اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2012, 05:51 PM   #1
جراحات الزهراء
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية جراحات الزهراء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: بابل
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant future
هام** الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

ـــــ" الــذنــوبـــــــ":
قال تعالى ((ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن))
الأنعام 151.
إننا لو نظرنا إلى الأمراض الصحية التي يعانيها الإنسان لوجدناها غالباً ما تكون بسبب مخالفة الدساتير الصحية التي وضعها الأطباء وقاية وعلاجاً للأبدان وكل مخالفة لقواعد الصحة هناك مرض في مقابلها، هذا في الأمراض الصحية أما الذنوب فهي أعظم مغبة وغائلة فهي:
1- تسبب الأمراض.
2- تجلب سخط اللَّه وتزيل رحمته.
3- ضررها ليس مقتصراً في الدنيا فقط بل في الآخرة عذاب شديد.
وفي هذا المقام المبارك نذكر ثلاث نقاط عن موضوع الذنوب وهي:
1- التحذير من الذنوب .
2- آثار الذنوب .
3- وسائل علاجها .
أما في التحذير من المعاصي فقد جاءت آيات وروايات للتهويل منها فمن ضمن الآيات قوله تعالىبلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) 81 البقرة .
وقوله تعالى(واعلموا أن فيكم رسول اللَّه لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن اللَّه حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون) 7 الحجرات
ففي الآية الأولى صرح القرآن الكريم على أن اكتساب المعاصي سبب لدخول النار والخلود فيها بينما الآية الأخرى فرضت إتباع الرسول ووصفت أتباعه بأنهم هم الراشدون لكونهم تركوا الكفر والفسوق العصيان فكل هذه الأمور هي أساس الشر والطغيان فلو صفا الإنسان عنها لصار من القوم الذين يحبون لقاء اللَّه تعالى لأنهم راضون عن أنفسهم .
وأما الأحاديث فهي كالمعتاد تفصل و تبين حتى الجزئيات لهداية البشر وإليك ما يهز الكيان ويحفر القلب فقد قال الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم: في الحديث الذي رواه الإمام الصادق عليه السلام عنه قال:((عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار)).
فنحن نخاف من الطعام الذي يضرنا ولكن في المقابل هنالك شيء إذا فعلناه لم نتمرض فقط بل ندخل النار ألا وهي الذنوب فكما لابد أن نحافظ على صحتنا من الأمراض لابد أن نرحم أجسادنا الضعيفة عن النار.
ــ″أقسام الذنوب″ــ
والذنوب تنقسم إلى قسمين و هما ‹الصغائر والكبائر› وكلاهما معصية ولكن الفرق بينهما في شدة العذاب وقلته فالكبائر هي التي توعد اللَّه بها النار, كعقوق الوالدين والحسد والغيبة ولكن هنالك حالات تكون الذنوب فيها كلها عظيمة وتوجب دخول النار ومن تلك الحالات:
1- الإصرار على الذنب وعدم التفكير بالتوبة قال أمير المؤمنين عليه السلام:
((أعظم الذنوب عند اللَّه ذنب أصر عليه عامله)) .
2- الاستخفاف بعقاب اللَّه بالاستهتار وعدم الوجل من اللَّه تعالى فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام: ((أشد الذنوب عند اللَّه سبحانه ذنب استهان به راكبه)) .
3- الابتهاج بالمعاصي والفرح بإتيانها والتلذذ بها كمن يغتاب ويضحك ويستر, ومن لا تتحجب الحجاب الشرعي وتستر فعن الإمام زين العابدين عليه السلام قال:
((إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه)).
4- احتقار الذنب وعدم النظر إلى من عُصِي , بأن يقول لو أن دخول النار بهذا فلا ضرر وبمعنى آخر عدم المبالاة بفعل الذنب والتقليل من خطره فعن الإمام الباقر عليه السلام قال:
((من الذنوب - سوء الخلق فهو سبب للانغماس في الذنوبفعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: ((لكل ذنب توبة إلا سوء الخلق فإن صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب)) .
ــ مـن نـتـائــج الذنوبـــــ:
وانتبهي إلى أمر مهم يغفل عنه كثير من الناس وهو أن بعضهم يُذنِبُ لأجل أن يكسب مصلحة كأن تغتاب لأجل أن يحبها الناس، أو لا تتحشم في لبسها أو كلامها لكي يقال لها أنك متطورة , وهذا خطأ فسرعان ما ينعكس الأمر عليها و تكون هي الخاسرة , ثم لا بد من لفت النظر إلى أمر وهو أنه مَنْ المُوَفِقْ ؟
الجواب:هو اللَّه تعالى إذاً كيف نريد توفيق اللَّه وتسهيله بمعصيته فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: كتب رجل إلى الحسين صلوات اللَّه عليه: عظني بحرفين؟
فكتب إليه: ((من حاول أمراً بمعصية اللَّه كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر)) .
وإليك أمراً مهماً آخر وهو كما أن للحسنات والطاعات توفيقاً وتسديداً من اللَّه تعالى وارتياحاً وابتهاجاً وسروراً وقرباً إلى اللَّه تعالى , كذلك للمعصية سكرة تنسي الإنسان ربه وطاعته فقد قال الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال:احذر سكر الخطيئة فإن للخطيئة سكراً كسكر الشراب بل هي أشد سكراً منه يقولاللَّهتعالى(صم بكم عمي فهم لا يرجعون)) 18 البقرة.
ولذا يستحب لرفع أو دفع وسوسة الشيطان سواء كان شيطان الإنس أو الجن أن يقوم الإنسان ويصلي ركعتين لكي لا يندك في معصية اللَّه تعالى، أو أن يتعوذ من شيطان الإنس بذكره الصلاة على النبي وآله عليهم السلام، ومن شيطان الجن بقوله لا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم .
ولا تتخيلي أن تراكم المعاصي صعب بل هو أسهل من شربة الماء لمن لا يلتفت إلى نفسه فالخروج إلى السوق مثلاً ربما تكمن فيه عشرات المعاصي فمنها:
1- الخروج من دون جوارب .
2- ظهور الذراع .
3- الكلام مع صاحب المحل بغير احتشام .
4- الغيبة .
5- الكذب .
التي لا تغفر6- لبس الملابس الضيقة بحيث تبين مفاتن المرأة كأن تلبس بنطلوناً وعليها عباءة وتعلم أن الهواء سيرفع العباءة .
7- لبس البرقع مع علمها بأنه يسبب الافتتان على رأي من يجيز طبعاً .
8- الخروج من دون إذن الزوج .
9- نظرها إلى ذراع رجل أجنبي .
وكثير من الأمور فلابد من ملاحظة الشارع المقدس وما يريده وما يكرهه ولقد جاء الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم لهذا المعنى بمثال عملي فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:((أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم نزل بأرض قرعاء
فقال لأصحابه: ائتوا بحطب ؟
فقالوا: يا رسول اللَّه نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب.
قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه فجاءوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعض.
فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: هكذا تجتمع الذنوب فإن لكل شيء طالباً ألا وإن طالبها يكتب ((ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين))
ـــــ أيـهما أولـى ! !..
ثم لماذا يذنب الإنسان ويمني نفسه بالتوبة فلعله لا يوفق لأن يتوب بل في الخبر أن ترك المعاصي خير من أن تأتي بالحسنات فاللَّه تعالى يرشدك إلى أن عدم تدنيس كتابك بالمعاصي أولى وخير من ملئه بالطاعات لكي إذا لقيت اللَّهتعالى تكون دفاترك سالمة من الذنوب فعن الإمام علي عليه السلام قال:
(( اجتناب السيئات أولى من اكتساب الحسنات)) .
وقال سلام اللَّه عليه بكيفية أخرى:
((جدوا واجتهدوا وإن لم تعملوا فلا تعصوا فإن من يبني ولا يهدم يرتفع بناؤه وإن كان يسيراً وإن من يبني ويهدم يوشك أن لا يرتفع بناؤه)) .
ولذا في الخبر لا خير في النوافل إذا أضرت بالفرائض فبدلاً من أن يصلي صلاة الليل إذا كانت صلاته تجعله يأتي بصلاة الصبح قضاءاً فالإتيان بصلاة الفجر في وقتها خير من أن يصلي الشخص صلاة الليل ولا يؤدي الصلاة الفجرية في وقتها .
---
ـــ″آثار الذنوبـــ″
قال تعالى:
((ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير))
30 الشورى.
تكلمنا في المقام السابق عن الذنوب وخطرها والآن نتكلم عن آثار الذنوب فكما أن لمخالفة الإرشادات الصحية آثار وعوارض فكذا في الركون إلى معاصي اللَّه جل وعلا فلها آثارها أيضاً والآثار على كيفيات ونقسمها على حسب الاستقراء الناقص إلى أربعة موارد:
1- أثر الذنوب على العقل .
2- أثر الذنوب على الإيمان .
3- أثر الذنوب على الأمور الأخروية .
4- أثر الذنوب على الأمور الدنيوية .
*****
1ــــ تأثير الذنوب على العقل ــــ
تأثير الذنوب على العقل واضح للمتفطن حيث أنه كما أن المرآة تتسخ بسبب الغبار فلا يرى منها فكذلك العقل بسبب الذنوب تحصل فيه حجب وأغطية فلا يستطيع أن يتحرك فلو أن الإنسان لم يعص اللَّه تعالى أربعين يوماً لجرت ينابيع الحكمة على لسانه كما في الخبر.
فالذنوب تمنع من الإدراك والفهم ولذا لقمان الحكيم لم يكن حكيماً إلا لصفاء سريرته وفي المقام قال الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم:
((من قارف ذنباً فارقه عقل لا يرجع إليه أبداً))
2ـــــ تأثير الذنوب على الإيمان
فتأثير المعاصي على الإيمان فهو كما أن الطاعة مقربة إلى الله تعالى وجالبة لرضاه فكذلك المعاصي بضدها مبعدة عنه ومجلبة لسخطه والذنب على الذنب كالحطب مع النار فـ بهِ تشتد المعاصي وباشتداد المعاصي يخرج الإنسان من موضع عناية اللَّه تبارك وتعالى فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: كان أبي عليه السلام يقول: ((ما من شيء أفسد للقلب من خطيئة إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله)) .
وعنه أيضا سلام اللَّه عليه قال:((إذا أذنب الرجل خرج من قلبه نكتة سوداء فان تاب انمحت وإن زاد زادت حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً .......) .
3ـــــــ تأثير الذنوب على القرب الإلهي والاستعداد للآخرة
فتأثير الذنوب على القرب الإلهي والاستعداد للآخرة هو سبب أساس لنسيان اللَّه وعدم الاستعداد للقائه فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:((إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل وإن العمل السيئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم)).
انظر إلى عظم الاقتحام في الذنب ولذا ترى في بعض الأوقات تحب أن تفعل كل ما يرضي اللَّه من استماع مأتم أهل البيت وصلاة ليل وغيرها وهذا ينم عن عمل صالح عملته فاللَّه أحبك وأراد منك غير هذا لكي تحضى على كرمه , وفي المقابل ترى بعض الناس يحب أن يسمع الغناء أو يتلهى في أمور لا يرضى بها اللَّه تعالى من نظر إلى الأفلام الساقطة التي لا يقبلها اللَّه تعالى ولا رسوله ولا أهل البيت ولا البضعة الطاهرة، وهذا يكشف على أن هذا الشخص بعُد عن اللَّه تعالى فقرب إليه الشيطان الرجيم ولذا إذا حصلت هذه الحالة لأحد المؤمنين فلابد أن يأتي بطاعة للَّه تعالى ولو سجدة لأنك بذلك ترغم أنف الشيطان .
وليس الأمر مقتصراً على هذا الحد وهو عدم التوفيق للطاعة بل في يوم القيامة يشاهد الأمرًين فعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال:((يا بن مسعود لا تحقرن ذنباً ولا تصغرنه واجتنب الكبائر فإن العبد إذا نظر يوم القيامة إلى ذنوبه دمعت عيناه قيحاً ودماً يقول اللَّه تعالى (يوم تجد كل نفس ما عملت .) الآية .
4 ــــــ تأثير الذنوب في الأمور الدنيوية
فتأثير المعاصي على الأمور الدنيوية كبير جداً فكل مرض وبلية ومشكلة هي بذنب فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((أما أنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب وذلك قول اللَّه عز وجل في كتابه: وما أصابكم من مصيبة...) ثم قال( وما يعفو اللَّه أكثر مما يؤاخذ به)) .
بل أعظم من ذلك فحتى الخدشة والكبوة في الأرض فعن الإمام علي عليه السلام قال: ((توقوا الذنوب فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب حتى الخدش والكبوة و المصيبة قال اللَّه عز وجل (وما أصابكم من مصيبة ...)) .
بل أنه قد يبتلى الإنسان في زوجته والزوجة في زوجها أو في أبنائهم وما هو إلا بسبب الذنوب فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (( قد يبتلي اللَّه المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله وتلا هذه الآية (وما أصابكم من مصيبة . وضم يده ثلاث مرات و يقول : ويعفو عن كثير)) .
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال:((المرض للمؤمن تطهير ورحمة وللكافر تعذيب ولعنة وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب)) .
وعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال:
((السقم يمحو الذنوب)) .
فلا يحزن من يصاب بالعاهات فهو وإن تألم و لكن هذا الألم لا يقاس بألم الآخرة فليفرح وليحمد اللَّه على حاله وليطلب العون والمغفرة ولذا كان الإمام زين العابدين عليه السلامإذا رأى المريض قد برئ قال له: ((ليهنئك الطهر - أي من الذنوب- فاستأنف العمل)) .
وحتى المرض في الأبناء أحياناً يكون كفارة لذنوب الوالدين كما عن الإمام علي عليه السلام.
بل إن الإنسان في بعض الأحيان يشعر بحزن ولا يعرف سببه وما هو إلا ذنب عليه فأراد اللَّه تعالى عن طريق الحزن التكفير عنه فعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: ((إذا كثرت ذنوب المؤمن ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه اللَّه بالحزن ليكفرها به عنه)) .
بل أعظم من ذلك بعض الأحيان يرى كوابيساً وأموراً مخيفة في نومه وما هي إلا كفارة لذنوبه فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:
((إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه وإنه ليمتهن في ذنوبه فتغفر له ذنوبه)) .
بل إن من يموت بسبب الذنوب أكثر ممن يموت بسبب الأجل فاللَّه تعالى مثلاً قرر للإنسان أن يعيش مائة سنة فإذا أذنب نقصت سنة وإذا اغتاب مثلاً نقصت مقدار وهكذا حتى يموت في سن مبكرة وما هو إلا بسبب ذنوبه فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:((من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال)) .
...**خلاصة الكلام**....
وبالجملة فهناك موازنة فبكل ذنب بلاء و لذا كثرت الأمراض وخروج أنواع جديدة منها, وما هو إلا بسبب الذنوب فعن الإمام الصادق عليه السلام قال:((كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث اللَّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون)) .
بل إن بعض الذنوب تسلب بركات اللَّه ورحمته فعن الإمام الصادق عليه السلام قال أبي عليه السلام يقول:((إن اللَّه قضى قضاءً حتماً ألا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنباً يستحق بذلك النقمة)) .
فهذا صك ضمان من اللَّه تعالى فلا تعصوا لكي لا تسلب نعمة منكم، بل لا تعصِ لكي تنزل بركاته عليكم فان الإنسان إذا عصى منع اللَّه عنه ما أراد أن يعطيه من مال أو ولد أو جاه أو صحة أو غيرها فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ((أن العبد يسأل اللَّه الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو وقت بطيء فيذنب العبد ذنباً فيقول اللَّه تبارك وتعالى للملك: لا تقضي حاجته واحرمه إياها فانه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني)) .
وهنالك نوع من الذنوب مفعولها سريع فيعاقب الإنسان بها في الدنيا فعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه و آله وسلم قال:((ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة عقوق الوالدين والبغي على الناس وكفر الإحسان)) .
بل وهنالك ذنوب لها آثارها الخاصة وإليك هذا الخبر فعن الإمام الصادق عليه قال: ((الذنوب التي تغير النعم البغي والذنوب التي تورث الندم القتل و التي تنزل النقم الظلم والتي تهتك الستر شرب الخمر والتي تحبس الرزق الزنا والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم والتي ترد الدعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين)) .
ولا تظن أن للمعصية حلاوة حقيقية فهي سرعان ما تتلاشى ويأتي العقاب ففي الدنيا ذل فعن الإمام علي عليه السلام قال:
((من تلذذ بمعاصي اللَّه أورثه اللَّه ذلاً)) .
وفي الآخرة اليم العقاب فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
((حلاوة المعصية يفسدها ألم العقوبة)) .
وهل نتصور أن إنساناً يتلذذ بسخط اللَّه تعالى؟ . نعم مَن نسي اللَّه تعالى أنساه اللَّه نفسه وأكبر شاهد واقعة الطف وما كان سبباً لهذه الواقعة فأضلاع الإمام الحسين لم تتكسر إلا لأن هناك أضلاع كسرت........ الخ
---
"وسـائـل عـلاج الـذنوبـــــــ..."
قال تعالى((إن الحسنات يذهبن السيئات)) 114 هود .
وقال تعالى(( إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين )) 222 البقرة
كما تجدر المسارعة إلى علاج الجسم من الجراثيم والأمراض قبل استفحالها وضعف الجسم عن مكافحتها كذلك تجب المبادرة إلى تصفية النفس و تطهيرها من أضرار الذنوب و دنس الآثام قبل تفاقم غوائلها وعسر تداركها .
وكما تعالج الأمراض الصحية بتجرع العقاقير الكريهة و الاحتماء عن المطاعم الشهية الضارة كذلك تعالج الذنوب بمعاناة التوبة والإقلاع عن الشهوات العارمة والأهواء الجامحة ليأمن التائب أخطارها ومآسيها الدنيوية و الأخروية .
فالتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى بقلب صادق وبذل كل ما يرفع سخط الرحمن ، فالإنسان لا يعلم متى سيلاقي ربه هل في شبابه أم في هرمه هل في صحته أم في سقمه هل حال طاعته أم حال معصيته فلذا يجب على الإنسان العاقل أن يتوب إلى الله تعالى ولا يمني نفسه بغد وبعد غد بل يبادر في شبابه قبل هرمه وفي صحته قبل سقمه وهذا أمر طبيعي للمؤمن بالآخرة والجزاء وأن حال الدنيا معبر لا مستقر فمن نظر بهذا المنظار فلن يعصِ الله تعالى طرفة عين أبداً ولذا تفكر ساعة خير من عبادة كذا سنة .
ولكن هناك سؤال مهم إذا تاب العبد هل القبول محتم وما هي مراحل التوبة وشروطها؟
الجواب :.
أما أن التوبة هل هي علة للقبول أم مقتضي كما يقول المنطقيون فالصحيح أنها مقتضي ولكن الله تعالى آلى على نفسه بالقبول إن صدقت التوبة .
* توضيح ذلك:
هنالك في التكوينيات أي الأمور الخارجية أمران من الشروط فمنها مهما تحقق الشرط تحقق المشروط ومهما تحقق السبب تحقق المسبب مثل الكسر والانكسار, فالكأس إذا انكسر فلابد أن يتكسر وهل نتصور انكسار من دون تكسر؟ .
الجواب: لا. فهل التوبة كذلك أم أنها هي سبب فقط وربما هذا السبب لا يؤثر كشرب الماء للعطشان فهل لابد أن يرتوي بمجرد شربها فيمكن أن يوجد شخص مهما شرب الماء لا يرتوي كبعض قتلة الإمام الحسين عليه السلام وكذا يأكل ولا يشبع كالذي دعا عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فالتوبة وقبولها مثل شرب الماء والارتواء فليس لزاماً على الله تعالى أن يتوب على العاصين ولكن رحمته وصفحه جعله يرحم كل من توجه إليه بقلب صادق
ـــ ــــ ـــــ
"ـ مراحل التوبة ـ"
وأما ما هي مراحل التوبة فهي ثلاث مراحل الواحدة تتلو الأخرى :
مرحلة يقظة الضمير وشعور المذنب بذنبه والندم على معصية الله تعالى التي تسبب سخطه وعقابه .
مرحلة الإنابة والرجوع إلى الله تعالى والعزم الصادق على طاعته ونبذ عصيانه .
3 ـ تصفية النفس من تبعات الذنوب إن كانت لها تبعات فما كان من حقوق الله تعالى وما يختص به كالصلاة والحج والخمس أداه وما كان من حقوق البشر كأموال الناس المأخوذة عنوة ومن دون رضاً قام بإيصالها لمستحقيها .
فإن أدى التائب كل ذلك خرج من ذنوبه بصفح من الله ورحمة ولكن ليست التوبة هزل عابث ولقلقة يتشدق بها اللسان وإنما هي الإنابة الصادقة إلى الله تعالى ومجافاة عصيانه بعزم وتصميم قويين والمستغفر بلسانه وهو سابح في المعاصي مستهتر كذاب كما قال الإمام الرضا عليه السلام((المستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه)) .ـــــــ ــــــــ



:ـ;من ثمار التوبة;:ــ
للتوبة ثمار عظيمة ويكفي أن تكون التوبة سبباً لحب الله تبارك وتعالى وإليك بعض الأخبار في هذا المجال :
1ـ قال الإمام الصادق عليه السلام:((إذا تاب العبد توبة نصوحاً أحبه الله تعالى فستر عليه في الدنيا والآخرة .
قال: وكيف يستر الله عليه؟
قال : ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ثم يوحي إلى جوارحه أكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الأرض أكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله تعالى حين يلقاه وليس يشهد عليه بشيء من الذنوب)) .
2ـ عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلّم :
((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) .
3ـ وقال صلى الله عليه و آله وسلّم في حديث آخر:
((ليس شيءٌ أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة)) .
وفي ختام هذا الموضوع يحسن بنا أن نذكر هذا الخبر الشريف فكلامهم نور وأمرهم رشد و وصيتهم التقوى وفعلهم الخير.
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال له : يا رسول الله أوصني؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك؟!!! حتى قال له ذلك ثلاثاً !!! وفي كلها يقول له الرجل : نعم يا رسول الله .
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فإني أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يكُ رشداً فامضهِ وإن يكُ غياً فانته عنه)) .
والحمد لله رب العالمين جعلنا الله تعالى وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه....
جراحات الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2012, 04:14 PM   #2
محبة النوراء
●• مشرفة سابقة •● خادمه اهل البيت ع •●
 
الصورة الرمزية محبة النوراء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ~بين السماء والارض~
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
محبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant futureمحبة النوراء has a brilliant future
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

ما شاء الله ... بارك الله فيك أختي .... طرح رائع ومميز

لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة

دمتي بكل الود

تقبلي مروري

__________________
محبة النوراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2012, 06:01 AM   #3
براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ
~*¤ مشرفة سابقة ~*¤
•.ღ.•الملاك الفاطمي•.ღ.•
 
الصورة الرمزية براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: الحنان دولة ♥وأاامي عاصمتها☺
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond reputeبراءةْ فآطمةُ الزهرآءْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بارك الله فيك على الطرح الرائع موفقة
براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2012, 02:23 PM   #4
جراحات الزهراء
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية جراحات الزهراء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: بابل
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant future
Flowerss رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

شكرا اختي الغالية ان شاء الله استفدتو من موضوعوي بارك الله بكي تقبلي تحياتي
جراحات الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2012, 04:34 PM   #5
روحي فداك ياحسين
๑♣(الحسين قرآني)♣๑
 
الصورة الرمزية روحي فداك ياحسين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جوار الامامين الكاضمين (ع)
العمر: 31
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
روحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

__________________
روحي فداك ياحسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2012, 04:41 PM   #6
جراحات الزهراء
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية جراحات الزهراء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: بابل
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant future
21 رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

شكرا جزيلا على تعليقاتج الجميلة بارك الله بكي وجزاكي الله افضل الجزاء
جراحات الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2012, 12:15 AM   #7
عراقية فــاطمـــية
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية عراقية فــاطمـــية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: رحــــُاب حُـــ,,ــب اهَــــل البيـــت
العمر: 31
المشاركات: 428
معدل تقييم المستوى: 189
عراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond reputeعراقية فــاطمـــية has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

سلمت الانامـــل
الرائعــــة التي تبدع
في طرح وأنتقتاء المواضيع
جعلة الله في ميــزان اعمـــالك

تقبلي مروري
__________________


عراقية فــاطمـــية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2012, 12:31 AM   #8
فداء شسع نعل فاطمة
:: مشرفة سابقة ::ღروحي فداء لفاطمةღ
 
الصورة الرمزية فداء شسع نعل فاطمة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: العراق
العمر: 32
المشاركات: 369
معدل تقييم المستوى: 623
فداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

جزاك الله خير الجزاء حبيبتي
طرح جميل جدا
غفر الله ذنوبنا وذنوبكم
وجعلنا من الذين يبصرون نور باب التوبة
موفقة لكل خير
__________________
فداء شسع نعل فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2012, 03:47 PM   #9
جراحات الزهراء
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية جراحات الزهراء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: بابل
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
جراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant futureجراحات الزهراء has a brilliant future
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

تسلمين اختي الغالية عراقية فاطمية نــــــــــــــــورتي جميع مواظيعي بارك الله بكي الله لا يحرمني من تواجدكم
جراحات الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2012, 06:11 PM   #10
عبير الزهــــــــراء
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
 
الصورة الرمزية عبير الزهــــــــراء
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900
عبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الذنــــــــــــوبــــــــــ والتـــــــوبــــــــــــة

اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبين الطاهرين

اللهم اجعلنا من التوابين والمستغفرين
جزاك الله خيرا اخيتي جراحات الزهراء
__________________




عبير الزهــــــــراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وفقكن الله


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir