ
لا عن وعي وبحث بل عن تقليد أعمى،
وقبول كل تعاليم الكنيسة على أنها أمور صحيحة
ومسلّم بها على أنها تعاليم سيدنا يسوع المسيح
(عليه السلام)

ولم يكن ليخطر ببالي في يوم من الأيام أن أبحث
وأحقق في هذه العقائد، ولعلي لا أكون ملوماً على
هذه المسألة، لأني كنت أرى أغلب الناس
على هذه الحال، فالانشغال والانغماس في الحياة
المادية والدنيوية والتعلق بها،
ادى إلى حصر الفكر والعقل في زاوية وجهة واحدة
وهي التفكير في تهيئة أسباب ووسائل لحياة
سعيدة في الدنيا.
وأما الآخرة والدين والعبادات والعقائد فلم تكن
تعدو كونها عادات وتقاليد مأخوذة من الآباء
والأجداد ونؤديها تقليداً ليس الاّ.
وكذلك فإن الحضور في الكنيسة لم يكن من أجل
تعلم العقائد المسيحية بالشكل الصحيح،
بل لمجرد أداء الطقوس التي كانت تأمر بها الكنيسة
ولأعلان التوبة وطلب المغفرة،
وفي أحسن الأحوال الاستماع إلى بعض النصائح
الأخلاقية والتربوية"

عقبة التعصّب والتقديس الوهمي
يقول الأخ خوشابا: "من أهم المعتقدات التي كنت أؤمن
بها بقوة، هي أن المسيحية فقط هي الدين الحق،
وباقي الأديان الأخرى كلّها خرافات وأباطيل،
فاليهودية باطلة لأن اليهود لم يتبعوا المخلّص
يسوع المسيح (عليه السلام) فهم يستحقون
غضب الرب، والمسلمون كذلك، وعلى هذا فمن
لم يكن مسيحياً فهو لا يدخل الجنة مهما فعل،
والمسيحي الذي يؤمن بيسوع المسيح (عليه السلام)
ويحبه ويتبعه فإنّ مصيرة لا محالة إلى الجنة
مهما كان عمله لأن ذنوبه وخطاياه قد غفرت
بالمسيح (عليه السلام) "


حمل الصورة المشوهة عن الاسلام:
ويضيف الأخ خوشابا: "كانت الصورة التي يحملها
أبي عن الإسلام والمسلمين سيئة جداً،
فإذا ما دار الحديث حول الاسلام والمسلمين كان والدي
يصفهم بشكل سيء، وكان ينقل لنا القصص
والحكايات التي تشين بشخصية النبيّ الأكرم
(صلى الله عليه وآله)،
ويقول لنا بأن المسلمين يسيئون إلى يسوع
المسيح (عليه السلام) الذي هو ابن الله وإلى أمه،
ويكذبونهما ويسخرون منهما، وأني أذكر عندما
كان يتلى القرآن من التلفاز كان والدي يأمرنا
بأن نغلقه كي لا نستمع إليه.
فكنت أبغض الإسلام في نفسي، وكانت الصورة التي
ارتسمت في ذهني عنه هو أنه ليس سوى
خرافات وأباطيل جاء بها رجل من الجزيرة العربية
اسمه محمّد(صلى الله عليه وآله)، وأن القرآن وهو الكتاب
الذي يزعمون أنه سماوي ومقدس كان والدي
يقول أنه من
كتابة وتأليف محمد(صلى الله عليه وآله) نفسه
وينسبونه زوراً إلى الله سبحانه وتعالى،
واعتقد بأنّ أغلب المسيحيين متفقون
على هذا الاعتقاد!".

توفّر الأجواء المحفزة على البحث:
شاءت الأقدار الالهية أن تشمل الأخ خوشابا رحمة
الرب الرحيم بانتقاله إلى إيران بعد انتصار الثورة
الإسلامية، فسنحت له فرصة طيبة للبحث
والمطالعة لبعض المسائل الدينية الإسلامية،
واللقاء مع الكثير من العراقيين المسلمين في إيران أيضاً،
حيث كانت تدور بينه وبينهم النقاشات حول الإسلام
والمسيحية ولم تكن تنتهي غالباً بهدوء،
إذ أنّهم كانوا يطرحون بعض الاشكالات والتساؤلات عن المسيحية، فكان الأخ خوشابا يعجز
عن الاجابة.
فكان يقول في نفسه:
أن لكل هذه الاشكالات أجوبة وأن العلماء المسيحيين
وآباء الكنيسة هم الذين يقدرون على تفسير
المفردات الدينية كالبنوّة والتجسيد والتثليث
وغيرها لأنها تعتبر من أسرار المسيحية التي
لا يستطيع فهمها وأدراكها الاّ المسيحي المملوء
بروح القدس

التوجه الجاد لمعرفة الاسلام
يقول الاخ خوشابا: "مضيت في مطالعتي للعقائد
الاسلامية، ومن ضمن الكتب التي كان يدفعني
الشوق لقراءتها القرآن الكريم وخصوصاً
عندما عرفت أن في هذا الكتاب المقدس آيات كثيرة
تتحدث عن قصة يسوع المسيح (عليه السلام)
وأمه العذارء مريم(عليها السلام).


وشرعت في قراءة الكتاب السماوي (القرآن)
ولا سيما الآيات التي تخص عيسى المسيح
(عليه السلام) وأمه العذراء(عليها السلام)،
فملكني الاعجاب عن الصفات العظيمة التي يصف
القرآن الكريم بها المسيح (عليه السلام) وأمه،
ولم أكد أصدق فأني كنت أعتقد أن المسلمين
ـ وكما ذكرت ـ يسيئون إلى المسيح وأمه(عليها السلام)،
ولكني وجدت عكس ذلك تماماً، فالآيات القرآنية
التي تتحدث عنهما تذكرهما بكل عظمة ووقار،
كما بحثت عن الآيات التي تتحدث عن العقائد المسيحية
الاخرى كالتثليث والبنوّة والصلب والفداء وغيرها،
فرأيت الأدلة القوية التي يقيمها القرآن الكريم
على بطلانها"

بوادر الاقتناع بالدين الاسلامي
يقول الأخ خوشابا: "بعد هذه المطالعات بدأت أشعر
في نفسي بميل نحو هذه الأفكار والمعتقدات
التي يطرحها الإسلام، ولكني أخفيت هذا الشعور
في داخلي، وكنت أحاول قدر الامكان من خلال لقاءاتي
مع المسلمين السؤال عن الشبهات التي كانت
تراودني ولكن بصورة لا يفهم منها هذا الميل
والشعور"

نشأة حالة صراع العقل والنفس
يضيف الأخ خوشابا: "مرّت الأيام وكنت كلما أطالع
وأبحث كان هذا الميل يزداد، فبدأت أعيش قلقاً
وأجد في نفسي صراعاً لكننّي لا أدري ماذا أفعل.


وفي أحد الأيام سمعت أحد العلماء يتحدث عن
موضوع هداية الإنسان وموانعها،
وتلا آية قرآنية هزتني من أعماقي فكأنها تتحدث
عن حالتي بالذات،
وهي قوله تعالى:
(فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ)
(الزمر: 17 ـ 18).


وبعدها اشتد هذا الصراع في داخلي أكثر،
وملكني القلق والاضطراب، فقد بدأت أشعر بأن
عقلي قد بدأ يستسلم لهذه الحجج والأدلة
التي يطرحها الإسلام، وبدأت أحس أن هذه
الاعتقادات الإسلامية هي أقرب إلى فطرتي
من عقائد آبائي وأجدادي،
وكذلك قلبي هو الآخر قد تغير،
فبعد معاشرتي للمسلمين الملتزمين عن كثب انكشف
لي حبهم وتعظيمهم ليسوع المسيح وأمه العذراء
(عليهما السلام)ولا سيما من خلال النقاشات،
فهم لم يكونوا يذكرون المسيح أو أمه إلاّ واردفوهما
بـ (عليه السلام) .
وأيضاً بذكرهم الأحاديث الواردة عن نبيّ الإسلام

وأئمة الدين بحق المسيح وأمه(عليهما السلام)،
من حيث مدحهم وتعظيمهم كل ذلك أدّى
إلى أن تتحول تلك البغضاء وذلك الحقد إلى
مودة وأنس"

عقبات دون الاستسلام للحقيقة
يقول الأخ خوشابا: "بدأت أعيش مزيجاً من الفرح والخوف،
ولا أبالغ لو قلت أنه كانت تجري في أعماقي
معركة حقيقية بين جنود الرحمن وجنود الشيطان،
فجنود الرحمن يدفعونني للاستسلام لنداء الفطرة
والعقل واتباع الحق الذي انكشف لي،
وفي المقابل كانت جنود الشيطان توسوس
لي بانك كيف تستطيع أن تترك دين آبائك وأجدادك؟
وهل حقاً كانوا جميعهم على الباطل غافلين
عن هذه الحقائق التي أكتشفتها أنت؟
وكذلك الأمر بالنسبة إلى أهلك فهل تستطيع
أن تقنعهم بهذه الحقيقة؟ وهل يقبلونك فيما
لوعرفوا بأنك قد تركت دينهم واعتنقت الإسلام
وأنت تعلم شدة العداوة والبغضاء التي يحملونها
إزاء الاسلام؟
فكل هذه الوساوس كانت تعيش في صدري
وتقف حاجزاً دون إذعاني للحق"


قمة الصراع بين العقل والنفس
وراحت هذه المعركة تشتد في سريرة الأخ خوشابا،
حيث يصوّرها قائلا: "أذكر أني ولمدة ثلاثة أيام
لم أكن اشتهي طعاماً ولا شراباً فكنت لا آكل
إلاّ إذا اشتد بي الجوع، وكذلك أصابتني حالة من الأرق
في هذه المدّة، وفقدت القدرة على اتخاذ القرار،
لا سيما وأنا شاب واتخاذ قرار مصيري في
هكذا ظرف يعتبر أمراً شبه مستحيل.


وفي أحدى الليالي بدأت أتضرع إلى ربي وخالقي
ببكاء وبصدق واطلب منه المعونة لإخراجي
من هذا الصراع ومن هذا الارتباك والقلق
الذي أجهدني، وفي صباح اليوم التالي شعرت
في نفسي بقوة عظيمة لم أعهدها من قبل،
وأحسست انشراحاً عجيباً في صدري،
حطمت بها كل الحواجز والوساوس التي كان
يضعها الشيطان في طريق هدايتي، واتخذت أصعب قرار
في حياتي بكل سكينة واطمئنان وقررت أن اعتنق الإسلام
واتبع سبيل الحق، وأترك دين آبائي وأجدادي التقليدي،
فبدأت حياتي الجديدة بهذه الولادة السعيدة"

تعميق المعرفة بالدين الاسلامي
عكف الأخ خوشابا بعد هذا ولسنين على البحث
والمطالعة بشكل دقيق ومكثف، للتعمق في
أصول الإسلام وفروعه وآرائه وأحكامه،
وكذلك بالبحث والتدقيق في ديانته السابقة وبتعمق أكثر،
وقام بالمقارنة بينهما من حيث العقائد والتعاليم
فرأى الحق واضحاً جلياً كنور الشمس،
وأيقن أن العقيدة التي كان يحملها (المسيحية)
فيها من التناقضات ما يأبى العقل عن قبولها
فيما كان يعتبرها أسراراً لأن العقل لا يدركها،
كالتثليث والبنوّة والتجسيد وغيرها من العقائد
، وعلى العكس من هذا وجد كل عقائد الإسلام تبتنى
على أدلة عقلية ولا سيما الأصل الذي تعتمد عليه
وهو التوحيد إذ فيه من المعارف الالهية ما يجعل
الإنسان من خلال فهم تلك المعارف يعيش
حياة توحيدية سعيدة في الدنيا قبل الآخرة

تجربته في الاستبصار
ويقول الأخ خوشابا الذي سمى نفسه "علي"
بعد اعتناقه للاسلام الأصيل: "أعتقد أن التعصب
والجهل واتباع الهوى والغفلة هي العوامل الرئيسية
التي تصرف الإنسان عن الاذعان للحق وقبوله".

ومن هنا فإنّه يرى بأن البحث والمطالعة والتنقيب
لا تنفع لوحدها ما لم يوطن ويمهد الإنسان
لها أرضية قبول الحق في قلبه بتهذيب نفسه
وتطهير سريرته عن جميع الشوائب التي تقف عقبه
دون اذعان الانسان بما لا يتلاءم مع مصالحه
الشخصية وموروثاته العقائدية المترسخة في كيانه
والممزوجه بعواطفه، والتي لا يتمكن الإنسان
أن يتخلى عنها بسهولة إلاّ بعد مجاهدته لنفسه
واخضاعها لقبول الحق

مؤلفاته
1 ـ "هبة السماء، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام":
صدر عن دار الصادقين للطباعة والنشر سنة
1420 هـ ـ 2000 م.
هو نبذة مختصرة على رحلته من المسيحية إلى الإسلام،
وما انكشف له فيها من الحقائق.

يقول المؤلف في خاتمة الكتاب:


"وفي الحقيقة فالذي دفعني لكتابة هذا البحث
هو احساسي وشعوري بالمسؤولية الانسانية اتجاه
أبناء جلدتي، عسى أن يكون صوتاً للحق يقرع
آذان قلوبهم فيستفيقوا من نوم الغفلة،
فالمشكلة التي يعيشها أغلب أفراد العائلة البشرية ـ
وللأسف الشديد ـ هي ابتعادهم عن الهدف الأساس
الذي خلقنا من أجله، وصار الهم الشامل لهم هو الدنيا
والانشغال بزينتها وزخرفها، وأما الدين
والمسائل الروحية والحب الالهي، أصبحت أموراً هامشية
عند أغلب الناس أو انّهم غفلوا عنها كلياً.

وأيضاً فهذه دعوة لاخواني المسيحيين الذين ابتعدوا
كثيراً عن التعاليم والعقائد التى جاء بها السيد
المسيح (عليه السلام) فهم يتبعونه بالاسم فقط،
وأما ما يحملونه من عقائد وتعاليم في الوقت الحاضر
فهي مخالفة له كثيراً، فالعقائد التوحيدية التي جاء بها،
تحولت الى عقائد اشبه بالوثنية كالتثليث والبنوة،
والشريعة والناموس الذي أكد عليها وأوصى بها مراراً،
طرحت أرضاً واكتفي بدلاً عنها بالنواميس الروحية والايمان المجرد.


فهذه الدعوة لكل مسيحي حرّ باحث عن الحق والحقيقة،
أن لا يكتفي بقبول ما يلقى إليه من قبل الكنيسة
على أنّه من الامور المسلّمة واليقينة،
بل ليجدّ في البحث والتحقيق العميق في عقائده
وأمور دينه، لأنها مسألة ذات أهمية كبيرة،
فإنّ الحياة الأخروية الأبدية التي نحن مقبلون عليها،
سعادتها وشقائها ما هي إلاّ نتيجة لعقائدنا وأعمالنا
في حياتنا الدنيا

"فالدنيا مزرعة الآخرة"


فيجب اعطائها اهتماماً كثيراً من فكرنا ووقتنا،
وهذا أمر عظيم وخطير فحرّي باللبيب أن يجهد نفسه
وفكره في انتخاب الطريق الذي يوصله الى السعادة
في ذلك العالم".


قصّة أبكتني فنقلتها لكم....
الحمد لله وألف حمد على نعمة الأسلام,,

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-2010, 11:34 PM   #2
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 152
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مسيحي يتحّول إلى داعية للأسلام...الله أكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
تميز دائم وعطاء موفق بأذن الله
النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir