عظمة الله وفضله

[محبه اهل البيت]

لنقف وقفه فكريه نتأمل فيها كيف هي تجارتنا مع الله وتجارتنا مع الناس
اللهم انا لن نحصي ثناءً عليك ولو حر صنا أنت كما أثنيت على نفسك
فلك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أن يكون من الحمد والثنا

0000000
1-في لحظة تأمل لما نبذله من جهد للدنيا وما نبذ له للآخرة
تأمل كيف أن عمل سنوات من العمر نقدمه لليله واحده فقط من ليالي من الدنيا
ثم أنظر لعمل الآخرة ستجد أن صلاة ليله واحده تنال عليها اجر سنين من العمل للآخرة



2-تأمل عندما تكون في طاعة وخدمة احد من البشر على أكمل ما يكون
من التفاني ثم حدث منك في اللحظات الأخيرة خطأ سوف يختم لك خير سنين بذنب لحظة واحد
ثم انظر وأنت عمرك كله تعصي الله ثم تقدم قطرات من العمل الصالح في بحور السيئات
فيا لله كيف بفضل الله ورحمته تتحول بحور السيئات الى جبال من الحسنات




3-- قدمت لأحد من الناس صحيفة لك فيها مئات وآلاف الفضائل
لكن لك هناك في هامش الصحيفة ذنب كاد أن يندثر
فستفاجأ انه لن يُرى منها ولم يٌقرأ ألا ذلك الذنب الذي كاد أن يبلى
ولكن صحيفتك عند أكرم أكرم الأكرمين وارحم الراحمين سيكون لها شأن آخر
ستبدل سيئاتك حسنات وتغفر لك عظام السيئات




4- كثرة الإلحاح على الله بالطلب يزيدك حبا وقربا وعطاء من خزائن رحمته وفضله الذي لا ينفد
وتكرار الطلب من المخلوقين سيكون فيه ضجرا وتبرما منك


(فسبحان من لا يبرمه إلحاح الملحين )( ولا تعجزه مسائل السائلين )





5- كلما تذللت لله وانطرحت على أعتابه زادك رفعة وعزة وكرامه
بينما تذللك للمخلوقين يورثك هوانا وقله




6- عندما ترفع حاجتك لله فهي بدون شك مقضيه او لك مايعوضك عنها إما دفع السوء عنك بمثلها أو مدخره لك في الآخرة
أما حاجتك عن الناس لن تقضى لك إلا بثمن وربما أعطيت الثمن أضعافا مضاعفه ولا تقضى حاجتك





7 -قد يزل اللسان بالخطأ بكلمة أنت لاتقصدها
فمن سيغفر لك ؟؟!! ومن سيصدقك ؟؟!
فسبحان من غفر للرجل الذي زل لسانه بكلمة الكفر في لحظة فرح فقال (اللهم أنت عبدي وأنا ربك)





8- خيرك للمخلوقين كثير وشرورهم عليك متتابعه
فسبحان من خيره الينا نازل وذنوبنا إليه صاعدة يتحبب إلينا بالنعم وهو الغني عنا





9- لابد لك من المواعيد وانتظار الفرص والبحث عن الوسائط لكي تعرض حاجتك على البشر
فالحمد لله ألذي لايغلق بابه طرفة عين ولم يجعل بيننا بينه واسطة
تناديه في أي مكان وزمان بما شئت وبأي لغة أو لسان فقط قل يارب فستجد الإجابة (لبيك عبدي )






10- عملك في ميدان المخلوقين هو لهم وسيكون أجرك مثل عملك
أو أقل منه هذا إن لم تمنع حقك
اما عملك لله فهو لك ليس لله منه نفع يجزيك عنه بالمضاعف من الأجر




11- إن ناداك الله فأعلم انه يريد يعطيك او ينفعك وإن ناداك احد البشر فهو يريد أن يأخذ منك


((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))




12- مهما حاولت ان ترضى الناس فلن يرضوا عنك اما الله عز وجل فهو يرضى منك بأقل القليل لانه كريم غني عنا





13- ان استودعت استار الله سر من اسرارك او عيب من عيوبك فلن تنكشف ولن تفضح ابدا
ولكن لو اطلع احد البشر على بعض معايبك فأنت في قلق
دائم وتتوقع في كل لحظه كشفها للناس

14- ان امتن الله عليك فهو يريدك ان تسأله المزيد ويتحبب اليك بنعمته اليك
اما منة الناس عليك فهي اذلال لك وكسر لنفسك
وطلب برد جميلهم عليك



يالها من تجارة رابحه لن تبور
=====
منقوووووووووووووول 0000000000000000000000000

[حور عين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين المنتجبين

طرح طيب ورائع وموضوع مبارك أختي الفاضلة...

محبة أهل البيت

وفعلاً وحقاً ...صدقاً وقولاً إن نعم الباري
لاتعد ولاتحصى
وكما قوله تعالى...عّز وجلٍّ
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
ونقاط الموضوع التي ذكرتيها بديعة
وأود إضافة نقطة مهمة
بل غاية في الأهمية...وهي نعمة المولى عزّ وجل
في أنه جعل لنا القصص والعبر في ماذكره من قصص
الرسل والأنبياء عليهم السلام

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ
وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

وخير الأنبياء وأعظمهم منزلة هو خاتمهم الرسول
محمد (ص)
فهو خير خلق الله ومن ثم الإمام علي وفاطمة الزهراء
والأئمة من ذرية محمد...عليهم أفضل الصلوات وخير السلام

وكما قوله عزّ وجل;
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

وكما قوله سبحانه وتعالى في تشبيه وصف نوره
في الأرض
سبحانه وتعالى بنور فاطمة الزهراء وذريتها عليهم
أفضل الصلاة والسلام

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا
مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

فكم هي من نعم لاتعد بالفعل
ولاتحصى...

فقد جعل الله المولى الكريم محمد وآله الطهر المطهرين

القدوة الحسنة والمثل الصالح والسبيل للأستدلال لنور
الله العظيم

الحمد لله حمداً كبيراً وشكراً لله شكراً كثيرا وسبحان

الله بكرة وأصيلا

بارك الله بك أختي الطيبة

دمتِ و

[النور الفاطمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .